قتل 15 هنديا على الأقل وأصيب العشرات فجر اليوم "الأربعاء" في تدافع خلال مهرجان ديني ضخم في ولاية أوتار براديش شمال الهند، وفق مسؤولين ومصادر طبية.

ووقع الحادث أثناء تجمع الحشود في مهرجان «ماها كومبه ميلا» الهندوسي، حيث يتوجه عشرات الملايين على دفعات للاغتسال في مياه منطقة سانغام، إذ يلتقي نهر الغانغ الأكثر قداسة لدى الهندوس في الهند مع نهر يامونا.

وليست هذه المرة الأولى التي يشهد فيها مهرجان ماها كومبه ميلا سقوط أعداد كبيرة نتيجة التدافع، حيث شهد عام 1954 تدافعا أدى إلى دهس أو غرق أكثر من 400 شخص في يوم واحد، وخلال نسخته عام 2013، شهد المهرجان مصرع 36 شخصا خلال تدافع في محطة براياغراج.

وأظهرت مقاطع فيديو وصور بعد التدافع جثثا يتم نقلها وأشخاصا يجلسون على الأرض يبكون بينما خطا آخرون فوق متعلقات تركها الزوار وهم يحاولون الفرار من التدافع.

وقال مسؤولون إن حادث تدافع أولي وقع حوالي الساعة الواحدة صباحا بالتوقيت المحلي "لم يكن خطيرا"، لكن سببه غير واضح، لكن بحسب وسائل إعلام هندية فإن شهودا قالوا إن الزوار الذين حاولوا الفرار تدافعوا عند أحد المخارج، ثم عادوا نحو جسور عائمة بحثا عن مخرج آخر ليجدوا أن السلطات أغلقتها.

ومهرجان ماها كومبه ميلا الذي يستمر 6 أسابيع هو أكبر حدث في التقويم الديني الهندوسي والعالم، ويُنظَّم مرة كل 12 عاما بين 13 يناير و26 فبراير.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهند مهرجان ديني المزيد

إقرأ أيضاً:

كاتبة الدولة في الصيد تدافع عن مبادرة "الحوت بثمن معقول" مع ضجة بائع السردين بـ5 دراهم في مراكش

أكدت كاتبة الدولة في الصيد البحري، زكية الدريوش، أن الأسعار المتداولة على مستوى أسواق بيع الأسماك بالجملة، « خضع لمنطق العرض والطلب، وتتأثر بتكلفة رحلات سفن الصيد كما يمكن أن تتأثر بالحالة الجوية إالسائدة التي تؤثر بدورها على نشاط هذه السفن، وبالتالي الإستجابة للطلب على هذه المنتجات ».

وأوضحت الدريوش، في جواب على سؤال تقدمت به نادية تهامي، النائبة البرلمانية عن فريق التقدم والإشتراكية (المعارضة)، حول تثمين منتوجات الصيد البحري لخفض أسعار الأسماك، أن تكوين أثمان التقسيط لبيع المنتجات السمكية تخضع بدورها لمبدأ العرض والطلب وتأثر بتكلفة النقل وتكلفة سلسلة التوزيع وهوامش ربح الوسطاء والباعة بالتقسيط فضلاً عن ارتفاع الطلب وخاصة خلال فترات الذروة.

وشرعت كاتبة الدولة في الصيد البحري في اتخاذ جملة من الإجراءات لتنظيم مهنة بائع السمك بالجملة من أجل تقليص عدد الوسطاء وتعزيز مهنية بائع السمك بالجملة ومواكبته، وتمكينه بالمقابل من القيام بدوره المحوري كفاعل في توزيع وتسويق المنتجات البحرية.

وحسبما كشفت الدريوش، فقد مكن تنظيم هذه المهنة من محاربة البيع غير المنظم وتتبع مسار المنتجات وضمان شروط السلامة الصحية للمنتجات البحرية.

وتستعد السلطات الحكومية لتنظيم مبادرة « الحوت بثمن معقول » في نسختها السادسة، قالت  إنها تساهم في تحسيس المستهلك المغربي على أهمية استهلاك السمك المجمد، وهو حملات أدت إلى تطوير وخلق عدد كبير من وحدات تخزين وتبريد وتوزيع السمك المجمد.

وهي الإجراءات التي قالت الدريوش، إنها عملت على إرساء بنية تحتية متطورة، تستجيب لمعايير السلامة الصحية، من أجل ضمان تموين السوق الداخلي من الأسماك وتجاوز كل المعيقات التي كانت تحول دون تطور العرض السمكي على مستوى السوق الداخلي.

وفقا للمسؤولة الحكومية، أصبحت هذه السوق، بفضل هذه البنية التحتية مؤهلة لاستقطاب عرض سمكي مهم والاستجابة للطلب المحلي لهذا المنتوج.
ومن أجل تعزيز وتطوير البنية التحتية لشبكات تخزين وتوزيع الأسماك، فقد عرفت هذه البنية التحتية، على المستوى الوطني، تطورا ملحوظا، عبر ارتفاع وحدات التخزين من 54 إلى 90 وحدة خلال السنوات الأخيرة.

كما كشفت الدريوش أيضا، أن وزارتها باتت تشجع على استيراد الأسماك من أجل دعم القدرات الإنتاجية لوحدات التثمين وتحسين تموين السوق الداخلية، حيث عرفت سنة 2023 استيراد حوالي 113 ألف طن من الأسماك.

كلمات دلالية أسعار المغرب برلمان حكومة سمك صيد

مقالات مشابهة

  • مهرجان رياضي رمضاني في «إيطالية أبوظبي»
  • إياد نصار: أحب أن يكون أولادي ملتزمين دينيًا ولا يبتعدون عن الصلاة
  • آخر المعلومات عن انفجار صهريج الغاز في عكار... إليكم حصيلة القتلى
  • بأقلام الزوار.. مكتبة مصر العامة تستعد لإصدار كتاب تذكاري
  • بمناسبة مرور 30عاما.. مكتبة مصر العامة ستصدر كتاب تذكاري بأقلام الزوار
  • «الوثبة للتمور» يواصل فعالياته ومسابقاته
  • دفعة جديدة من المرضى والجرحى تغادر قطاع غزة
  • ممثلة سورية تدافع عن الأسد وتتمنى لو استشهد.. ماذا عن شقيقه ماهر؟
  • وزير المالية السوداني يتحدث عن إستبدال العملة في الخرطوم وانتهاء الحرب ويعلن عن قوافل وتعهدات بشأن جثث القتلى والمتفجرات وإعادة الكهرباء
  • كاتبة الدولة في الصيد تدافع عن مبادرة "الحوت بثمن معقول" مع ضجة بائع السردين بـ5 دراهم في مراكش