روسيا: الغرب يسعى لفرض أجندته الجيوسياسية على منتدى آسيا والمحيط الهادئ
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أشار مندوب روسيا إلى منظمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ مراد بيردييف، إلى سعي الغرب لفرض أجندته الجيوسياسية على منتدى التعاون الاقتصادي للمنظمة.
الخارجية الروسية: الولايات المتحدة تستخدم رئاستها لــ "APEC" لمآربها الخاصةوقال إن مساعي الغرب تتجاوز تفويض المجموعة، وتؤثر سلبا على جدول أعمال المنتدى.
وأضاف أن "المنتدى يقع تحت التأثير السلبي للوضع الدولي الصعب الحالي، والجانب الغربي يعمل بنشاط على تصعيد مستوى المواجهة على منصة المنتدى، ويحاول إقحام الموضوعات الجيوسياسية التي تتجاوز تفويض الرابطة إفي المناقشات".
وأشار إلى أن روسيا الاتحادية تنظر باستمرار إلى منتدى التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ باعتباره المنتدى الرائد للتعاون الاقتصادي في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وأداة مهمة لخلق بيئة تجارية واستثمارية مواتية وتحفيز الابتكار.
وأكد عزم موسكو على إزالة جميع الحواجز المصطنعة في إطار منتدى التعاون الاقتصادي، وتعتبر الجمعية أولوية للدبلوماسية.
وأوضح أن "العمل في المنتدى الاقتصادي هو أحد المجالات الرئيسية للدبلوماسية الروسية متعددة الأطراف، إلى جانب التعاون في مجموعة العشرين وبريكس ومنظمة شانغهاي للتعاون".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا المحيط الهندي آسيا الاتحاد الأوروبي موسكو واشنطن التعاون الاقتصادی والمحیط الهادئ
إقرأ أيضاً:
أستاذ في العلوم السياسية: الحرب والعقوبات وراء ارتفاع التضخم الاقتصادي في روسيا
قال الدكتور نزار بوش، أستاذ العلوم السياسية، إنّ روسيا تواجه مشكلة كبيرة تتمثل في زيادة معدلات التضخم بالاقتصاد الروسي، موضحا أنه من الممكن التكيف مع هذا الوضع عبر الصمود والتصنيع المكثف، والاعتماد على الاكتفاء الذاتي.
الحرب والعقوبات الاقتصادية عامل أساسي للتضخموأضاف «بوش»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّه لا شك أن الحرب والعقوبات الاقتصادية هما العاملان الأساسيان وراء التضخم الذي يواجه الاقتصاد الروسي، مشيرا إلى أن هذا لا يعني انكسار الاقتصاد الروسي، خاصة أن روسيا ليست دولة عادية، لكنها مصنعة، معلقا: «التصنيع العسكري أخذ كثيرا من الاقتصاد الروسي بما يسمى اقتصاد الحرب».
على روسيا الصمود لتحقيق الانتصاروتابع: «رغم الأزمة الاقتصادية بروسيا إلا أن الرواتب والمكافآت تصل بوقتها إلى الشعب، كما أن الإنتاج يسير كما هو»، لافتا إلى أنه لا يوجد هذا الخوف الكبير على الاقتصاد الروسي، إذ أن لدى روسيا خيارا واحدا وهو الصمود لتحقيق الانتصار في الحرب ومن ثم التسارع في النمو الاقتصادي.
وأوضح: «ارتفاع معدل التضخم في الاقتصاد الروسي يعني خسارة روسيا وانتهاء الدولة الروسية، لذا لا يوجد خيارات أمام روسيا سوى الصمود وانتهاء الحرب، وبالتالي فإن انتهاء الحرب المؤشر الأكبر لانتهاء التضخم ونمو الاقتصاد الروسي».