إنشاء مركز إمتياز متخصص في مهن النسيج والجلود بالبويرة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلن وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني، الدكتور سيفي غريّب، ووزير التكوين والتعليم المهنيين، ياسين المهدي وليد، عن تخصيص مركز إمتياز وطني للتكوين وتطوير المهارات في مهن النسيج والجلود بولاية البويرة.
وتم الإعلان عن إنشاء هذا المركز ذو البعد الوطني، الذي سيتم تدشينه قريبا، خلال لقاء للوزيرين مع عدد من المتعاملين الاقتصاديين العموميين.
حيث سيتم إعداد برامج تكوين نظرية وعملية متخصصة حسب احتياجات المتعاملين الاقتصاديين في كل مهنة من مهن النسيج والجلود. وكذا ضمان تكوين المكونين والخبراء في هذا المجال عبر مجلس توجيه بيداغوجي يتم اشراك الفاعلين والخبراء فيه، حسب بيان لوزارة الصناعة.
ويسمح هذا المسار أيضا بإعداد مصنف تطوير المهارات في مهن النسيج والجلود وخريطة وطنية لهذه المهن. وذلك بالتعاون والتنسيق بين قطاعي الصناعة والتكوين المهني والفاعلين في هاتين الشعبتين.
وحسب ذات المصدر، لاقى هذا الإجراء استحسان الصناعيين الحاضرين الذين ثمنوا هذه الخطوة واشراكهم فيها.
يشار أن هذا المركز يعد واحدا من عدة مراكز إمتياز متخصصة في المهن المتعلقة بعديد الفروع والشعب الصناعية تقرر العمل على استحداثها. بالتنسيق بين وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني ووزارة التكوين والتعليم المهنيين، وفق ما أعلنه الوزيران اللذان أكدا على التنسيق التام. بين القطاعين لإنشاء هذه المراكز مع تزويدها بالوسائل والتجهيزات اللازمة لضمان تكوين الشباب والأجيال في أحسن الظروف.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العويس: «عام المجتمع» مبادرة وطنية ملهمة تعزز ترسيخ النسيج المجتمعي
أكد عبد الرحمن بن محمد العويس وزير الصحة ووقاية المجتمع، وزير دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن توجيهات صاحب السمو محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، بتخصيص 2025 «عام المجتمع» يمثل مبادرة وطنية ملهمة تعزز ترسيخ النسيج المجتمعي وتقوية أواصر الترابط بين جميع فئات مجتمع الإمارات، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة ومستقبل الأجيال، واستدامة مسيرة الإمارات التنموية في الريادة والتنافسية.
وأشار إلى أن شعار «يداً بيد» يشكل نقلة نوعية لتوحيد الجهود وتكاتف الطاقات لبناء نموذج مجتمعي فريد يجمع بين الأصالة والمعاصرة، كما أن المبادرة ستفتح آفاقاً جديدة للعمل التطوعي والمشاركة المجتمعية الفعالة.