أعلنت شركة "آدوبي" الأميركية وفاة المؤسس المشارك للشركة جون وارنوك عن عمر يناهز 82 عامًا من دون الكشف عن سبب الوفاة.

وقال الرئيس التنفيذي للشركة شانتانو ناراين، في رسالة بريد إلكتروني أُرسلت إلى الموظفين، "إنه يوم حزين لعائلة آدوبي والصناعة التي كان مصدر إلهام لها لعقود من الزمن".

وتابع ناراين، "إنه أحد أعظم المخترعين في جيلنا، وله تأثير كبير على كيفية تواصلنا بالكلمات والصور ومقاطع الفيديو… كانت تفاعلاتي مع جون على مدار الـ25 عامًا الماضية هي أبرز ما يميز مسيرتي المهنية".

وكان وارنوك أسس شركة البرمجيات الثورية "آدوبي" عام 1982 مع شريكه الراحل الدكتور تشارلز جيشكي. وصممت زوجته مارفا وارنوك شعار الشركة الأصلي، وأصدرت "آدوبي" أول برنامج لها، وهو برنامج النشر المكتبي "آدوبي بوست سكربت" بعد ذلك بعامين.

عمل وارنوك رئيسا تنفيذيا للشركة حتى عام 2000، وكان رئيسًا مشاركًا لمجلس الإدارة جنبًا إلى جنب جيشكي حتى عام 2017، ثم تحوّل وارنوك إلى عضو في مجلس إدارة الشركة.

ذاع صيت "آدوبي" عالميا بعد تطويرها برنامجي "آدوبي آكروبات" و"آدوبي فوتوشوب"، لكن الشركة لديها أيضا مجموعة واسعة من التطبيقات الأساسية المرموقة في عديد من الصناعات.

وخلال فترة تولي وارنوك منصب الرئيس التنفيذي، أنشأت "آدوبي" برامج للأعمال، وتصميم الرسوم، والتصوير، وتحرير الفيديو، وتسجيل الصوت، وغيرها من التطبيقات.

المصدر: الجزيرة

إقرأ أيضاً:

السعودية تفتح آفاقاً تنموية جديدة للعالم باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي

تولي القمة العالمية للذكاء الاصطناعي في نسختها الثالثة التي تنعقد الأسبوع القادم في الرياض، أهمية كبرى لاستعراض التقدم السريع في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي وصياغة رأي دولي مشترك حول كيفية تحقيق الفائدة المثلى من القدرات الهائلة التي يتمتع بها الذكاء الاصطناعي التوليدي بكونه أهم التقنيات الحديثة التي تسهم بشكل ملحوظ في التطور التقني السريع وزيادة فرص الابتكار والنمو في مختلف المجالات التي تعود بالخير على البشرية جمعاء.
وتسلّط القمة الضوء على هذه التقنية لتكون مساراً نحو الذكاء الاصطناعي العام بما يشجع على الفهم العميق لهذه التقنيات الرائدة وآثارها المستقبلية، ورفع مستوى الوعي لدى القطاع الخاص والعام والقطاع غير الربحي والأفراد باستخدامات تقنيات الذكاء التوليدي المتعددة في مختلف مناحي الحياة، حيث تتمتع هذه التقنيات بمزايا عديدة يمكن توظيفها في مجالات متعددة، وتعد نقلة نوعية في قدرتها على تفاعل الآلات مع المستخدمين.
وتأتي هذه الجهود ضمن المبادرات الدولية للمملكة التي تهدف لرفع مستوى وعي الشعوب بهذه التقنيات المتقدمة ومن ذلك إطلاق الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا" في 11 يناير الماضي وثيقة المبادئ التوجيهية لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي (مبادئ الذكاء الاصطناعي التوليدي)، وتتضمن الوثيقة المبادئ التي تحكم استخدام البيانات الحكومية، وهي النزاهة والإنصاف، الموثوقية والسلامة، والشفافية والقابلية للتفسير، والمساءلة والمسؤولية، والخصوصية والأمن، والإنسانية، والمنافع الاجتماعية، والبيئية.
كما أطلقت سدايا في 13 فبراير الماضي "أكاديمية الذكاء الاصطناعي التوليدي" بالتعاون مع شركة "إنفيديا"، لبناء جيل متمكن بهذا المجال المهم؛ وإيماناً منها بأهمية بناء القدرات الوطنية المؤهلة والمنافسة عالمياً لتحقيق التطلعات والمستهدفات الطموحة.
وتمتاز تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي بقدرات هائلة تساعد على رفع الجودة وزيادة الإمكانات وكفاءة الأعمال وتحسين الإنتاجية، وتسريع البحوث، وتعزيز تجربة العملاء، وتطوير عمليات الأعمال، وتعزيز إنتاجية الموظفين، ودعم المهام الإبداعية.
وتحرص المملكة العربية السعودية على تحفيق الاستفادة القصوى من هذه التقنيات بما يتوافق مع رؤيتها 2030 لتعزيز المكانة الريادية للمملكة في هذه المجالات.

مقالات مشابهة

  • الانتخابات الأمريكية: للعالم بأسره حق التصويت!
  • المولد النبوي الأغر.. علامة وفاء وثبات على الحق يُصدّرها اليمنيون للعالم الإسلامي
  • الشركة الجهوية بالدارالبيضاء تستحوذ على رأسمال شركة ليديك
  • مؤسس تيليغرام: كان على السلطات الفرنسية تقديم شكوى للشركة وليس اعتقالي
  • مؤسس تيليغرام يدعو السلطات الفرنسية لتقديم شكوى للشركة وليس اعتقاله
  • مؤسس تيلغرام يدعو السلطات الفرنسية لتقديم شكوى للشركة وليس اعتقاله
  • مؤسس تليغرام: كان على فرنسا تقديم شكوى للشركة بدل اعتقالي
  • خبراء وعلماء لـ«الاتحاد»: الإمارات عاصمة الخير والعطاء للعالم
  • الحية: خداع نتنياهو للتهرب من الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق نار أصبح مكشوفا للعالم
  • السعودية تفتح آفاقاً تنموية جديدة للعالم باستخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي