خطوة على الطريق.. مؤتمر «اتحاد صيدلة الإسكندرية» لتأهيل الطلاب لسوق العمل
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
ينظم الاتحاد المصري لطلاب كلية الصيدلة بالإسكندرية مؤتمر «خطوة على الطريق» في دورته الـ17 بدءا من اليوم الأربعاء 29 يناير وحتى 1 فبراير، بمركز المؤتمرات بكلية طب جامعة الإسكندرية.
شعار مؤتمر «خطوة على الطريق»ويحمل مؤتمر هذا العام شعار «اصنع مستقبلك»، حيث يُعد من أقدم المؤتمرات التي تُعقد في إجازة منتصف العام الدراسي من كل عام، والتي تهدف إلى تطوير مهارات الطالب الصيدلي وتأهيله لسوق العمل.
يتضمن المؤتمر محاضرات نظرية وورش عمل تعليمية في مجالات مختلفة كالصيدلة الجنائية، والصيدلة المجتمعية، والتسويق في المجال الطبي، والمستحضرات التجميلية، والتأمين الطبي، ويُتيح المؤتمر للطلاب فرصة لبناء شبكة علاقات احترافية وتبادل الأفكار بين الطلاب من جميع أنحاء الجمهورية، بالإضافة لتواجد من الاتحاد الدولي لطلاب كلية الصيدلة IPSF.
المشاركين في المؤتمرويشارك في فعاليات المؤتمر هيئة سوق الدواء، و مدينة الدواء المصرية ممثلين لأكبر شركات الدواء في مصر مثل شركة يوتوبيا للصناعات الدوائية، و شركة So Sandy، و Averos pharma، وعدد من سلاسل الصيدليات الكبرى مثل صيدليات بدير مقدمين عددًا من الأوراق البحثية، وفرص التدريب للطلاب، ورعاية فعاليات المؤتمر والمشاركين لمدة 4 أيام.
مؤتمر «خطوة على الطريق» مؤتمر «خطوة على الطريق» مؤتمر «خطوة على الطريق»كذلك يشارك في المؤتمر عدد من الشخصيات المؤثرة مثل دكتور فاروق الباز، دكتور أحمد نبيل، دكتور عماد الدين محمود، دكتور معاذ عارف، دكتور محمد نبيل نادي، دكتور عبد الرحمن عبد المنعم، دكتور أحمد تمراز، دكتور أحمد رضا، و دكتورة سلمى حسين ليشاركوا الطلاب خبراتهم و قصص نجاحاتهم المتميزة.
اقرأ أيضاًتنظيم الملتقى الأول لطلبة وخريجي كليات الهندسة بفرع النقابة بالسويس
«التعليم» تعلن مسابقة أوائل الطلبة للصف الثالث الثانوي وقيمة الجوائز للفائزين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: سوق العمل مؤتمر خطوة على الطريق طلبة صيدلة خطوة على الطریق
إقرأ أيضاً:
الشباب والابتكار في صدارة أجندة المؤتمر الدولي لسوق العمل بالرياض
تستعد الرياض لاستضافة النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل اعتبارا من غد الأربعاء 29 يناير/كانون الثاني الجاري بهدف مواجهة التحديات الملحة التي تعصف بأسواق العمل العالمية في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
ويعد هذا الحدث العالمي المرتقب منصة بارزة تجمع أكثر من 45 وزيرا للعمل، إلى جانب نخبة من صناع القرار والخبراء من دول مجموعة العشرين ومن أوروبا وآسيا والشرق الأوسط وأفريقيا والأميركتين.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 25 إستراتيجيات رئيسية لنمو قطاع إدارة الثروات في 2025list 2 of 2تحويل القلق من فقدان الوظيفة إلى فرصة للنمو المهنيend of listويتمحور المؤتمر حول الابتكار وتمكين الشباب، مع التركيز على تقديم حلول شاملة تعزز من قدرة الاقتصادات على التكيف مع المتغيرات.
ويهدف إلى مناقشة التحديات العالمية في أسواق العمل، وتسليط الضوء على السياسات والمبادرات التي تسهم في تمكين الشباب ودعم الاقتصاد العالمي.
ويشكل المؤتمر منصة إستراتيجية لتبادل الخبرات وبناء توافق دولي بشأن كيفية الاستجابة للتحولات الاقتصادية والتكنولوجية السريعة التي تعيد تشكيل أسواق العمل.
وسيشهد هذا المؤتمر الدولي جلسات نقاشية حول قضايا ملحة مثل تطوير المهارات، وتوظيف الشباب، والابتكار التكنولوجي، وتعزيز الاقتصادات الخضراء.
ومن أبرز المواضيع التي ستتم مناقشتها في المؤتمر هو التحول الرقمي وأثره على إعادة هيكلة سوق العمل، حيث يتطلب هذا التحول نهجًا استباقيا لتأهيل القوى العاملة الشابة وتزويدها بالمهارات المناسبة.
تمكين الشباب في الاقتصاد العالميكما سيتم التركيز على إستراتيجيات لدمج القوى العاملة المتنقلة، وتشجيع الشركات الصغيرة والمتوسطة على تبني الابتكار أداة رئيسية للنمو.
إعلانويتصدر موضوع تمكين الشباب جدول أعمال المؤتمر، مع مبادرات تهدف إلى تعزيز دورهم في الاقتصاد العالمي. وخلال المؤتمر سيتم إطلاق برامج تدريبية مشتركة بين الحكومات والقطاع الخاص لتأهيل الشباب وفق احتياجات السوق العالمية، مع التأكيد على تشجيع ريادة الأعمال وتوفير فرص تمويل للشركات الناشئة التي يقودها الشباب.
الدخيل يؤكد أن الشباب هم وقود الاقتصاد العالمي (الجزيرة)وفي هذا الصدد، يقول الخبير الاقتصادي السعودي حسام الدخيل إن المؤتمر يمثل فرصة فريدة لتمكين الشباب الذين يشكلون العمود الفقري لاقتصادات المستقبل، إذ إنه من خلال التقنيات الحديثة يمكن لهؤلاء الشباب تحقيق قفزات نوعية في مجالات الابتكار والإنتاجية، خاصة في ظل بيئة عمل داعمة.
ويضيف الدخيل، في حديث للجزيرة نت، أن الشباب هم أكثر الفئات تكيّفا مع التكنولوجيا الحديثة، ومن خلال إستراتيجيات تعليمية مستدامة، يمكنهم القيام بدور محوري في قيادة الاقتصاد الرقمي.
وأكد الخبير الاقتصادي أن النسخة الثانية من المؤتمر الدولي لسوق العمل تشهد حضورا غير مسبوق بمشاركة ممثلين من أكثر من 45 دولة، لافتا إلى أن المؤتمر يقام بشراكة علمية مع جهات دولية رفيعة المستوى، تشمل منظمة العمل الدولية والبنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية ومؤسسة مسك، مما يعزز مكانته على الصعيد العالمي ويجذب اهتمام الخبراء والمهتمين.
تعزيز سوق العملوأشار الدخيل إلى أن "الهدف الرئيسي لهذا المؤتمر الدولي هو دعم الأيدي العاملة والباحثين عن العمل، واستغلال التقنيات الحديثة والخبرات والتجارب الحكومية والقطاع الخاص للدول المشاركة، وذلك لتطوير طاقات وقدرات الشباب على الابتكار والإنتاج، ومعالجة ما يمكن أن يواجه أسواق العمل من معوقات وانكماش وأزمات مستقبلية".
وتوقع الخبير الاقتصادي السعودي أن يساعد هذا المؤتمر الدول المشاركة في وضع السياسات والتشريعات التي تؤدي إلى تعزيز سوق العمل وتقليل البطالة وتمكين وتحفيز العاملين في ظل بيئة عمل مشجّعة، مما ينعكس على ازدهار اقتصادي واجتماعي للمنطقة وللعالم.
الغامدي يرى أن المؤتمر يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والرؤى بين صناع القرار في أسواق العمل (الجزيرة)من جهته، اعتبر الخبير الاقتصادي السعودي خالد الغامدي أن استضافة الرياض للنسخة الثانية من هذا الحدث العالمي تعد خطوة محورية في معالجة التحديات التي تواجه أسواق العمل في ظل التحولات الاقتصادية والتكنولوجية المتسارعة.
إعلانوأشار إلى أن المؤتمر يعكس التزام المملكة بدورها الريادي على الصعيد الدولي في صياغة السياسات الاقتصادية التي تركز على تمكين الشباب وتطوير قدراتهم بما يتماشى مع متطلبات العصر الرقمي.
وقال الغامدي، للجزيرة نت، إن التعاون مع مؤسسات دولية مثل البنك الدولي ومنظمة العمل الدولية يساهم في تقديم حلول مبتكرة للتحديات الاقتصادية، مضيفا أن التحول الرقمي فرصة لإعادة تشكيل بيئات العمل، لكنه يتطلب تأهيل الشباب بالمهارات اللازمة لضمان قدرتهم على التكيف.
وشدد الخبير الاقتصادي على أن هذا الحدث الدولي البارز يتيح الفرصة لتبادل الخبرات والرؤى بين صناع القرار في أسواق العمل، ويسلط الضوء على السياسات المستقبلية والمبادرات النوعية الهادفة إلى تعزيز مشاركة الشباب في الاقتصاد العالمي.
وبيّن أن المؤتمر يرتكز على 6 محاور أساسية تشمل:
تطوير المهارات وإعادة تأهيلها. دعم القوى العاملة المتنقلة. تمكين الشباب. تعزيز الابتكار التكنولوجي. دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة. تعزيز الاقتصاد الأخضر.