كلام الناس
نورالدين مدني
ظللت بحمد الله وتوفيقه من دعاة الوحدة والسلام والديمقراطية والعدالة والحياة الكريمة لكل المواطنين، وأعلنت موقفي الواضح ضد انقلاب البرهان وعصبته وضد الحرب العبثية التي استهدفت هزيمة الإرادة الشعبية.
حذرت أكثر من مرة من تصاعد تامر اعداء الوحدة والديمقراطية والسلام والعدالة الذين يسعون وسط المواطنين بالفتن والدسائس لإضعاف شوكتهم في محاولة بائسة لاسترداد سلطة أسيادهم التي أسقطتها الجماهير الثائرة.
للأسف لم تفلح الجهود المحلية والإقليمية والدولية في وقف الحرب التي تمددت من منطقة لأخرى ومازالت تلقي بظلالها الكارثية على حياة المواطنين وأسرهم ومستقبل السودان.
وسط هذه الأجواء المحشودة بانباء متضاربة عن انتصار شكلاني للجيش تستمر الاعتداءات على مدن دارفور ضمن مخطط مكشوف لفصلها عن السودان الباقي
إستمعت أمس لفيديو تحدث فيه أحد العنصريين مدعياً أنه يعبر عن كل الشماليين الذين يتفقون على ضرورة فصل دارفور لأن أهلها كما زعم لايشبهوننا.
لاأدري من الذي أعطى لهذا العنصري الحق في التحدث باسم الشماليين الذين لايشكلون هوية منفصلة وهم نتاج عمليات إختلاط وتزاوج بين أصول زنجية وأصول عربية وأصول اخرى وافدة لذلك نجد ان سحناتهم وألوانهم مختلفة لكنها تشكل النسيج السوداني الواحد.
لن أدافع عن دارفور التي إدعى المتحدث العنصري بانها بلاتاريخ رغم تاريخها المحفوظ وموثق، وأن أهلها أيضاً نتاج تزاوج بين أصول زنجية وأخرى عربية وأخرى وافدة وانهم احتضنوا كل مكونات النسيج السوداني إضافة لأولاد الريف الذين أصبحوا جزءا من النسيج الدارفوري.
أسفت وانا أستمع لهذا الفيديو العنصري الذي تعمدت عدم بثه لانه مشحون بخطاب الكراهية والسموم العنصرية التي تسببت من قبل في دفع أهلنا في الجنوب لاختيار الانفصال وأحمد الله أن أهل دارفور لم يطالبوا بتقرير المصير ولن يطالبوا.
لذلك لابد من إستمرار حراكنا المجتمعي مع الحراك الإقليمي والدولي لوقف هذه الحرب وتداعياتها الكارثية على الانسان السوداني واسترداد عافية السودان الديمقراطية والمجتمعية رغم كيد الانقلابيين والعنصريين أعداء الوحدة والديمقراطية والسلام والعدالة والكرامة الإنسانية.
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
للتصدي لبكين..وزير الخزانة الأمريكي يدعو كندا والمكسيك لفرض رسوم على الصين
دعا وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، كندا والمكسيك لفرض نفس الرسوم الجمركية التي حددتها الولايات المتحدة على السلع الصينية، ملمحاً إلى أن ذلك ربما يعفي أوتاوا من القيود الجمركية لواشنطن.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسوماً جمركية بـ 25% على كل واردات بلاده من كندا والمكسيك، على أن تدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 4 مارس (آذار).وفي هذا التاريخ أيضاً، ستبدأ الولايات المتحدة فرض رسوم إضافية بـ10% على الواردات الصينية، التي أعلنها ترامب في مطلع فبراير (شباط).
وقال بيسنت لقناة بلومبرغ: "أعتقد أن الحكومة المكسيكية قدمت اقتراحاً جيداً للغاية، وهو احتمال مطابقة رسومنا الجمركية مع الصين". وأضاف "ستكون لفتة جيدة لو فعل الكنديون ذلك أيضاً"، وفي ضوء ذلك "يمكننا أن نشكّل حصناً لأمريكا الشمالية في مواجهة طوفان الواردات الصينية"، حسب الوزير.