عدوان بري وجوي على الضفة.. طيران الجيش الإسرائيلي يقصف وسط جنين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تعرض وسط مدينة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة، مساء الثلاثاء، إلى قصف بطيران الجيش الإسرائيلي، في وقت يواصل فيه عدوانه الموسع على المدينة ومخيمها لليوم الثامن على التوالي.
وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" إن "طائرات الاحتلال الإسرائيلي قصفت، مساء اليوم الثلاثاء، محيط دوار السينما وسط مدينة جنين".
وأوضحت أن "قوات الاحتلال اقتحمت محيط مكان القصف، ومنعت مركبات الإسعاف من الوصول إلى المكان"، دون مزيد من التفاصيل.
وفي 21 يناير/ كانون الثاني الجاري، بدأ الجيش الإسرائيلي عدوانا واسعا شمالي الضفة الغربية المحتلة استهله بمدينة جنين ومخيمها وقتل خلاله 16 فلسطينيا وأصاب نحو 50 آخرين، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
والاثنين، وسع الجيش عدوانه ليطال مدينة طولكرم ومخيمها، فقتل فلسطينيين اثنين وأصاب 3 آخرين، في قصف نفذته طائرة مسيّرة على مركبة فلسطينية في طولكرم، تبعه اقتحام واشتباك مسلح بالمدينة، وفق مصادر فلسطينية رسمية.
وبموازاة الإبادة بغزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر حتى ظهر الاثنين، عن مقتل 880 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، واعتقال 14 ألفا و300 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، ارتكبت إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بقطاع غزة خلفت نحو 159 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
الجديد برس|
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الساعات الأولى لليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 15 فلسطينياً بينهم الأسيرة المحرّرة حنان البرغوثي “أم عناد” من قرية كوبر شمال رام الله.
كما طالت الاعتقالات بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وحوّلت قوات الاحتلال أحد المنازل هناك إلى ثكنة عسكرية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ وحدة من قوات الاحتلال اقتحمت برفقة جرّافتين شرق ضاحية ذنابة في طولكرم، وفجّرت جسماً في جبل الإسكان بمحيط مخيم نور شمس.
وفي نابلس، انسحبت قوات الاحتلال من بلدة بيت فوريك شرقي المدينة بعد اقتحام استمر خمس ساعات، تخلّلته انفجارات نفّذها الاحتلال.
أما في مدينة القدس المحتلة، فنفّذت جرّافات الاحتلال عمليات هدم في بلدة الجيب شمال غرب المدينة، وجرفت أراضي المزارعين بين قريتي حارس وكفل حارس غرب مدينة سلفيت، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من أصحابها.
تأتي هذه الانتهاكات في ظلّ تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، واستمرار سياسة الاعتقالات والهدم والتجريف، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.