وزارة النفط: تجهيز المحطات الكهربائية بـ(10) آلاف م3 من زيت الغاز يومياً
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 10:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة النفط، الأربعاء، أنها تجهز وزارة الكهرباء يوميا بـ10 آلاف متر مكعب من زيت الغاز، إلى جانب تحقيق اكتفاء ذاتي من المنتجات النفطية الأساسية، مثل النفط الأبيض والنفط الأسود. وأوضح وكيل وزارة النفط، علي معارج، خلال جلسة حوارية في مؤتمر العراق للطاقة 2025، أن المصافي العراقية تنتج 30 ألف متر مكعب من زيت الغاز يوميا، مع وجود معامل لتحسين البنزين، مما يضمن تغطية احتياجات السوق المحلية، لافتا، إلى أن بعض المنتجات النفطية يتم تصديرها لدعم ميزانية الدولة.
من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر أن الحكومة نجحت منذ توليها المسؤولية في تحقيق تقدم ملموس، أبرزها خفض نسبة حرق الغاز إلى 70%، وزيادة إنتاج المشتقات النفطية.وأضاف السوداني، أن الحكومة تستهدف الاكتفاء الكامل من المحروقات، مع خطط لتحويل 40% من الناتج النفطي إلى صناعات تحويلية بحلول عام 2030، ما يعزز الاستدامة الاقتصادية ويسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني.يذكر أن مؤتمر العراق للطاقة 2025، الذي يعقد تحت شعار “معا لمستقبل واعد للطاقة”، يشهد مشاركة خبراء محليين ودوليين لبحث سبل تطوير القطاع النفطي والطاقة في العراق.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
النفوذ الإيراني في العراق يصمد رغم ضغوط واشنطن
31 مارس، 2025
بغداد/المسلة: تشدد الولايات المتحدة عقوباتها على إيران، حيث رفضت واشنطن تجديد الإعفاءات التي كانت تتيح للعراق استيراد الغاز والكهرباء من طهران.
و أعلن ذلك وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين في 19 مارس 2025، مؤكداً أن القرار الأمريكي “لا رجعة فيه”، مما ينذر بأشهر قاسية قادمة، حسبما نقلت صفحة News1IQ1.
ويعتمد العراق حالياً على 50 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز الإيراني، وهو ما يشكل نحو 40% من منظومة الكهرباء التي تنتج 6 آلاف ميغاواط، وفق تقديرات حكومية.
تفاقم هذا القرار أزمة الكهرباء في العراق، خاصة مع اقتراب الصيف الذي يشهد ذروة الطلب.
و حذر وزير الكهرباء العراقي، من “صيف ساخن” إذا شملت العقوبات الغاز الإيراني.
وبدأت بغداد البحث عن حلول عاجلة، فعقدت اتفاقيات مع الجزائر وعُمان وقطر لتوريد ما بين 400 إلى 600 مليون قدم مكعب يومياً من الغاز، لكن التنفيذ الفعلي قد يتأخر بسبب التحديات اللوجستية.
وانطلقت العراق أيضاً نحو تنويع مصادر الطاقة، فدخلت في شراكات خليجية بارزة فيما كشفت تقارير عن تعاون وشيك مع شركة “مصدر” الإماراتية لإنتاج 1000 ميغاواط من الطاقة الشمسية، مع خطط للوصول إلى 2000 ميغاواط خلال عامين.
واستأجرت بغداد منصة بحرية عائمة لاستلام الغاز المسال في البصرة، لكنها لن توفر أكثر من 400 مليون قدم مكعب، وقد تمتد العملية حتى نهاية 2025، حسب مصادر حكومية.
و يبرز النفوذ الإيراني كعامل معقد في هذه الأزمة فيما أشار خبير اقتصادي إلى أن إيران تصدر سلعاً بـ12 مليار دولار سنوياً للعراق، وتشغل نحو مليون عامل إيراني هناك.
وهذا الارتباط العميق سيحافظ على وجود طهران رغم العقوبات.
و يبدو أن العراق يواجه تحدياً مزدوجاً: الضغط الأمريكي والاعتماد التاريخي على إيران، مما يجعل التحول نحو بدائل مستدامة ضرورة ملحة لكنها طويلة الأمد.
ووقّع العراق اتفاقيتين كبيرتين مع “جنرال إلكتريك” و”سيمنس” لتعزيز البنية التحتية للكهرباء، مما يعكس محاولات جادة للخروج من مأزق الطاقة. لكن التأخير في تفعيل هذه المشاريع قد يعرض البلاد لانقطاعات أشد خلال الصيف.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts