هل يصعب فقدان الوزن بسبب التقدم بالعمر؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دائما يتداول الناس أنه مع التقدم في العمر، يصبح فقدان الوزن تحديًا أكبر مقارنة بسن الشباب، ويعود ذلك إلى تغييرات في الجسم والهرمونات والعادات الصحية ومع ذلك من الممكن تحقيق نتائج جيدة إذا تم اتباع الاستراتيجيات المناسبة، وتبرز “البوابة نيوز” أسباب صعوبة فقدان الوزن مع التقدم بالعمر، ونصائح لحلها وفقا لـhealthline:
لماذا يصعب فقدان الوزن مع التقدم بالعمر:
فقدان الوزن يصبح أكثر صعوبة مع التقدم في العمر بسبب مجموعة من التغيرات الفسيولوجية والهرمونية التي تحدث في الجسم.
تباطؤ معدل الأيض الأساسي:
مع التقدم في العمر، يقل معدل الأيض الأساسي ، وهو المعدل الذي يحرق فيه الجسم السعرات الحرارية أثناء الراحة.
السبب الرئيسي لذلك هو انخفاض كتلة العضلات وزيادة نسبة الدهون، حيث تحرق العضلات سعرات حرارية أكثر من الدهون.
فقدان الكتلة العضلية:
تقل كتلة العضلات بشكل طبيعي مع التقدم في العمر، خاصة إذا لم يكن هناك نشاط بدني منتظم.
هذا التدهور العضلي يجعل الجسم أقل كفاءة في حرق السعرات الحرارية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن أو صعوبة فقدانه.
التغيرات الهرمونية:
عند النساء، يبدأ تأثير انقطاع الطمث والذي يؤدي إلى انخفاض هرموني الإستروجين والبروجسترون، مما يزيد من تراكم الدهون خاصة في منطقة البطن.
عند الرجال، ينخفض مستوى هرمون التستوستيرون، مما يؤدي إلى فقدان العضلات وزيادة الدهون.
التغيرات في نمط الحياة:
مع التقدم في العمر، يميل الناس إلى أن يصبحوا أقل نشاطًا بدنيًا بسبب ضغوط الحياة أو الحالة الصحية.
عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم أو المعاناة من الإجهاد المزمن يمكن أن يؤثر أيضًا على الوزن.
التغيرات في حساسية الأنسولين:
مع التقدم في العمر، تقل حساسية الجسم للأنسولين، مما يعني أن الجسم يصبح أقل كفاءة في استخدام الجلوكوز، ويزيد من تخزين الدهون.
العادات الغذائية والعوامل النفسية:
قد تزداد الشهية بسبب التوتر أو العادات السيئة المكتسبة مع الوقت.
تناول كميات أكبر من الطعام أو الاعتماد على أطعمة عالية السعرات الحرارية قد يصبح نمطًا معتادًا.
الحل لصعوبة فقدان الوزن مع التقدم بالعمر:
زيادة النشاط البدني:
ركز على التمارين التي تحافظ على الكتلة العضلية مثل تمارين القوة بجانب التمارين الهوائية .
حاول ممارسة رياضة يومية مثل المشي، السباحة، أو ركوب الدراجة.
اتباع نظام غذائي متوازن:
ركز على تناول البروتينات الخالية من الدهون لدعم نمو العضلات.
قلل من تناول الكربوهيدرات البسيطة والدهون المشبعة.
اختر أطعمة غنية بالألياف مثل الفواكه والخضروات لتحسين الشعور بالشبع.
تحسين جودة النوم:
احرص على النوم لمدة 7-8 ساعات يوميًا لأن قلة النوم تؤثر على الهرمونات المرتبطة بالشهية.
إدارة الإجهاد:
قم بممارسة التأمل أو اليوغا للتخفيف من التوتر والإجهاد.
قلل من الكورتيزول (هرمون التوتر) لأنه يزيد من تخزين الدهون.
شرب الماء بكثرة:
شرب كميات كافية من الماء يساعد على تحسين عملية التمثيل الغذائي وتقليل الشهية.
استشارة أخصائي تغذية:
وضع خطة غذائية مخصصة لاحتياجاتك وعاداتك.
المتابعة مع مختص يضمن لك تحسين نمط حياتك بطريقة صحية ومستدامة.
الفحوصات الطبية:
تأكد من عدم وجود مشاكل صحية تؤثر على الوزن مثل قصور الغدة الدرقية أو مقاومة الأنسولين.
تحدث مع طبيبك حول المكملات الغذائية أو العلاج الهرموني إذا لزم الأمر.
مع التقدم في العمر، تصبح إدارة الوزن أكثر تعقيدًا، ولكن مع التخطيط الجيد والالتزام بتغييرات بسيطة ومستدامة في نمط الحياة، يمكنك تحقيق وزن صحي والحفاظ عليه. المفتاح هو الصبر، الاستمرارية، والاهتمام بصحتك كأولوية قصوى.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التقدم في العمر فقدان الوزن زيادة الوزن مع التقدم فی العمر التقدم بالعمر فقدان الوزن
إقرأ أيضاً:
آمال كبار السن فى الوقاية من الخرف تتجدد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة جديدة قام بأجرها فريق من الباحثين بجامعة جونز هوبكنز في ولاية ماريلاند عن علاج لفقدان السمع في مراحله المبكرة قد يساهم في تأخير تطور الخرف لسنوات ما يعزز الأمل في الوقاية من أحد أكثر اضطرابات الشيخوخة انتشارا وفقا لما نشرته مجلة ديلي ميل.
أمل جديدا لكبار السن فى الوقاية من الخرفتتبع فريق البحث حالة 2946 بالغا بمتوسط عمر 75 عاما على مدى 8 أعوام وكشفت النتائج أن 32% من حالات الخرف المسجلة خلال فترة المتابعة يمكن أن تعزى إلى فقدان السمع الذي تم تشخيصه سريريا وفي المقابل لم يظهر فقدان السمع المبلّغ عنه ذاتيا (غير المشخص طبيا) ارتباطا واضحا بزيادة خطر الإصابة بالخرف.
وبينت الدراسة أن احتمال الإصابة بالخرف بلغ 16.2% لدى الأشخاص الذين يعانون من فقدان سمع خفيف و16.6% بين من يعانون من فقدان سمع متوسط أو شديد. كما سجلت نسب أعلى بين النساء (30.8%) مقارنة بالرجال (24%) وكانت الفئة الأكثر تضررا ممن تجاوزوا سن 75 عاما.
ورأى الباحثون أن هذه النتائج تؤكد أهمية التدخل المبكر لعلاج فقدان السمع مشيرين إلى أن ذلك قد يكون وسيلة فعالة للحد من تطور الخرف لدى كبار السن.
تشير نتائجنا إلى أن تدخلات الصحة العامة التي تستهدف فقدان السمع المشخص سريريا قد تحقق فائدة ملموسة في الوقاية من الخرف.
وقالت الدكتورة إيزولد رادفورد من مركز أبحاث ألزهايمر في المملكة المتحدة : توجد أدلة متزايدة تربط بين فقدان السمع خصوصا في منتصف العمر وزيادة خطر الإصابة بالخرف.
ولهذا ندعو إلى إدراج فحوصات السمع ضمن برنامج الفحص الصحي لمن تجاوزوا الأربعين عاما. فهذا الإجراء البسيط قد يساعد في الكشف المبكر عن فقدان السمع ما يتيح خيارات مثل أجهزة السمع والتي قد تساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لاحقا.
أشارت إلى إمكانية الوقاية من نحو نصف حالات ألزهايمر من خلال السيطرة على 14 عامل خطر مرتبطا بنمط الحياة.
وقد أوصت لجنة الخبراء بـ13 إجراء وقائيا وشملت توفير أجهزة السمع لجميع من يحتاجونها والحد من التعرض للضوضاء الضارة والتوسع في فحوصات الكوليسترول وعلاجه للأشخاص فوق سن الأربعين.