"نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقي نفسي مع ربنا".. آخر كلمات نبيل الحلفاوي قبل وفاته
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشف المخرج خالد الحلفاوي عن آخر كلمات والده، الذي رحل عن عالمنا منذ أكثر من أربعين يومًا، مؤكدًا أن الفنان نبيل الحلفاوي كان يدرك تمامًا أن لكل إنسان عمرًا مقدرًا ينتهي بوقته.
وقال خالد الحلفاوي: “والدي كان خفيفًا في حضوره حتى في وداعه، تطورت حالته المرضية بسرعة، ولم يكن يرغب في معاناة طويلة له أو لمن حوله، مرض ورحل سريعًا، بنفس خفته المعتادة”.
وأضاف خلال استضافته ببرنامج "كلمة أخيرة": “بدأ يشعر بالإرهاق، وبعد إجراء التحاليل والفحوصات، اكتشفنا مرضه، وكان في مراحله الأخيرة، لم يتح لنا الوقت لاستيعاب الموقف والتعايش معه”.
وتابع الحلفاوي: “أنا وأخي وليد كنا نحاول احتواء الموقف وعدم إشعاره بأي معاناة، هو بنفسه لم يكن مهتمًا بالبقاء في الدنيا وكان دائمًا يقول خلاص، عملت كل حاجة كان أكثر ما يشغله أن نتأثر نحن أو نتوقف عن أعمالنا لرعايته”.
وعن آخر حديث دار بينهما، قال خالد الحلفاوي: “لحظة نقله إلى المستشفى، قال لي، نفسي أغمض عيني وأفتحها ألاقي نفسي مع ربنا، فقط قمت بتقبيله”.
وفاة نبيل الحلفاوي
رحل عن عالمنا، الفنان القدير نبيل الحلفاوي أو كما يلقبه البعض بـ "القبطان" بعد صراع مع المرض، عُرف بموهبته الاستثنائية المتميزة وأدواره العالقة في أذهان الجمهور حتى الآن مثل "رفاعي" في مسلسل "زيزينيا" و "القبطان محمود" في فيلم "الطريق إلى إيلات"، و "نديم" في مسلسل "رأفت الهجان"، هذه الأعمال جعلته أحد أبرز أعمدة الفن المصري على مدار عقود.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: خالد الحلفاوي خالد الحلفاوي نبيل الحلفاوي وفاة نبيل الحلفاوي نبیل الحلفاوی
إقرأ أيضاً:
وفاة مسن أثناء صلاته بمسجد الأربعين بالمحلة.. والأهالي: أقام الصدقات وصعدت روحه إلي بارئها
شهدت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية منذ قليل شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما أفاد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب، وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وتابع لفيف من المصلين أن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
سيرة عطرة وحسن خاتمة
عرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد. وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه. ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين. وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.