روسيا: الغرب يسعى لفرض أجندته الجيوسياسية على منتدى آسيا والمحيط الهادئ
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أشار مندوب روسيا إلى منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ مراد بيردييف، إلى سعي الغرب لفرض أجندته الجيوسياسية على منتدى التعاون الاقتصادي للمنظمة.
وقال إن مساعي الغرب تتجاوز تفويض المجموعة، وتؤثر سلبا على جدول أعمال المنتدى.
وأضاف أن "المنتدى يقع تحت التأثير السلبي للوضع الدولي الصعب الحالي، والجانب الغربي يعمل بنشاط على تصعيد مستوى المواجهة على منصة المنتدى، ويحاول إقحام الموضوعات الجيوسياسية التي تتجاوز تفويض الرابطة إفي المناقشات".
وأشار إلى أن روسيا الاتحادية تنظر باستمرار إلى منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ باعتباره المنتدى الرائد للتعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأداة مهمة لخلق بيئة تجارية واستثمارية مواتية وتحفيز الابتكار.
وأكد عزم موسكو على إزالة جميع الحواجز المصطنعة في إطار منتدى التعاون الاقتصادي، وتعتبر الجمعية أولوية للدبلوماسية.
وأوضح أن "العمل في المنتدى الاقتصادي هو أحد المجالات الرئيسية للدبلوماسية الروسية متعددة الأطراف، إلى جانب التعاون في مجموعة العشرين وبريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المحيط الهندي آسيا الاتحاد الأوروبي موسكو واشنطن التعاون الاقتصادی والمحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
عودة صياد إلى موطنه بعد فقدانه 95 يوماً في المحيط الهادئ
يعود صياد من بيرو إلى عائلته بعد 95 يوماً كان فيها تائهاً في المحيط الهادي، اضطر خلالها إلى أكل الصراصير، والطيور، والسلاحف البحرية، للبقاء حيا.
انطلق ماكسيمو نابا في رحلة صيد من منطقة ماركونا على الساحل الجنوبي لبيرو في 7 ديسمبر (كانون الأول)، وكان معه طعام يكفي لأسبوعين، لكن بعد 10 أيام تسبب الطقس العاصف في انحراف قاربه ليجد نفسه تائهاً في المحيط الهادي.وباشرت عائلته البحث عنه لكن دوريات البحرية في بيرو لم تتمكن من العثور عليه حتى يوم الأربعاء، حين اكتشفته دورية صيد من الإكوادور، على بُعد حوالي 1094 كيلومتراً من الساحل وهو يعاني من جفاف حاد، وفي حالة صحية حرجة.
وقال نابا بعد لقائه شقيقه في بايتا قرب الحدود مع الإكوادور: "رفضت الاستسلام للموت، أكلت الصراصير والطيور وكان آخر ما تناولته السلاحف". وأوضح أنه استمد قوته من التفكير في عائلته خاصة حفيدته التي لا يتجاوز عمرها شهرين، رغم اعتماده على مياه الأمطار التي جمعها في القارب ونفاد طعامه ليقضي في النهاية آخر 15 يوماً دون طعام.