التكبالي: حكومة الدبيبة تعتمد على الفساد والمليشيات
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أكد عضو مجلس النواب، علي التكبالي، أن “المليشيات متغولة في المنطقة الغربية والدبيبة لا يمكنه مواجهتهم”، لافتًا إلى أنه لا يعتقد أن الدبيبة “سيمكنه مواجهة هذه المليشيات لو تكاتفت مع بعضها البعض، حال قرر أن يوسعها لمدن أخرى”.
وقال التكبالي، مقابلة لقناة العربية الحدث؛ “هذه المليشيات تمتلك الكثير من مصانع الخمور وتمارس مختلف الأنشطة غير الشرعية، لكن المشكلة الآن أن المنطقة العسكرية الساحل الغربي أرادت أن تدخل لها كما فعلت في الزاوية”.
وأضاف أن “استمرار هذه العملية قد يفقد حكومة الدبيبة أي أمل في البقاء، لأنها تعتمد على الفساد والمليشيات، وفقدانها للزاوية والعجيلات سيستمر لمدن أخرى ناحية الغرب حتى الحدود التونسية”.
وتابع؛ أن “السكان في العجيلات يعانون من كثير من الضغط بسبب المليشيات والبنية التحتية المتردية، وأبدوا غضبهم في كثير من الأحيان بمسيرات وتظاهرات”.
وأردف أن “هناك ابتزاز من الميليشيات للأهالي لدرجة أنهم يأخذون إتاوات من البيوت، ويدخلون عليهم المنازل”.
وختم موضحًا أنه “لن يتغير الحال في العجيلات أو الزاوية أيضًا، لأنه بمجرد رحيل جنود المنطقة العسكرية الساحل الغربي عن المدن ستعود المليشيات لسابق عملها، ويعود كل شيء إلى ما كان عليه”.
الوسومالتكباليالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: التكبالي
إقرأ أيضاً:
المنطقة العسكرية الثانية توجه تحذيرا شديد اللهجة لحلف قبائل حضرموت وتحركاته العسكرية
وجهت المنطقة العسكرية الثانية، في حضرموت شرقي اليمن، تحذيرا شديد اللهجة لحلف قبائل حضرموت من الدفع بالمحافظة نحو الفوضى، عقب اجتماع عسكري أعلن فيه أن حضرموت ستكون طرفًا مستقلا بجناحين سياسي وعسكري في المفاوضات المقبلة.
كما حذرت المنطقة العسكرية الثانية بالقول "لن نتوانى عن اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بحق كل من يسعى الى زعزعة استقرار المحافظة أو التأثير على وحدة قواتها المسلحة".
واعتبرت المنطقة العسكرية في بيانها - "أن اجتماع عسكري يُعقد خارج نطاق المؤسسات الأمنية والعسكرية الرسمية يعد خطوة خطيرة قد تدفع بالمحافظة نحو الفوضى والانفلات الأمني"، ولفتت ان "القوات تجاوزت مرحلة تعدد الوحدات العسكرية".
وفي وقت سابق عقد رئيس حلف قبائل حضرموت، الشيخ عمرو بن حبريش، اجتماع الخميس، بما سماها القيادات العسكرية والأمنية لقوات حماية حضرموت، وظهروا يرتدون البزات العسكرية الرسمية لقوات الحكومة اليمنية، وعلى أكتافهم بالرتب التي منحتها لهم وزارتا الدفاع والداخلية.
هذا الأمر الذي اعتبره بيان العسكرية الثانية محذرا جميع منتسبيها "أن اجتماعات تُعقد بالزي العسكري خارج إطار الدولة تُعد انتهاكًا لمهام المؤسسات العسكرية والأمنية الرسمية" مضيفا "أن أي تحركات عسكرية خارج سلطة الدولة الشرعية تعد تشكيلات خارجة عن القانون".
وأكدت قيادة المنطقة، التزام قواتها العسكرية بالحفاظ على استقرار حضرموت وتجنيبها أي صراعات داخلية، انسجامًا مع قرارات اللجنة الأمنية بالمحافظة في اجتماعاتها السابقة
ودعت العسكرية الثانية إلى الامتثال للدولة واحترام مؤسساتها الأمنية والعسكرية، وعدم الانجرار وراء مشاريع تستهدف امن المحافظة واستقرارها.
وأعلن حلف قبائل حضرموت، الخميس، أن المحافظة ستكون طرفًا مستقلا بجناحين سياسي وعسكري في المفاوضات اليمنية المقبلة، ضمن مسار التصعيد والمناورة السياسية، التي يمارسها الحلف منذ يوليو/ تموز 2024، باتجاه تكريس وجوده كقوة تدعو إلى الحكم الذاتي.