القس خضر اليتيم: المسيحية الصهيونية تبرر العنف والاحتلال باستخدام الكتاب المقدس
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور القس خضر اليتيم، مدير وحدة الخدمات والعدالة بالكنيسة الإنجيلية اللوثرية في أمريكا، أن المسيحية الصهيونية تعتمد على تسليح الكتاب المقدس لتبرير العنف والتصفية العرقية والاحتلال، وتستخدمه كأداة لدعم إقامة دولة الكيان الصهيوني.
وأوضح اليتيم، خلال مشاركته في المؤتمر الدولي حول فهم الصهيونية المسيحية وآثارها على المسيحيين في الشرق الأوسط، أن المؤتمر شدد على ضرورة التفريق بين الشعب اليهودي الكتابي وبين الشعب الإسرائيلي الصهيوني الذي يسعى إلى سلب حقوق الشعب الفلسطيني.
وفي تصريح خاص لـ البوابة نيوز، أشار اليتيم إلى أن اللقاء يهدف إلى تصحيح المفاهيم داخل الكنيسة في أوروبا، حتى تقف في مواجهة التيار الصهيوني الذي يفسر النبوات الدينية بشكل خاطئ وخطير.
وأضاف: "واجبنا ككنيسة هو محاربة هذا اللاهوت الصهيوني الذي يستخدم الكتاب المقدس لتبرير الحرب والقتل، إذ أن أكبر نتائج المسيحية الصهيونية هي العنصرية والتعصب ورفض الآخر، سواء المسلمين بسبب دياناتهم، أو حتى اليهود الذين يتم استغلالهم لخدمة أجندات الصهيونية المسيحية."
وشدد اليتيم على أن الفكر الصهيوني المسيحي يقوم على إعادة اليهود إلى فلسطين كشرط لعودة المسيح، وهو ما ترفضه الكنيسة، مؤكدًا: “نرفض هذه التعاليم وهذا الفكر العنصري المتطرف، وندعو إلى التضامن والوحدة من أجل السلام والعدالة، والاهتمام بالفقراء والمحتاجين، لإحداث فرق حقيقي في حياة الشعوب”.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المسيحية الصهيونية الكتاب المقدس الشعب الاسرائيلي الصهيوني كنيسة اللاهوت السلام
إقرأ أيضاً:
القس أندريه زكي يلتقي قيادات ورموز الطائفة الإنجيلية لمناقشة عدد من القضايا المهمة
التقى الدكتور القس أندريه زكي، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر، اليوم الخميس، بقيادات ورموز الطائفة في بيت رئاسة الطائفة الإنجيلية بوادي النطرون (سنتر أجابية)، بحضور الدكتور القس جورج شاكر، نائب رئيس الطائفة الإنجيلية، والدكتور القس اسطفانوس زكي، الأمين العام لرئاسة الطائفة ورئيس مجلس المؤسسات التعليمية بسنودس النيل الإنجيلي، إلى جانب أعضاء المجلس الإنجيلي العام، ورؤساء المذاهب الإنجيلية، وأعضاء هيئة الأوقاف الإنجيلية، وممثلي رابطة الإنجيليين، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ من أبناء الطائفة الإنجيلية.
تعزيز التعاونوفي بداية اللقاء، رحّب الدكتور القس أندريه زكي بالحضور، مؤكدًا أهمية الاجتماع في تعزيز التعاون وتبادل الرؤى حول القضايا الراهنة، ومشدّدًا على الدور المحوري للطائفة الإنجيلية في خدمة الكنيسة والمجتمع. وأوضح أن هذا اللقاء يعكس التزام الطائفة بالحوار البناء حول القضايا المجتمعية والكنسية، مشيرًا إلى ضرورة تكاتف الجهود لمواجهة التحديات الراهنة وتعزيز التعاون بين الهيئات المختلفة، مضيفًا: "نؤمن بأن الكنيسة لها دور فاعل في بناء المجتمع، ونحن ملتزمون بتقديم الدعم والمساندة بما يخدم رسالة الكنيسة ودورها المجتمعي."
وتناول اللقاء عددًا من المحاور، أبرزها مناقشة تقرير حول أخلاقيات الخدمة قدّمه الدكتور ماهر صموئيل، استشاري الطب النفسي، واستعراض مستجدات مشروع قانون الأحوال الشخصية للمسيحيين من الطائفة الإنجيلية، في عرض قدّمه الدكتور فريدي البياضي، عضو مجلس النواب، والمستشار يوسف طلعت، المستشار القانوني لرئاسة الطائفة. كما تم استعراض تطورات خدمات المراكز الطبية التابعة لسنودس النيل الإنجيلي، في عرض قدّمه الدكتور جوزيف بطرس، الذي تناول الجهود المبذولة لتطوير الخدمات الصحية وتحسين سبل الرعاية المقدمة للمجتمع.
واختُتم اللقاء بتأكيد الدكتور القس أندريه زكي على التزام الطائفة الإنجيلية بمواصلة جهودها في تعزيز الحوار والتعاون بين مؤسساتها المختلفة، والعمل على تقديم مبادرات تدعم الاستقرار المجتمعي، وتسهم في تنمية المجتمع وخدمة الإنسان.