صنعاء.. اعتراض حوثي على خفض أسعار البنزين
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
رفضت مليشيا الحوثي -الذراع الإيرانية في اليمن- توجيهات لبرلمان صنعاء تهدف إلى التخفيف من أعباء المواطنين بتخفيض أسعار بيع المشتقات النفطية "بنزين –ديزل" ومادة الغاز المنزلي بما يتناسب مع الانخفاض العالمي والكلفة الحقيقية لأسعار الشراء.
ولليوم العاشر على التوالي منذ صدور التوجيهات البرلمانية يوم الأربعاء 9 أغسطس/ آب 2023، ما تزال مليشيا الحوثي التي تحتكر تجارة المشتقات النفطية، تبيع الدبة البنزين سعة 20 لتراً بمبلغ 9 آلاف ريال (قرابة 20 دولارا أمريكيا).
وحسب مصادر في برلمان صنعاء، تحدثت إلى ل(نيوزيمن)، فإن قيادات نافذة في صفوف جماعة الحوثي اعترضت على مشروع قرار لرئيس الحكومة عبد العزيز بن حبتور، يقضي بإلغاء رسوم غير قانونية مضافة على كلفة المشتقات النفطية والغاز المنزلي، وبما يؤدي بالتالي إلى خفض سعر الدبة البنزين إلى حدود 5 آلاف ريال.
ويوم السبت 19 أغسطس /آب الجاري، رست على أرصفة ميناء الحديدة السفينة al safa وعلى متنها 29635 طنا من البنزين، فيما تنتظر 4 سفن أخرى في الغاطس للرسو وتفريغ حمولتها من المشتقات النفطية المقدر حجمها بنحو 99.101 طن من مادتي البنزين والديزل.
وحسب بيانات كشف حركة السفن بميناء الحديدة ليوم السبت 19 أغسطس الجاري، فمن المتوقع وصول سفينتي مشتقات نفطية (مازوت + ديزل).
وخلال شهر يوليو العام الجاري 2023، استقبل ميناء الحديدة 38 سفينة، منها 18 سفينة مشتقات نفطية، على متنها كمية (315094) طنا مشتقات نفطية، وذلك بزيادة قدرها 13 سفينة مشتقات نفطية، وكمية زيادة (171459) طناً عن الفترة المقابلة من العام الماضي 2022.
وكانت وزارة النفط والمعادن التزمت أمام برلمان صنعاء يوم الأربعاء 9 أغسطس/آب 2023، بتخفيض أسعار بيع المشتقات النفطية "بنزين –ديزل" ومادة الغاز المنزلي بما يتناسب مع الانخفاض العالمي والكلفة الحقيقية لأسعار الشراء وإلغاء الرسوم غير القانونية المضافة على كلفة المشتقات النفطية والغاز المنزلي وفتح باب التنافس أمام القطاع الخاص.
كما التزمت موافاة البرلمان بعقود الاستيراد ومحاضر الاتفاقات التي يتم بموجبها شراء واستيراد المشتقات النفطية والغاز المنزلي، وقائمة تكاليف احتساب قيمة شراء بيع المشتقات النفطية "بنزين- ديزل" ومادة الغاز المنزلي المستورد والمنتج محليا.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: المشتقات النفطیة
إقرأ أيضاً:
اعتراض طائرة انتهكت المجال الجوي فوق منتجع ترامب في فلوريدا
أفادت قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية بأن مقاتلات أمريكية قامت باعتراض طائرة مدنية حلّقت فوق منتجع مارا لاجو الذي يملكه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في ولاية فلوريدا، في انتهاك للقيود المؤقتة على الطيران.
وبحسب موقع "أكسيوس"، تعد هذه الواقعة الثانية من نوعها خلال يومين فقط، إذ اضطرت طائرات مقاتلة من طراز إف-16 للتدخل مجددًا بسبب اختراق المجال الجوي فوق بالم بيتش بولاية فلوريدا. وأوضحت قيادة الدفاع الجوي أن الحادث وقع يوم الأحد أثناء تواجد ترامب في ملعب الجولف الخاص به في ويست بالم بيتش.
تفاصيل الاعتراض الجويووفقًا لما نقلته "أكسيوس" عن قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية، أطلقت الطائرات المقاتلة قنابل ضوئية أثناء عملية الاعتراض، بهدف جذب انتباه الطيار المدني أو التواصل معه. كما أكدت القيادة أن هذه القنابل تحترق بسرعة وتتحلل تمامًا، مما يجعلها غير خطرة على السكان على الأرض.
لم تكن هذه الحادثة الأولى، إذ شهد الثاني من مارس اعتراض ثلاث طائرات مدنية أخرى اخترقت المجال الجوي المحظور قرب منتجع مارا لاجو. وأشارت بيانات قيادة الدفاع الجوي إلى أن عدد عمليات الاعتراض في بالم بيتش بفلوريدا تجاوز 20 عملية منذ تولي ترامب منصبه رئيسًا للولايات المتحدة في 20 يناير.
وفي هذا السياق، شدد الجنرال جريجوري جيلوت، قائد قيادة الدفاع الجوي لأمريكا الشمالية والقيادة الشمالية للولايات المتحدة، على أهمية الالتزام بقواعد الطيران في المناطق المحظورة، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات ضرورية لضمان سلامة الرحلات الجوية، والأمن القومي، وحماية الرئيس.
وأكد الجنرال جيلوت أن العدد الكبير من الانتهاكات الأخيرة يوحي بأن العديد من الطيارين المدنيين لا يراجعون إشعارات الطيارين قبل إقلاعهم، رغم أنها إلزامية وفقًا لأنظمة إدارة الطيران الفيدرالية. وأدى هذا الإهمال إلى استجابات متكررة من قبل الطائرات، التي اضطرت إلى اعتراض الطائرات المخالفة وتوجيهها للخروج من المجال الجوي المحظور.
خلفية أمنيةعادةً ما تفرض إدارة الطيران الفيدرالية قيودًا صارمة على المجال الجوي فوق مواقع إقامة الرؤساء الأمريكيين، حيث يتم تصنيف هذه المناطق كمجال جوي محظور خلال فترات تواجد الرئيس. ويهدف ذلك إلى منع أي تهديدات أمنية محتملة وضمان استجابة سريعة من القوات الجوية الأمريكية لأي اختراق غير مصرح به.
ومنذ تولي ترامب رئاسة الولايات المتحدة، أصبح منتجع مارا لاجو في فلوريدا وجهة متكررة له، مما جعل المنطقة تخضع لقيود جوية صارمة. ورغم التحذيرات المستمرة، فإن الانتهاكات المتكررة تشير إلى حاجة الطيارين المدنيين إلى مزيد من التوعية حول الالتزام بإجراءات الطيران لضمان السلامة العامة.