مدرب أتالانتا يكشف: التعادل سيكون كافياً أمام برشلونة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد المدير الفني لأتالانتا الإيطالي، جيان بييرو جاسبيريني، أن هدف فريقه هو التواجد "ضمن المراكز الثمانية الأولى" في مرحلة الدوري ببطولة دوري أبطال أوروبا، لضمان التأهل مباشرة لدور الـ16، وهو الأمر الذي يتأكد في حالة الفوز على برشلونة الإسباني في مباراة اليوم الأربعاء، ولكنه شدد على أن "التعادل أيضاً سيكون كافياً".
وأشار جاسبيريني خلال المؤتمر الصحافي عشية المباراة التي يحتضنها ملعب (لويس كومبانيس الأولمبي) في ختام مرحلة الدوري: "سعيد للغاية بمشوارنا في هذه النسخة من دوري الأبطال، بعد مواجهة فرق بحجم ريال مدريد وآرسنال، فالوصول إلى هنا أمر مرضٍ جداً بالنسبة لن، ندرك جيداً ما عانيناه من أجل كسب هذا المركز، وأعتقد أن بإمكاننا الحصول على نقطة أو نقطتين إضافيتين".
ويرى صاحب الـ65 عاماً أن ‘حبة الكرز’ ستكون بتحقيق نتيجة إيجابية أمام الفريق الكتالوني وسط جماهيره، لضمان التأهل رسمياً لثمن النهائي.
وأوضح "نحن جاهزون لإثبات أحقية أتالانتا بالتواجد في هذه المكانة، ولكن المهمة لن تكون سهلة".
وتابع بطل الدوري الأوروبي: "نواجه برشلونة للمرة الأولى، وهو آخر الفرق الكبرى في أوروبا التي نواجهها، سنرى إلى مدى وصلنا فيما يتعلق بقدرتنا التنافسية، وتعقيد مهمة الفريق الذي يقدم كرة قدم جميلة وفعّالة مثل البارسا".
وسيخوض فريق مدينة بيرجامو المباراة دون هدافه ونجمه، النيجيري أديمولا لوكمان بسبب إصابة في الركبة.
ويدخل أتالانتا المباراة في المركز السابع برصيد 14 نقطة، ويبحث عن الخروج بنتيجة إيجابية من معقل "البلاوغرانا"، لضمان التأهل المباشر لثمن النهائي.
بينما ضمن برشلونة رسمياً تأهله لدور الـ16، حيث يحتل المركز الثاني برصيد 18 نقطة، وبفارق 3 نقاط خلف ليفربول الإنجليزي، الوحيد صاحب العلامة الكاملة حتى الآن.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية البارسا أتالانتا دوري أبطال أوروبا برشلونة أتالانتا
إقرأ أيضاً:
ليفربول ينتظر التتويج باللقب ومواجهات ساخنة في صراع التأهل لدوري الأبطال بالدوري الإنجليزي
بعدما تسبب أرسنال في تأجيل تتويجه رسميا بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم في المرحلة الماضية، يتطلع ليفربول لحسم الأمور تماما، حينما تجرى منافسات المرحلة الـ34 للمسابقة.
وجاء فوز أرسنال الكبير 4 / صفر على مضيفه إيبسويتش تاون، أمس الأحد، في المرحلة الـ33 للبطولة ليؤجل احتفالات ليفربول باللقب، رغم انتصاره الثمين 1 / صفر على مضيفه ليستر سيتي في ذات المرحلة بنفس اليوم.
ولا يزال ليفربول يتربع على قمة الترتيب برصيد 79 نقطة، بفارق 13 نقطة كاملة أمام أقرب ملاحقيه أرسنال، مع تبقي 5 مراحل على نهاية المسابقة العريقة.
وربما يحسم ليفربول تتويجه بلقبه الـ20 في الدوري الإنجليزي، ومعادلة الرقم القياسي الذي يمتلكه حاليا غريمه التقليدي مانشستر يونايتد، بعد غد الأربعاء، حينما يلتقي أرسنال مع ضيفه كريستال بالاس، على ملعب (الإمارات) في العاصمة البريطانية لندن.
وفي حال خسارة أرسنال أمام كريستال بالاس، سيتم الإعلان رسميا عن فوز ليفربول هذا الموسم بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز، الذي غاب عنه في المواسم الأربعة الأخيرة لمصلحة مانشستر سيتي.
ورغم أن تتويجه بالدوري الإنجليزي أصبح في حكم المستحيل، فإن أرسنال يخوض اللقاء بمعنويات مرتفعة، عقب تأهله للدور قبل النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا، بعدما انتصر 5 / 1 في مجموع مباراتي الذهاب والعودة على ريال مدريد الإسباني (حامل اللقب).
كما جاء فوز أرسنال على إبسويتش تاون، ليعيد الفريق الملقب بـ(المدفعجية) إلى نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين السابقتين بالدوري الإتجليزي، اللتين شهدتا تعادله مع برينتفورد وإيفرتون.
وستكون مواجهة كريستال بالاس بمثابة بروفة جيدة للغاية لفريق المدرب الإسباني ميكيل أرتيتا، قبل لقائه المرتقب مع ضيفه باريس سان جيرمان الفرنسي منتصف الأسبوع القادم في ذهاب قبل نهائي دوري الأبطال.
ويبدو أنه من الصعب تحقيق سيناريو تتويج ليفربول باللقب بعد غد، بالنظر لنتائج المواجهات الماضية التي جرت بين أرسنال وكريستال بالاس، والتي شهدت تفوقا ساحقا للفريق اللندني، الذي فاز في آخر 6 مباريات أقيمت بين الناديين بمختلف المسابقات، والتي كان آخرها انتصاره الكاسح 5 / 1 على ملعب منافسه في ديسمبر الماضي بجولة الذهاب للدوري الإنجليزي.
ولا يقضي كريستال بالاس، الذي يتواجد في المركز الثاني عشر برصيد 44 نقطة، أوقاتا جيدة في المسابقة، بعدما عجز عن تحقيق أي انتصار في مبارياته الثلاث الأخيرة، عقب خسارته أمام مانشستر سيتي ونيوكاسل يونايتد وتعادله سلبيا مع ضيفه بورنموث في المرحلة الماضية.
ويعود آخر آنتصار لفريق المدرب أوليفر جلاسنر في المسابقة إلى 5 أبريل الماضي، حينما تغلب 2 / 1 على ضيفه برايتون في المرحلة الـ31 للبطولة.
وتعتبر مواجهة أرسنال بمثابة بروفة جيدة لكريستال بالاس قبل لقائه الهام مع أستون فيلا، يوم السبت المقبل، في الدور قبل النهائي لبطولة كأس الاتحاد الإنجليزي على ملعب (ويمبلي).
وفي حال فوز أرسنال على كريستال بالاس، فإن ليفربول سيكون مطالبا بحصد النقاط الثلاث عندما يواجه ضيفه توتنهام هوتسبير، على ملعب (آنفيلد)، يوم الأحد المقبل، أما في حال تعادل أبناء لندن، فإنه سيكفي رفاق النجم الدولي المصري محمد صلاح الظفر بنقطة التعادل فقط أمام فريق المدرب الأسترالي انجي بوستيكوجلو للتتويج باللقب رسميا.
وواصل ليفربول تقدمه بخطى واثقة نحو الفوز باللقب، عقب فوزه الصعب في الدقائق الأخيرة على ليستر سيتي، بأقدام نجمه (البديل) ترينت ألكسندر أرنولد، الذي تمكن من هز الشباك بعد دقائق من نزوله لأرض الملعب وفي ظهوره الأول مع الفريق الأحمر بعد غيابه فترة ليست بالقصيرة عن المستطيل الأخضر بداعي الإصابة.
وعلق ألكسندر أرنولد عن هدفه الحاسم في ملعب (كينج باور)، حيث قال "بالتأكيد.لقد عشت لحظات رائعة في هذا الملعب، بصراحة، سجلت بعض الأهداف هنا".
وأضاف في تصريحاته، التي نقلها الموقع الإلكتروني الرسمي لليفربول "لأننا اقتربنا بشدة من التتويج باللقب الآن، ولأنني أخوض أول مباراة لي بعد عودتي من الإصابة، فقد كانت مباراة مهمة بالنسبة لي".
أوضح اللاعب الذي ارتبط بالانتقال لريال مدريد الإسباني هذا الصيف في صفقة انتقال حر في ظل انتهاء عقده مع ليفربول في يونيو/حزيران القادم "كنت متحمسا للعودة، فقد بذلت جهدا كبيرًا خلال الأسابيع القليلة الماضية لاستعادة لياقتي. إنني متشوق للعب، وكنت سعيدًا بالمساهمة في تسجيل الهدف. لقد كان هدفا رائعا سيبقى في ذاكرتي للأبد".
وجاء الفوز على ليستر سيتي، ليحقق ليفربول انتصاره السادس في مبارياته السبع الأخيرة بالبطولة، لكن أداء الفريق بدا متراجعا، مثلما كان الحال في لقاءاته الأخيرة بالمسابقة، في ظل اطمئنان لاعبيه على حسم اللقب.
من جانبه، يهدف محمد صلاح لإنهاء صيامه التهديفي في ظل عدم تمكنه من التسجيل في لقاءات ليفربول الأربعة الأخيرة، حيث لم يعرف هز الشباك منذ تسجيله هدفين من ركلتي جزاء في شباك ساوثهامبتون في الثامن من مارس الماضي.
كما عجز صلاح عن التسجيل من اللعب المفتوح في البطولة منذ هدفه في مرمى مانشستر سيتي في 23 فبراير الماضي، لكنه لا يزال محتفظا بصدارة هدافي المسابقة هذا الموسم حتى الآن برصيد 27 هدفا، بفارق 6 أهداف أمام أقرب ملاحقيه النرويجي إيرلينج هالاند والسويدي ألكسندر إيزاك نجمي مانشستر سيتي ونيوكاسل على الترتيب، كما يتربع (الفرعون المصري) على قمة أكثر اللاعبين صناعة للأهداف، بعدما قدم 18 تمريرة حاسمة لزملائه.
ويمتلك صلاح سجلا جيدا للغاية أمام توتنهام، حيث ساهم في 20 هدفا خلال 23 مباراة لعبها أمام الفريق الأبيض، بعدما أحرز 15 هدفا، ليصبح النادي اللندني ثاني أكثر الفرق استقبالا للأهداف خلال المسيرة الاحترافية لقائد منتخب الفراعنة، الذي صنع 5 أهداف في تلك اللقاءات.
وخلال الموسم الحالي، أحرز صلاح هدفين وصنع مثلهما في فوز ليفربول 6 / 3 على توتنهام في ديسمبر الماضي، بجولة الذهاب في الدوري الإنجليزي، قبل أن يسجل هدفا ويقدم تمريرة حاسمة في انتصار الفريق الأحمر 4 / صفر على الفريق نفسه يإياب قبل نهائي كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة في فبراير الماضي.
وفي مبارياته الـ23 الماضية أمام توتنهام مع جميع الفرق التي دافع عن ألوانها، حقق صلاح 14 فوزا مقابل 5 تعادلات و4 هزائم.
وتفتتح منافسات المرحلة غدا الثلاثاء، حيث يلتقي مانشستر سيتي مع ضيفه أستون فيلا، في مواجهة ربما ستحدد بنسبة كبيرة شكل المنافسة على المراكز الخمسة الأولى في ترتيب البطولة المؤهلة لدوري الأبطال في الموسم المقبل.
وبعد الاقتراب من الإعلان الرسمي عن فوز ليفربول باللقب، وهبوط ليستر سيتي وساوثهامبتون رسميا لدوري الدرجة الأولى (تشامبيون شيب) وبرفقتهما إيبسويتش تاون، الذي بات على مشارف وداع الدوري الإنجليزي الممتاز أيضا، تبدو المنافسة ضارية حاليا بين أكثر من ناد على المشاركة في دوري الأبطال، قبل 5 مراحل على نهاية الموسم الحالي.
وقبل لقاء توتنهام مع نوتنجهام فورست، في وقت لاحق من اليوم الاثنين بختام المرحلة الـ33 للبطولة، يتواجد مانشستر سيتي في المركز الرابع بترتيب المسابقة برصيد 58 نقطة، متفوقا بفارق نقطة وحيدة على أستون فيلا، صاحب المركز السابع، الساعي للظهور مجددا في البطولة الأهم والأقوى على مستوى الأندية في أوروبا، بعد المستوى المميز الذي ظهر به في النسخة الحالية، التي شهدت صعوده لدور الثمانية، قبل خروجه على يد باريس سان جيرمان الفرنسي.
ورغم غياب هالاند عن مانشستر سيتي منذ أواخر شهر مارس الماضي بداعي الإصابة، فإن نتائج الفريق السماوي شهدت بعض الاستقرار في الفترة الأخيرة، حيث حقق 3 انتصارات مقابل تعادلين في مبارياته الخمس الماضية، وهو ما يشجع لاعبيه على مواصلة عروضهم القوية رغم صعوبة المهمة أمام أستون فيلا.
ولن تكون مهمة مانشستر سيتي، الذي يواجه نوتنجهام فورست يوم الأحد القادم بكأس إنجلترا، سهلة في اجتياز عقبة أستون فيلا، الذي يطمع في مواصلة انتفاضته من خلال تحقيق فوزه السادس على التوالي بالبطولة.
ولم يعرف أستون فيلا سوى نغمة الانتصار في المسابقة العريقة منذ خسارته القاسية 1 / 4 أمام كريستال بالاس في 25 فبراير الماضي، بالمرحلة الـ27 للبطولة.
ومنذ ذلك الحين، تغلب أستون فيلا على برينتفورد وبرايتون ونوتنجهام فورست وساوثهامبتون، وأخيرا على نيوكاسل، الذي تغلب عليه 4 / 1 يوم السبت الماضي.
ودائما ما تشهد مباريات الناديين الكثير من الندية والإثارة خلال الفترة الماضية، حيث حقق كل فريق انتصارين على الآخر، وتعادلا في لقاء وحيد، خلال آخر 5 مواجهات أقيمت بينهما.
وكانت المباراة الأخيرة التي أقيمت بين الفريقين في 21 ديسمبر الماضي، انتهت بفوز أستون فيلا 2 / 1 على مانشستر سيتي على ملعب (فيلا بارك).
في المقابل، يأمل تشيلسي، صاحب المركز الخامس برصيد 57 نقطة قبل ختام المرحلة الـ33 اليوم، في البناء على فوزه المثير 2 / 1 على مضيفه فولهام أمس الأحد، عندما يستضيف إيفرتون، صاحب المركز الثالث عشر بـ38 نقطة، يوم السبت القادم.
أما نيوكاسل، صاحب المركز الثالث برصيد 59 نقطة فيخطط للنهوض من كبوته في المرحلة الماضية، التي شهدت خسارته أمام أستون فيلا، حينما يواجه ضيفه إبسويتش تاون، الذي يحتل المركز الثامن عشر (الثالث من القاع) بـ21 نقطة، يوم السبت المقبل أيضا.
ومع ابتعاده بفارق 15 نقطة خلف ويستهام يونايتد، صاحب المركز السابع عشر، أولى مراكز النجاة، قبل 5 مراحل على النهاية، فإن إبسويتش يقضي - من الناحية العملية - أسابيعه الأخيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وسيكون ويستهام يونايتد مطالبا بالحصول على نقطة التعادل فقط خلال لقائه مع مضيفه برايتون، صاحب المركز العاشر بـ48 نقطة، في ذات اليوم، لضمان بقائه رسميا في البطولة.
كما تشهد المرحلة العديد من اللقاءات الأخرى، حيث يلعب ساوثهامبتون مع ضيفه فولهام، ووولفرهامبتون مع ليستر سيتي، يوم السبت، في حين يواجه بورنموث، صاحب المركز الثامن بـ48 نقطة، ضيفه مانشستر يونايتد، الذي يحتل المركز الرابع عشر بـ38 نقطة، في اليوم التالي.
وتختتم مباريات المرحلة بلقاء نوتنجهام فورست مع ضيفه برينتفورد في الأول من مايو المقبل.