فرت آلاف العائلات من منازلها في ولاية شمال دارفور السودانية، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة مع تكثيف قوات “الدعم السريع” هجماتها في المنطقة..

التغيير: وكالات

تسود مجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين في المنطقة المحيطة بالفاشر وهي زمزم وأبو شوك والسلام، ويتوقع أن تتوسع رقعتها لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو المقبل.

وخلال يومين، فرت آلاف العائلات من منازلها في ولاية شمال دارفور السودانية، بحسب ما أفادت المنظمة الدولية للهجرة مع تكثيف قوات “الدعم السريع” هجماتها في المنطقة.

وجاء في بيان صادر عن المنظمة الأممية “بين الـ25 والـ27 يناير من  الجاري، نزح ما يقدر بنحو 3960 أسرة من بلدات مختلفة في منطقة الفاشر”.

واستولت قوات “الدعم السريع” التي تتواجه مع الجيش السوداني منذ أبريل عام 2023 على كل حاضرة في منطقة دارفور الشاسعة غرب السودان، ما عدا الفاشر عاصمة شمال دارفور المحاصرة منذ مايو 2024.

وفي مسعى جديد للاستيلاء على الفاشر، أصدرت قوات “الدعم السريع” تحذيراً الأسبوع الماضي تطالب فيه الجيش والقوى المتحالفة معه بمغادرة المدينة.

وأفادت المنظمة الدولية للهجرة اليوم الثلاثاء بأن هذا النزوح الواسع أتى نتيجة الهجمات الأخيرة لـ”الدعم السريع” التي قامت أيضاً بـ”نهب وإحراق أملاك خاصة”، بحسب ما أُبلغ عنه.

وتصدت القوات العسكرية والمجموعات المتحالفة معها مراراً لهجمات “الدعم السريع” التي شنت قصفاً مدفعياً ثقيلاً على أحياء سكنية في محيط مدينة الفاشر، بحسب ما أفاد ناشطون محليون اليوم.

والجمعة، استهدف هجوم بمسيّرة المستشفى الوحيد الذي بقي قيد الخدمة في الفاشر، نسبه مراقبون محليون إلى قوات “الدعم السريع” وأودى بحياة 70 شخصاً، مثيراً استنكار الأمم المتحدة.

انعدام الأمن الغذائي

وفي ولاية شمال دارفور وحدها، نزح 1.7 مليون شخص بحسب الأمم المتحدة ويقدر بأن نحو مليوني شخص يعانون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي و320 ألفاً من المجاعة.

أما في المنطقة المحيطة بالفاشر، فتسود المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين هي زمزم وأبو شوك والسلام ويتوقع أن تتوسع رقعتها لتشمل خمس مناطق أخرى بما فيها المدينة نفسها بحلول مايو المقبل، بحسب تقييم مدعوم من الأمم المتحدة.

ويشهد السودان منذ أبريل 2023 نزاعاً دامياً بين الجيش بقيادة عبدالفتاح البرهان وقوات “الدعم السريع” بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو الملقب بـ”حميدتي”.

ويواجه طرفا الصراع اتهامات بارتكاب جرائم حرب، لا سيما استهداف المدنيين وشن قصف عشوائي على منازل وأسواق ومستشفيات وعرقلة دخول المساعدات الإنسانية وتوزيعها.

وأدى القتال في السودان إلى كارثة إنسانية هائلة مع مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص، فيما الملايين على حافة المجاعة.

المصدر: إندبيندت عربية

الوسومالجيش والدعم السريع الفاشر المنظمة الدولية للهجرة حرب السودان

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الجيش والدعم السريع الفاشر المنظمة الدولية للهجرة حرب السودان المنظمة الدولیة للهجرة الدعم السریع شمال دارفور فی المنطقة بحسب ما

إقرأ أيضاً:

آلاف النازحين يستأنفون العودة إلى شمال غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنان «الأونروا» تستعد لوقف عملياتها في القدس الشرقية

يواصل مئات آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال وادي غزة عبر شارع الرشيد وصلاح الدين، لليوم الثاني على التوالي، فيما تتواصل مباحثات تمهيدية في القاهرة لتهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وذكر المركز الفلسطيني للإعلام أن آلاف النازحين بدؤوا في وقت مبكر أمس، باستئناف رحلة العودة إلى مناطق سكنهم في محافظتي غزة وشمال غزة. وأفاد بأن النازحين حملوا أمتعتهم في طريق العودة الشاق الذي يحتاج إلى السير نحو  سبعة كيلومترات، وصولاً إلى مدينة غزة. كما تجمعت أعداد كبيرة من المركبات واصطفت بطابور يصل إلى أكثر من 3 كيلومترات على طريق صلاح الدين في طريق العودة إلى مدينة غزة. ووفق المكتب الإعلامي الحكومي، تمكن أمس الأول حوالي  300 ألف نازح من العودة إلى محافظتي غزة والشمال.
وفي القاهرة، وصل وفد رفيع المستوى من «حماس» لإجراء محادثات مع الوسطاء المصريين، وبحث تطورات مفاوضات المرحلة الثانية لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وما يتعلق بتنفيذ مراحل تبادل الأسرى.
وأعلنت قطر، أمس، أنها تواصل تهيئة الأجواء لبدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق تبادل الأسرى، ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، مؤكدة عدم حدوث خرق حقيقي له. 
وقال متحدث وزارة الخارجية ماجد الأنصاري، في مؤتمر صحفي بالدوحة: 
«من غير المستبعد تقديم الموعد المحدد لبدء المفاوضات في اليوم الـ 16 من سريان الاتفاق في 19 يناير الجاري، حال توفرت الظروف»، مضيفاً: «لا يوجد خرق حقيقي للاتفاق حتى الآن، وما حدث لا يرقى إلى تصعيد يؤدي لفشل الصفقة». وذكر أنه سيتم تسليم المحتجزة أربيل يهود قبل يوم الجمعة، ولا نزال نبحث موعد التسليم.
وفي السياق، جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس، التعبير عن رغبته في نقل فلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، رغم الرفض الرسمي من القاهرة وعمّان لهذا المقترح، مشيراً إلى أنه سيلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن قريباً، للتفاوض بشأن حل الدولتين.
إلى ذلك، اعتبرت الخارجية الفرنسية، أمس، أن التهجير القسري لفلسطينيي غزة إلى مصر والأردن وفق اقتراح ترامب غير مقبول، ومن شأنه تقويض حلّ الدولتين.
وفي وقت سابق، شددت مصر والأردن على رفضهما أي محاولة لتهجير الفلسطينيين خارج أرضهم، سواء مؤقتاً أو على المدى الطويل، رداً على المقترح  الرئيس الأميركي رغبته في نقل فلسطينيين من القطاع إلى مصر والأردن. ونفت مصر أمس التقارير الإعلامية التي أفادت بأنّ الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره الأميركي دونالد ترامب أجريا محادثة عبر الهاتف بشأن الوضع في قطاع غزة.

مقالات مشابهة

  • «7» قتلى في قصف على مخيم أبوشوك بدارفور غرب السودان
  • قتلى وجرحى إثر قصف للدعم السريع بالفاشر
  • الجيش السوداني يقترب من القصر الرئاسي وسط انسحابات مستمرة لقوات الدعـ ـم السريع
  • الهجرة الدولية: 3960 أسرة نزحت من الفاشر جراء هجمات “الدعم السريع”
  • هجرة جماعية من عدة قرى حول الفاشر بعد تصاعد هجمات الدعم السريع
  • آلاف النازحين يستأنفون العودة إلى شمال غزة
  • منظمة أممية: الهجمات الأخيرة لقوات الدعم السريع تسببت بنزوح الآلاف في شمال دارفور  
  • من يحارب من في السودان؟
  • قتلى في قصف لقوات الدعم على الفاشر والجيش يتقدم بمحلية شرق النيل