أكد رئيس الهيئة العامة للكتاب ورئيس معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56،الدكتور أحمد بهي الدين أن هذه الدورة تأتي في ظل أحداث كبرى تمر بها المنطقة والعالم بأسره، مما يجعل المعرض منصة حقيقية للحوار وتبادل الآراء والأفكار .


وقال بهي الدين - في مقابلة مع قناة (النيل للأخبار) - " إن المعرض استقبل حتى أمس أكثر من 1.

5 مليون زائر من مختلف الأقاليم المصرية والعالم العربي والعالم"، مشيرا إلى أن المعرض يشهد العديد من اللقاءات التفاعلية مع كتاب ومثقفين ومفكرين في مجالات الثقافة المختلفة، حيث تشارك 80 دولة في العديد من الندوات والفعاليات الثقافية الكبرى التي تركز على القضايا الثقافية والاستراتيجية والاجتماعية والدينية. 


وأشاد بمكانة مصر الثقافية والإقليمية، مؤكدا أهمية حوار الثقافة الحقيقي الذي يجري في المعرض، وأن العدد الكبير من الناشرين والدول والمفكرين المشاركين يشجع دور النشر الجديدة على الانضمام إلى هذا الحدث الكبير.


وفي إطار الاستعدادات لدورات المعرض المقبلة، أعلن الدكتور بهي الدين عن انه تم اختيار ضيفي شرف للدورتين القادمتين في خطوة فريدة تؤكد على مسؤولية المعرض ليكون منصة ثقافية حقيقية ومستدامة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: معرض القاهرة الدولي للكتاب الهيئة العامة للكتاب الأقاليم المصرية المزيد

إقرأ أيضاً:

ملتقى ميسان الثقافي يحتفي بالشاعر الدكتور ناظم گاطع الساعدي لصدور مجموعته الشعرية” البياض بقميص مقدود”

شبكة انباء العراق ..

ضمن فعالياته الثقافية احتفى ملتقى ميسان الثقافي بتوقيع المجموعة الشعرية الثالثة”البياض بقميص مقدود” للشاعر الدكتور ناظم گاطع الساعدي والصادرة عن دار المتن للنشر والتوزيع وسط حضور ثقافي وأكاديمي مميز، وبالتعاون مع مؤسسة الهدى للدراسات الاستراتيجية، قدم الامسية الشاعر والكاتب عصام كاظم جري متناولا السيرة الذاتية للمحتفى به ومشيرا الى البنية الشعرية والتضاد الذي ادلت به المجموعة الشعرية في متونها والامكنة التي تناولها الساعدي والمفارقات التي شكلت منعطفا لثنايا النصوص التي حلت في المجموعة. بعدها قرأ المحتفى به مجموعة من النصوص للبياض تناولت الواقعية التي تجسدت في وجع الفقد والخسارات لباحة الغياب التي حلت بها الحروب كمضاد اجتزئه الشاعر في متون قصائده النثرية.
تلاه الشاعر والناقد غسان حسن محمد بورقته النقدية المعنونة (عتبات البياض وغربة الشاعر ) تناول فيها الفقد لفراق الاحبة الأم بدورها الوجودي شجرة العطاء والتي غادرت حياة الشاعر. والاب الذي اوهنت قواه الشيخوخة بشهادة الحرب واشار الى الرسائل الوجودية والوجدية عبر خطابه الشعري مؤكدا على استلهام مرموزاته المدينية وحواراته مع مجانين الحكمة والأصدقاء الذين شكلوا محورا في تثوير طاقات اللغة وايلاد الصورة الشعرية الإبداعية في مدونته الشعرية.
بعدها تلى الساعدي بعض من نصوص البياض متناولا فيها محاكاة الذات في تأصيل مواسم الوجع التي شكلت انعطافه في مسيرته الشعرية عبر اربع عقود والتي تركت البصمة التي تشير الى واقعية الحدث ومكنوناته عبر سميائية المكان والزمان.
بعدها حل دور الشاعر حيدر الحجاج بورقته النقدية (فضاء التأويل والتشابك مع الازمنة وتعالق الدلالات ) موضحا فيها أهم الاحداث التي اجتزأ منها الشاعر تلك المرويات التي تتحدث وتستنطق لادارك ماهيتها واليات الحفر التي اعتمد عليها الساعدي في تضمين مكنون اللغة الأكثر ايجازا والأوفر معنى لدوريات النصوص التي ننقب في حفرياتها عما يتلائم مع منطق وقاعدة النص النثري بالدلالة التي تشير لفم يمتلك القدرة المعرفية في تغيير المسارات وتحويلها الى مدونات من الرغبة والخوف والحرب والغياب وما تلاها من مفارقات الحياة. وتطرق الحجاج الى عنونة النص بوصفه مدخلا مهما للقراءة في فتح شفرات النص في استدراك احداثيات ومرويات واقعية الأسى المفرط الذي حاكه الساعدي عبر بياض قميصه المقدود ذلك البياض الذي تحرك لرسم ابجديات تفننت في اجترار القارئ لاستلهام متعة النص الذي نفتقد.
وختامها مسك حيث انبرى الشاعر والناقد باسم قاسم بورقته النقدية المعنونة ( التمرد على الأوزان والصورة التي تكتب بممارسات فلسفية ) مشيرا لأهم الإحداثيات التي علمت بأنتهاك استقرار اللغة. ومؤكدا على أن المجموعة الشعرية ليست مجرد صورة استعارية بل معادلة سردية تعكس وعيا شعريا مفككا. حيث يحضر الغياب بوصفه قيدا للوجود والحضور مشروطا بندبة لا تشفى. واشار باسم الى وظيفة الأثر كيف تستبدل بوظيفة الاثر وتتحول الجملة الى بقايا صراع لغويا مع واقع لايطاق.
وأكد في ورقته على ما يمحو تلك الحدود الفاصلة لجعل الدعابة نقيضا مزدوجا للفجيعة والجملة التي تشتبك مع واقع يتجاوزها في تحويل المجاعة الى فعل لفظي بينما يسند للدعابة صفة الوجود العابر. منوها على ان قصيدة النثر لا تعلن تمردها على الأوزان انما على سلطة اللغة ذاتها، لتكتب من اثر الجرح، لا من صورته.
وفي ختام الجلسة فتح باب المداخلات للحاضرين حيث أشار الدكتور جبار ماجد البهادلي للصورة الشعرية ومفادها في تفكيك النص.
وفي نهاية الجلسة تم توزيع لوح الملتقى للمحتفى به والنقاد الذين شاركوا في الجلسة تكريما من ملتقى ميسان الثقافي.

user

مقالات مشابهة

  • أبوظبي للكتاب.. فعاليات تدعم القراءة المستدامة في عام المجتمع
  • بمناسبة اليوم العالمي للكتاب| توفيق الحكيم وغسان كنفاني وكافكا في معهد ثربانتس
  • أدباء مغاربة يشيدون بمنجزات الشارقة الثقافية على المستوى العربي
  • تكريم عدد من المثقفين العرب مع انطلاق الدورة 30 لمعرض الرباط للكتاب
  • الثقافة تختتم فعاليات معرض الشلاتين الثاني للكتاب
  • ملتقى ميسان الثقافي يحتفي بالشاعر الدكتور ناظم گاطع الساعدي لصدور مجموعته الشعرية” البياض بقميص مقدود”
  • «كلمات» تشارك في «الرباط للكتاب» ببرنامجٍ ثقافيٍّ حافل
  • محافظ القاهرة يشهد فعاليات افتتاح معرض زهور الربيع بالمتحف الزراعي بالدقي
  • بحضور وزراء الزراعة والشباب والبيئة ومحافظ القاهرة.. محافظ الجيزة يشارك في افتتاح معرض زهور الربيع في دورته الـ92
  • المغرب.. انطلاق فعاليات «المعرض الدولي للكتاب» بمشاركة 51 دولة