علي الرجبي مقاوم قسامي ولد عام 1976، ولم يكمل تعليمه الأساسي بسبب مقاومته المستمرة لجنود الاحتلال الإسرائيلي فطرد من المدرسة، التحق بكتائب الشهيد عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وقاد تجهيز الاستشهاديين، فاعتقله الاحتلال عام 2003 وحكم عليه بـ18 مؤبدا.

المولد والنشأة

وُلد علي حسن عبد الله الرجبي في 19 فبراير/شباط 1976 بمنطقة جبل جوهر القريبة من الحرم الإبراهيمي، والتي تتبع قضاء مدينة الخليل.

ينحدر من عائلة مجاهدة، فقد اعتقل جده في فترة الانتداب البريطاني على فلسطين 8 سنوات، واعتقل أخوه محمد باجس عام 2002، وحُكم عليه بالمؤبد و12 عاما بتهمة الانتماء إلى كتائب القسام.

انتمى والده لحركة الإخوان المسلمين، ولحقه علي وأخوه وانضما إلى حركة حماس وجناحها العسكري، مما كان سببا في اعتقالهما لاحقا.

يقع بيته قرب مستوطنة كريات أربع، فاحتك بالمستوطنين وجيش الاحتلال منذ نعومة أظافره، فعايش تجاوزاته واعتداءاته المستمرة، مما أثّر في نفسه ورسم شخصيته المقاومة للاحتلال.

تزوج الرجبي وعمره 21 عاما، وأنجب 3 أبناء، أكبرهم براء التي كان عمرها 3 سنوات وقت اعتقال والدها، ويليها الحسن ثم قسام.

تزوجت ابنته البكر وهو في السجن، فلم يرَ أول أحفاده ولا باقي أحفاده السبعة، كما لم يحضر زواج ابنه ولا جنازة أقاربه وأهله ممن توفوا.

الدراسة والتكوين العلمي

درس الرجبي في المدرسة الإبراهيمية التي تقع جانب الحرم الإبراهيمي، لكنه طرد منها بسبب مواجهته اليومية للجيش الإسرائيلي بالحجارة والمولوتوف حتى سن الـ14.

أتم الرجبي دراسته الثانوية في السجن، وحصل على درجة البكالوريوس ثم الماجستير في الصحافة والإعلام، وحفظ القرآن الكريم، وحصل على السند المتصل عن رسول الله.

الاحتلال الإسرائيلي اعتقل الرجبي في 9 مارس/آذار 2003 (مواقع التواصل) التجربة النضالية

التحق الرجبي بكتائب القسام في الخليل عقب انتفاضة الأقصى عام 2000، وشارك في عمليات عدة، كما كان مسؤولا عن تجهيز عدد من العمليات الاستشهادية، من بينها عملية محمود القواسمة الذي نفذ عملية استشهادية في حيفا عام 2003.

إعلان

اعتقل الاحتلال الإسرائيلي الرجبي في 9 مارس/آذار 2003، وحقق معه في عسقلان شهرا، قبل أن ينقله إلى مركز تحقيق نفحة، وهناك عُذّب كثيرا حتى أصيب بتيبس في عموده الفقري وآلام شديدة في الظهر وفقد بضعا من أسنانه جراء اللكمات التي تلقاها من المحققين.

أُجّلت محاكمته مرات عدة، ثم أصدرت محكمة عوفر العسكرية بحقه حكما بالسجن المؤبد 18 مرة واتهم بـ31 تهمة، أبرزها انتماؤه للقسام وحمله السلاح وتدريبه عليه، ومسؤوليته عن تجهيز الاستشهاديين وإرسالهم إلى مواقع العمليات، وتسببه بمقتل عشرات الإسرائيليين.

وتدهور وضعه الصحي داخل السجن بسبب الإهمال الطبي، إذ أصيب بالماء الأبيض في عينيه، فخضع لعملية في مايو/أيار 2022.

وتذكر هيئة شؤون الأسرى والمحررين في تقريرها يوم 11 يونيو/حزيران 2023 أن الرجبي يعاني من آلام حادة مستمرة في الظهر بسبب إصابته في العمود الفقري.

أُدرج اسم الرجبي في قائمة صفقة تبادل الأسرى المحكوم عليهم بالمؤبد ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي وقّعته كل من حماس وإسرائيل في 15 يناير/كانون الثاني 2025.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات الرجبی فی

إقرأ أيضاً:

الزبيدي وأبو وردة أبرز المحررين في الدفعة الثالثة من صفقة طوفان الأحرار اليوم

#سواليف

نشر مكتب إعلام الأسرى أسماء الدفعة الثالثة المقرر الإفراج عنهم اليوم الخميس ضمن صفقة طوفان الأحرار من اتفاق وقف إطلاق النار و #تبادل_الأسرى بين #المقاومة_الفلسطينية و #الاحتلال.

وقال مكتب إعلام #الأسرى إن الاحتلال سيفرج غدا عن 110 أسيرًا بينهم: 32 أسيراً محكوماً بالسجن المؤبد، و48 أسيراً من ذوي الأحكام العليا، و30 أسيراً من الأطفال، في إطار المرحلة الأولى من صفقة التبادل.

وبحسب تصنيف الحركات التي ينتمي لها الأسرى المحكومون بالمؤبد والذين سيخرجون غدًا من سجون الاحتلال: 16 من حركة فتح، 11 من الجهاد الإسلامي، اثنان من الشعبية، اثنان من الديمقراطية، وواحد من حركة حماس.

مقالات ذات صلة ترامب يقرر احتجاز المهاجرين في غوانتانامو وكوبا تندد 2025/01/30

ووفق القائمة، فإن 20 أسيرًا سيجري إبعادهم غدًا الخميس بعد تحررهم في #صفقة_طوفان_الأحرار.

وقالت مؤسسات الأسرى إن استقبال الأسرى المحررين ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لعملية التبادل سيكون غداً الخميس في منطقة الردانة بمحافظة رام الله، ومن المتوقع أن يكون ذلك في منتصف النهار.

وستحرر المقاومة غدًا، الأسير المقاوم #محمد_أبو_وردة (المحكوم بـ48 مؤبداً) من مخيم الفوار جنوب الخليل، وأحد المشاركين بتنفيذ عمليات “الثأر المقدس” للشهيد يحيى عياش والتي أدت لمقتل عشرات الإسرائيليين وإصابة العشرات.

ومن بين الأسماء المقرر الإفراج عنها القائد الأسير #زكريا_الزبيدي، أحد مقاومي اجتياح مخيم جنين عام 2002، وأحد أسرى نفق الحرية في جلبوع عام 2021.

والأسير المقاوم سامي سليمان جرادات من سيلة الحارثية غرب جنين (محكوم بـ23 مؤبداً و50 عاماً)، وهو أحد مخططي عملية الاستشهادية هنادي جرادات في مطعم “مكسيم” بمدينة حيفا، والتي أدت لمقتل 21 إسرائيلياً وإصابة العشرات.

مقالات مشابهة

  • عمر الشريف أسير مقدسي محرر حكم بـ18 مؤبدا وأبعد خارج فلسطين
  • رمضان مشاهرة أسير محكوم بالسجن 20 مؤبدا أبعد قسرا خارج فلسطين
  • الأسير ثائر حمّاد قناص عيون الحرامية المحكوم بـ11 مؤبدا
  • الزبيدي وأبو وردة أبرز المحررين في الدفعة الثالثة من صفقة طوفان الأحرار اليوم
  • بعد تحريره| أقدم أسير فلسطينى بسجون الاحتلال يشكر مصر قيادة وشعبا
  • توترات في حكومة الاحتلال الإسرائيلي بسبب قانون تجنيد الحريديم.. إنذار نهائي لنتنياهو
  • أحمد المغربي أسير عانى العزل الانفرادي بسجون الاحتلال
  • الجيش الإسرائيلي يُهدد بقصف ديوان عائلة أسير محرر مُبعد إلى غزة
  • مراسلنا: أريد أن أطير للعودة إلى منزلي المدمر بغزة بسبب الاحتلال الإسرائيلي