الاعلامي الحكومي: نحو 80% من النازحين عادوا إلى غزة وشمالها
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الثورة نت/وكالات أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الأربعاء 29 يناير 2025، أكد نحو 80% من النازحين عادوا إلى مناطق غزة وشمالها خلال اليومين الماضيين. وقال الإعلامي الحكومي في تصريح صحفي، إنّ الطواقم المختصة حذّرت النازحين العائدين من مخلفات جيش الاحتلال في المنطقة. وأشار إلى أنهم يواصلون جهود تقديم المساعدات الإغاثية للنازحين العائدين إلى شمالي القطاع، مضيفاً: ” كميات كبيرة من المساعدات لا تزال عالقة على حدود قطاع غزة”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
المماليك بعد المذبحة: هل انتهوا تمامًا أم عادوا في أدوار جديدة؟
في مارس 1811، شهدت القاهرة واحدة من أعنف المجازر السياسية في تاريخ مصر، مذبحة القلعة، التي نفذها محمد علي باشا للقضاء على نفوذ المماليك.
ورغم أن المشهد الختامي للمجزرة أوحى بنهاية هذا العصر، إلا أن نفوذ المماليك لم يختفِ بالكامل، بل اتخذ أشكالًا جديدة، ما يطرح تساؤلًا: هل انتهى المماليك حقًا أم أنهم عادوا بأدوار مختلفة في المشهد السياسي والاقتصادي؟
ماذا حدث بعد المذبحة؟على الرغم من أن معظم قادة المماليك قُتلوا في القلعة، إلا أن بعضهم تمكن من الفرار، مثل إبراهيم بك الكبير الذي هرب إلى السودان، كما استمرت بعض العائلات المملوكية في التأثير داخل المجتمع المصري، وإن كان ذلك بطرق غير مباشرة.
المماليك في الإدارة والسياسة:بعد المجزرة، احتاج محمد علي إلى موظفين وإداريين ذوي خبرة، فاعتمد على بعض المماليك الناجين الذين لم يُظهروا معارضة لحكمه. واصل بعضهم العمل في الجهاز الإداري للدولة، لكن بسلطات أقل، وفي ظل رقابة صارمة.
التأثير الاقتصادي للمماليك:حتى بعد فقدانهم للسلطة العسكرية، استمرت بعض العائلات المملوكية في لعب أدوار مهمة في التجارة وإدارة الأراضي الزراعية. فبينما صادر محمد علي معظم أملاكهم، سمح للبعض بالاستمرار في العمل في الزراعة والتجارة، مما ضمن لهم بقاءهم كلاعبين اقتصاديين في البلاد.
النفوذ الثقافي والاجتماعي:لم تكن نهاية المماليك مجرد تغيير في الحكم، بل أثرت أيضًا على الثقافة المصرية. بعض التقاليد المملوكية في العمارة، والأزياء، والفنون استمرت في التأثير حتى عقود لاحقة.
كما بقيت بعض الأسر ذات الأصول المملوكية تحتفظ بمكانتها الاجتماعية، سواء في الأوساط التجارية أو في المناصب الإدارية.
هل انتهى عصر المماليك فعلاً؟يمكن القول إن محمد علي أنهى نفوذ المماليك كطبقة حاكمة، لكنه لم يستطع محو تأثيرهم بالكامل. فبينما اختفى نفوذهم السياسي المباشر، استمرت بعض العائلات المملوكية في التأثير بطرق أخرى، سواء في التجارة أو الثقافة أو حتى في بعض المناصب الإدارية، ما يجعل المماليك جزءًا غير مرئي لكنه حاضر في تاريخ مصر الحديث.