الاحتلال يهدم مصلى في صور باهر جنوب القدس
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء 29 يناير 2025، مصلى التقوى في قرية صور باهر جنوب مدينة القدس .
وأفادت مصادر محلية، بأن طواقم بلدية الاحتلال برفقة عناصر من الشرطة اقتحمت قرية صور باهر، وحاصرت بناية، ثم داهمت الطابق العلوي حيث "مصلى التقوى"، وقامت بهدمه.
ورصد تقرير محافظة القدس، أنه خلال عام 2024، بلغ عدد عمليات الهدم في محافظة القدس (380) عملية هدم وتجريف، منها: (92 عملية هدم ذاتي قسري) و(259 عملية هدم نفذتها آليات الاحتلال)، بالإضافة إلى 29 عملية تجريف.
جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهدم منازل وعمارة سكنية قرب رام الله والخليل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تصعيد جديد لسياسة هدم المنازل الفلسطينية، قامت جرافات الاحتلال الإسرائيلي، صباح اليوم الاثنين، بتدمير منزلين في بلدة نعلين غرب رام الله، بالإضافة إلى عمارة سكنية قيد الإنشاء مكونة من سبعة طوابق في بلدة بيت أمر شمال الخليل.
وذكرت مصادر محلية أن قوات الاحتلال اقتحمت نعلين وحاصرت منزلي الشقيقين نائل ورائد رضا سرور، وهدمتهما بحجة "البناء غير المرخص"، علمًا بأن المنزلين مكونين من ثلاثة طوابق وقائمين منذ عدة سنوات.
وفي بيت أمر، شرعت جرافات الاحتلال في هدم عمارة سكنية تقع في منطقة واد الوهادين جنوب البلدة، مقابل مستعمرة "كرمي تسور" المقامة على أراضي الفلسطينيين. العمارة المكونة من سبعة طوابق بمساحة 210 أمتار مربعة لكل طابق، تعود ملكيتها للمواطن محمد عيسى حسين علقم.
ورغم تسليم سلطات الاحتلال إخطارًا بالهدم قبل شهرين وإمهال صاحبها ستين يومًا، نفذت عملية الهدم قبل انتهاء المهلة. وتجدر الإشارة إلى أن عشرة منازل أخرى في المنطقة ذاتها مهددة بالهدم بذات الحجة، وهي قربها من مستعمرة "كرمي تسور".
سياسة هدم المنازلوحذرت هيئة مقاومة الجدار والاستيطان من استمرار سياسة هدم المنازل، معتبرة إياها محاولة إسرائيلية لخنق التوسع العمراني الفلسطيني في القرى والبلدات، وتهجير السكان وعزلهم في مناطق ضيقة.
وتأتي هذه العمليات في سياق تصعيد أوسع، حيث نفذ الاحتلال خلال شهر آذار الماضي 58 عملية هدم استهدفت 87 منشأة فلسطينية، شملت منازل مأهولة وغير مأهولة ومنشآت زراعية. كما أصدرت سلطات الاحتلال خلال الفترة نفسها إخطارات بهدم 46 منشأة أخرى، تركزت معظمها في محافظات طولكرم وجنين وبيت لحم والخليل.
ويتزامن هذا التصعيد مع استمرار العدوان الإسرائيلي على مناطق شمال الضفة الغربية منذ يناير الماضي، وبالتوازي مع الحرب المستمرة على قطاع غزة، حيث صعّد الاحتلال ومستوطنوه اعتداءاتهم في الضفة الغربية والقدس الشرقية، مما أسفر عن استشهاد المئات واعتقال الآلاف من الفلسطينيين.