آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 11:04 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن رئيس مجلس الأعمال التركي العراقي، التابع لمجلس العلاقات الاقتصادية الخارجية التركي “DEİK”، خالد أجار، الأربعاء، أن بلاده تهدف لرفع حجم صادراتها للعراق  إلى 30 مليار دولار خلال العام الحالي.وقال أجار، في حديث لوكالة “الأناضول” التركية ، إن العلاقات التجارية بين البلدين تزداد قوة بفضل التزامهما في رفع حجم صادراتها للعراق، وأضاف أجار أن العراق كان في المرتبة الخامسة ضمن قائمة أكبر أسواق التصدير التركية العام الماضي.

وأوضح أن قطاعات البناء والزراعة والطاقة ومعالجة الأغذية والصحة واللوجستيات شهدت تركيزاً تجارياً كبيراً.وتابع “الاحتياجات المتزايدة للبنية التحتية في العراق ساعدت على مشاركة الشركات التركية في مشاريع المقاولات بالمنطقة. تركيا تواصل تعزيز علاقاتها الودية مع العراق من خلال الشراكات التجارية”.ولفت إلى أن “هناك تعاون متزايد بين تركيا والعراق في قطاعات الطاقة والزراعة والخدمات اللوجستية والصحة والبنية التحتية والتكنولوجيا”.واحتل العراق العام الماضي المركز الخامس كأكبر سوق للمبيعات الخارجية التركية، حيث شكلت حصته من إجمالي صادرات تركيا 4.73%.وشكل قطاع الحبوب والبقوليات والبذور الزيتية والمنتجات المشتقة منها، أكبر صادرات تركيا إلى العراق في هذا الفترة بقيمة بلغت مليارين و147 مليون دولار.ومن حيث المدن، كانت إسطنبول أكبر مصدر للمنتجات التركية إلى العراق بقيمة 3 مليارات و89 مليون دولار، تلتها ولايات غازي عنتاب وماردين وشرناق ومرسين.ويهدف البلدان لإنشاء ممرات برية وحديدية تربط مدينة البصرة العراقية بتركيا، وذلك من خلال مشروع “طريق التنمية”.وفي حديثه عن “طريق التنمية”، قال أجار إن المشروع يعد أقصر طريق يربط الخليج العربي بتركيا وأوروبا، ويوفر فرصا اقتصادية كبيرة ليس للعراق وتركيا فحسب، بل لجميع دول المنطقة.ولفت إلى أن المشروع سيوفر فرصا للتعاون بين البلدين على مستويات عليا خلال السنوات المقبلة، في مجالات استراتيجية مثل مشاريع الطاقة واستثمارات الموانئ والسكك الحديدية والمشاريع اللوجستية.وذكر أن مجلس الأعمال التركي العراقي، نظم حوالي 40 فعالية في 2024 لتعزيز العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين، بما في ذلك الاجتماعات المهمة على هامش الزيارات الرسمية.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

«موديز»: 5% نمو الاقتصاد غير النفطي في الإمارات العام الحالي

حسونة الطيب (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «ألفا داتا» تحدد السعر النهائي لأسهم الطرح الأولي عند 1.50 درهم «الدار» تطلق أكاديمية متخصصة بمجال الضيافة

أكدت وكالة موديز للتصنيف الائتماني، استمرار قوة زخم نمو الناتج المحلي الإجمالي غير النفطي لدولة الإمارات خلال العام الجاري، متوقعة أن يسجل نمواً يزيد على %5، ما يسهم في مواصلة تعزيز الظروف التشغيلية المستقرة، ويدعم الثقة في أنشطة الأعمال.
وأكدت الوكالة في تقرير لها حول النظرة المستقبلية للنظام المصرفي في دول مجلس التعاون الخليجي، قوة النظام المصرفي الإماراتي، منوهة بتطبيق النظام الجديد لإدارة مخاطر الائتمان، الذي أصدره المصرف المركزي، وتم تطبيقه أواخر شهر نوفمبر 2024، والذي يهدف إلى وضع حد أدنى من المتطلبات للمنشآت المالية المرخّصة، فيما يتعلق بالإدارة الفعّالة لمخاطر الائتمان، بما يسهم في تحسين جودة محافظ القروض لدى البنك.
وقامت الوكالة بتغيير النظرة المستقبلية للنظام المصرفي في دولة الإمارات من إيجابية إلى مستقرة، في ظل توقعاتها باستقرار الربحية على الأرجح، مقارنةً بالمستويات القياسية التي بلغتها بفضل دورة انخفاض أسعار الفائدة وارتفاع الضرائب على الشركات، متوقعة أن تحافظ البنوك الإماراتية على مراكز تمويل قوية واحتياطيات سيولة كافية، مدعومة بالنمو السكاني، والإصلاحات الهيكلية، والتوسع الاقتصادي، مما يسهم في زيادة تدفقات الودائع. ومن المتوقع أن تحافظ البنوك الإماراتية على مستويات مستقرة من رأس المال خلال الأشهر الـ12 إلى 18 المقبلة، حيث توازن بين احتجاز الأرباح وتوسيع الأصول. كما أن المخصّصات الكافية للديون المتعثرة توفر طبقة حماية إضافية ضد الخسائر المحتملة.
وتستفيد البنوك الإماراتية من قاعدة ودائع منخفضة التكلفة، مما يقلّل من حاجتها إلى التمويل القائم على ثقة السوق. واعتباراً من يونيو 2024، شكّلت ودائع العملاء 74% من مصادر التمويل غير الرأسمالية للبنوك، بينما مثلت الأموال المجمعة من الأسواق 18% فقط من الأصول المصرفية الملموسة.
كما سجلت نسبة القروض إلى الودائع 75% في يونيو 2024، مقارنة بـ74% في عام 2023، مما يشير إلى قدرة البنوك على دعم نمو القروض دون الحاجة إلى تمويل إضافي من السوق. بالإضافة إلى ذلك، شكّلت الأصول المصرفية السائلة 39% من إجمالي الأصول المصرفية في يونيو 2024، مع نسبة نقدية بلغت حوالي 13%، مما يعزّز قدرة البنوك على مواجهة أي تحديات تمويلية مستقبلية.

البنوك الخليجية
وعلى صعيد دول المجلس الأخرى، غيّرت الوكالة، النظرة المستقبلية لثلاثة أنظمة مصرفية من أصل ستة في منطقة مجلس التعاون الخليجي في ظل بقاء النمو غير النفطي مستقراً. كما أعلنت، أنّ النظرة المستقبلية للنظام المصرفي في المملكة العربية السعودية، تغيّرت من إيجابية إلى مستقرة، وتغيرت النظرة المستقبلية للنظام المصرفي في عمان من مستقرة إلى إيجابية، كما ظلّت النظرة المستقبلية للأنظمة المصرفية في الكويت وقطر والبحرين مستقرة. 
وتبقى النظرة المستقبلية التي تمنحها موديز للأنظمة المصرفية في الكويت والبحرين وقطر مستقرة في ظل استمرار النمو في الاقتصاد غير النفطي.
وقال نيتيش بهوجناغاروالا، العضو المنتدب المعاون في موديز، إن «النظرة المستقبلية الأخيرة للنظام المصرفي في المملكة العربية السعودية تعكس التوقع أنّ تتشدّد ظروف التمويل في حين يستمر الطلب القوي على الائتمان في تجاوز نمو الودائع».
وأضاف أيضاً أنّ: «الضغط سيستمر على التمويل بسبب زيادة اعتماد البنوك على الودائع الحكومية، والتمويل من السوق والودائع لأجل الأكثر تكلفة من أجل تمويل النمو، وسيبقى التنويع الاقتصادي محور اهتمام الحكومة، كما أنّه يدعم النمو الاقتصادي، وخلق فرص العمل، والثقة في الأعمال وتوسع الائتمان».

مقالات مشابهة

  • العراق خامساً بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا خلال شهر
  • نائب إطاري:لا حياة للعراق ولا كهرباء بدون إيران !
  • اللجماوي: حجم التبادل التجاري بين العراق وتركيا تجاوز 15 مليار دولار
  • «الدار» تسلم 2100 وحدة سكنية بأبوظبي العام الحالي
  • خلال ساعات.. العراق يبدأ ضخ النفط إلى تركيا
  • بعد توقف نحو عامين.. العراق يبدأ ضخ النفط إلى تركيا
  • بقيمة 6.5 مليار دولار.. مصرف ليبيا المركزي يغطي الاعتمادات المحالة من المصارف
  • يونامي: عملنا في العراق سينتهي نهاية العام الحالي
  • لبنان تسعى لتسديد أكثر من مليار دولار عن إيراداتها من النفط العراقي بـ” التفاح”!!
  • «موديز»: 5% نمو الاقتصاد غير النفطي في الإمارات العام الحالي