تستمر هيئة تقويم التعليم والتدريب في تنفيذ مبادرة "جاهزية" حتى غدًا الخميس 30 يناير، وهي مبادرةً نوعيةً بالتعاون مع عدد من الوزارات والجهات الحكومية.
وتهدف إلى إتاحة فرص تدريب للطلاب المتميزين في اختبارات "جاهزية" لهذا العام، ضمن برامج تدريبية متنوعة في تخصصات ذات أولوية.
أخبار متعلقة مغادرة الطائرة الإغاثية الـ 15 لمساعدة الشعب السوريطقس المملكة.

. سماء غائمة وأمطار رعدية على أجزاء من معظم المناطقتتيح المبادرة للطلاب المتميزين الالتحاق ببرامج جامعية قصيرة في هذه التخصصات، بالإضافة إلى فرص التدريب التعاوني مع أفضل الجهات والشركات في المملكة.57 ألف طالب وطالبةتستهدف اختبارات برنامج "جاهزية 2025" أكثر من 57 ألف طالب وطالبة في أكثر من 860 برنامجًا أكاديميًا ضمن 50 جامعة، ويهدف البرنامج إلى قياس الأداء الأكاديمي في الجامعات والكليات.

أعزاءنا طلبة تخصص #إدارة_الموارد_البشرية:
تميزكم في اختبار #جاهزية 2025م يمنحكم فرصة الحصول على "وسام جاهزية للتميز"، المقدم من الهيئة.
كونوا من الرواد في هذا المجال وابدأوا رحلتكم نحو المستقبل. pic.twitter.com/PaZHOVjv2x— هيئة تقويم التعليم والتدريب (@EtecKsa) January 28, 2025
ويهدف البرنامج إلى قياس الأداء الأكاديمي في الجامعات والكليات السعودية، ويسهم في تحقيق مستهدفات برنامج تنمية القدرات البشرية ورؤية السعودية 2030، من خلال قياس وتحسين جودة مخرجات التعليم الجامعي ورفع جاهزيتها لسوق العمل.50 تخصصًاللعام الثالث على التوالي برنامج جاهزية يقيس جاهزيتك للدخول إلى سوق العمل في تخصصات:
إدارة الموارد البشرية، والمالية، والتسويق، والقانون والمصارف والأسواق المالية، والمخاطر والتأمين، وإدارة الأعمال، والإدارة السياحية، والمحاسبة، والفيزياء.
والرياضيات، والكيمياء، والعلوم الإلكترونية، والعلوم الاكتوارية، والذكاء الاصطناعي، وعلوم الحاسب، وهندسة البرمجيات، وهندسة الحاسب، وتقنية المعلومات، ونظم المعلومات، والأمن السيبراني، والهنسة الميكانيكية، والهندسة الصناعية، والعمارة.

أعزاءنا طلبة تخصصات #التسويق و #المالية:
تميزكم في اختبار #جاهزية 2025م يمنحكم أولوية الالتحاق ببرنامج الأخصائي المالي، المقدم من شريكنا #مركز_المهارات_المالية
كونوا من رواد المال والأعمال وابدأوا رحلتكم نحو المستقبل. pic.twitter.com/1svtEnbDJD— هيئة تقويم التعليم والتدريب (@EtecKsa) January 28, 2025عن برنامج "جاهزية"هو برنامج تنفذه هيئة تقويم التعليم والتدريب بالكامل مع مجلس شؤون الجامعات، وبالتعاون مع عدد من الجهات الوطنية، بهدف قياس وتحسين جودة مخرجات مؤسسات التعليم الجامعي السعودي، ورفع جاهزيتها لسوق العمل.مزايا للمتفوقينوأكدت هيئة تقويم التعليم والتدريب مزايا المتفوقين في اختبار "جاهزية" لهذا العام، إذ ستمنح الهيئة الطلبة المتميزين في اختبار جاهزية عام 2025 "وسام جاهزية للتميز".

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام المملكة العربية السعودية أخبار السعودية هيئة تقويم التعليم والتدريب هيئة تقويم التعليم والتدريب السعودية فرص تدريب للطلاب جاهزية مبادرة جاهزية هیئة تقویم التعلیم والتدریب فی اختبار

إقرأ أيضاً:

مخرجات التعليم المهني وبوصلة المستقبل 2

تناولنا في الجزء الأول من هذه المقالة العوامل الحاسمة التي تقود مستقبل الطلب على الوظائف والمهارات سواء في السياق العالمي أو في السياق المحلي، ولخصنا في السياق المحلي خمسة عوامل رئيسة تقود هذا المستقبل، وهي الطلب والاستثمار في قطاعات الطاقة المتجددة، وتغير أنماط العمل الحكومي، وأنماط الاقتصاد الجديد، والمشروعات الاستراتيجية الكبرى التي تقود مستقبل التنمية في سلطنة عُمان، وتغير الأنماط التقليدية للتعلم. هذه العوامل في تقديرنا ستنتج مشهدًا جديدًا للمهن المطلوبة في سوق العمل العُماني، كما أنها ستحول الطلب على خريطة المهارات للتكيف مع متطلباتها ومع طبيعة الأعمال الناشئة عن مشهد الاقتصاد الجديد، ويمكن القول إن أهم سمة شخصية للشخص المنخرط في مشهد الاقتصاد الجديد هو أن يكون (متعدد المهارات Multipotentialite)؛ هذه السمة في تقديرنا تتصل بمختلف المستويات الوظيفية، سواء لدى أولئك الذين يعملون في أعلى مستويات اتخاذ القرار والتخطيط الاستراتيجي، أو أولئك الحرفيين الذين يمتهنون أعمالًا تخصصية في نطاقات محددة بحسب اختصاصهم الوظيفي؛ والسبب في ذلك أن العنصر الأساسي للتنافس في أسواق العمل وفي مشهد المهارات اليوم هو قدرة الفرد على الانطلاق من المعارف والمهارات التي يرفدها به تخصصه إلى توسيع نطاق تلك المعارف والمهارات، باكتساب معارف ومهارات وخبرات وأدوات في مجالات جديدة؛ فالمختص على سبيل المثال اليوم في التحليل الاقتصادي التقليدي تبدو له قيمة تنافسية أكبر حين يكون ملمًّا بأساسيات حقل النمذجة الاقتصادية، وحين يوسع خبراته لتتضمن معرفة بأسس وتطبيقات التعامل مع البيانات الضخمة، وحين تكون له قدرة إضافية مساندة على تصميم البيانات والعروض بطريقة تفاعلية (مثالًا). ويمكننا القياس على ذلك في وظائف متعددة في مختلف مستويات السلم الوظيفي، وفي مختلف المجالات المهنية.

إذن ما يحتاجه سوق العمل في عُمان اليوم ثلاث استراتيجيات رئيسية كبرى -ولا نقصد بالاستراتيجيات هنا مجرد وثائق مكتوبة وإنما منظور أو فلسفة واضحة يتم العمل عليها لتخطيط المستقبل- وهي: استراتيجية تعنى باستكشاف فرص العمل الحقيقية في القطاعات الواعدة، وتشخصيها، وتأطيرها، ووضعها ضمن بنك واضح للفرص يعتمد عليه استراتيجيًّا؛ وهذا بدوره يحول الحديث عن الفرص المحتملة إلى فرص واقعية، شريطة أن يكون هناك تضافر استراتيجي مؤسسي في تأطير تلك الفرص. تحديد تلك الفرص وتأطيرها من شأنه أن يوجه التعليم إلى المسارات الممكنة للتجاوب مع المهارات والقدرات المطلوبة لقيادة الاقتصاد الجديد وأنماط التدبير الحكومي الجديدة. أما الاستراتيجية الأخرى فهي استراتيجية تحويل المهارات الوطنية، حيث في تقديرنا لا يمكن العمل اليوم بشكل جزئي فيما يتعلق بتحويل مهارات القوى العاملة وفقًا لمتطلبات الاقتصاد الجديد، سواء تلك القوى التي ستتأثر بفعل التقانات الحديثة، أو تلك التي تحتاج مهارات مضاعفة للتكيف مع الاقتصاد الجديد، أو تلك التي تحتاج إلى تحويل مساراتها بالكامل في سبيل القدرة على الصمود أمام متطلبات الاقتصاد الجديد. ومن دون وجود مثل هذه الاستراتيجية ستظل هناك فجوة رئيسية بين قدرات القوى العاملة الحالية وبين قدرة الاقتصاد على مواكبة التنافسية العالمية الحاسمة.

أما الاستراتيجية الثالثة -وهي محور تركيزنا- فهي في إعادة هيكلة أنماط التعليم والتدريب المهني. لا يعني التدريب المهني اليوم القدرة على تخفيف الضغط على التعليم الأكاديمي أو النظري، كما أنه ليست تعليمًا يفترض أن ينظر إليه في التراتبية كونه أقل مكانة من التعليم الأكاديمي والنظري، بل يعني فرصة استراتيجية لتحقيق ثلاث استحقاقات مهمة: مواكبة الطلب على التخصصات المعقدة والجديدة وذات المعارف المتعددة، تجسير فجوة المهارات، بالإضافة إلى خلق الفرص للاقتصاد المحلي. ولتحقيق قدرة التعليم والتدريب المهني -بمختلف مستوياته- على تحقيق ذلك فهناك أربعة اعتبارات أساسية:

- الأول: ربط مناهج ومؤسسات التعليم والتدريب المهني بقطاعات التنويع الاقتصادي، مع التركيز على القطاعات المستقبلية، وأن تتخصص كل مؤسسة في تقديم أنماط من التعليم والتدريب الذي يواكب قدرة الموارد البشرية المتخرجة منها على تقديم الإضافة النوعية للقطاع بحسب احتياجاته ومتطلباته.

- الثاني: أن تركز مؤسسات التعليم والتدريب المهني على فكرة تجسير المهارات، ونتحدث عن أطر مهارات المستقبل، وأن تركز على إعداد خريج (متعدد المهارات) كما أسفلنا في سابق المقالة عبر برامجها وأنشطتها وعملياتها.

- الثالث: أن تكون هذه المؤسسات مرتبطة بشكل مباشر باتحادات قطاعية (بمعنى أنه يمكن للشركات العاملة في قطاع محدد أن تكون اتحادًا فيما بينها يعني بتبني النموذج التعليمي والتمويلي لمؤسسة تعليم وتدريب مهني معينة)، فيمكن تكوين اتحاد يعني بالشركات العاملة والمستثمرة في قطاع النفط والغاز، وآخر مثله في الطاقة المتجددة، وآخر مثلا في الأمن الغذائي والمائي.. والأهمية لهذا الاعتبار في ربط المخرجات بشكل مباشر من الاحتياجات القطاعية من معارف ومهارات وقدرات.

- الرابع: أن تمكن هذه المؤسسات إداريًّا وماليًّا لتؤدي دورًا مهمًّا في تبنّي برامج تجسير المهارات التي أشرنا إليها، سواء كانت للموظفين في القطاع الحكومي، أو في القطاع الخاص، وذلك بعد تبنّي مقترح استراتيجية تحويل المهارات التي اقترحناها أعلاه.

تؤكد مختلف الأدبيات والدراسات التشخيصية اليوم تطور القيمة الاقتصادية للتعليم والتدريب المهني، بوصفه تجسيرًا للطلب على المعارف والمهارات المتخصصة من ناحية، وفرصة اجتماعية للملتحقين به لمضاعفة قدرتهم على الدخل الاقتصادي، والانخراط في تأسيس الأعمال، والانطلاق من نمط المهارات اليدوية إلى قيادة المشروعات الواعدة، غير أن كل تلك الفوائد محسومة بالطريقة التي تتمركز فيها سياسات دعم وتمكين منظومات التعليم والتدريب المهني ضمن سياسات التعليم والاقتصاد على المستوى الوطني.

مبارك الحمداني مهتم بقضايا علم الاجتماع والتحولات المجتمعية فـي سلطنة عُمان

مقالات مشابهة

  • لقاء تشاوري لقيادة هيئة المواصفات وفروعها في المحافظات
  • هيئة الأزياء تطلق مبادرة لتدوير الإحرامات المستعملة وتحويلها لأخرى جديدة
  • «الكوني» يؤكد: العمل بنظام «الأقاليم الثلاثة» طريق استقرار ليبيا
  • أيهما تختار؟ .. مواصفات ومزايا Xiaomi 15 Ultra و Galaxy S25 Ultra
  • مسحُ قياس إسهام الاقتصاد الرقمي في الناتج المحلي الإجمالي
  • مخرجات التعليم المهني وبوصلة المستقبل 2
  • برنامج الأغذية العالمي: يجب استمرار وقف إطلاق النار في غزة
  • “التعليم والمعرفة ” بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
  • «التعليم والمعرفة» بأبوظبي تطلق مبادرة جمعة التعلم المجتمعي
  • "تقويم التعليم والتدريب" تكشف عن نتائج تصنيف "صقر" لـ 54 مؤسسة تعليمية