وفاة عاملين بحادث مروع داخل شركة أهلية قرب الحلة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
بغداد اليوم – بابل
أكد مصدر طبي، اليوم الأربعاء (29 كانون الثاني 2025)، وفاة عاملين اثنين بحادث مروع داخل شركة أهلية قرب مدينة الحلة.
وقال المصدر، في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "اثنين من العمال كانا يعملان في مطحنة تابعة لشركة أهلية قرب الحلة، توفيا إثر سقوطهما أثناء العمل"، مشيرا إلى أن "المتوفيين شابان تتراوح أعمارهما بين 20 وثلاثين عاما".
وأضاف أن "الجثتين تم نقلهما إلى دائرة الطب العدلي لاستكمال الإجراءات القانونية"، مبينا أنه "تم تشكيل لجنة تحقيقية للوقوف على حيثيات الحادث ومدى توفر إجراءات السلامة داخل المنشأة".
وأشار المصدر إلى أن "الحادث وقع صباح اليوم، فيما تواصل الجهات المعنية تحقيقاتها لمعرفة ملابساته وأسبابه".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مصرع 5 شباب من الفيوم في حادث مروع بليبيا خلال رحلة بحث عن لقمة العيش
لقي خمسة شباب من محافظة الفيوم مركز إطسا مصرعهم في حادث تصادم مروع بدولة ليبيا، أثناء محاولتهم تحسين أوضاعهم المعيشية من خلال العمل خارج البلاد.
ووقع الحادث المأساوي على طريق «أجدابيا – طبرق» الصحراوي، عندما اصطدمت حافلة كانت تقل عددًا من الركاب، بشاحنة نقل ثقيل، ما أسفر عن مصرع 12 شخصًا، بينهم خمسة مصريين جميعهم من مركز إطسا.
وبحسب روايات شهود عيان، فإن الضحايا غادروا الفيوم إلى الأراضي الليبية قبل نحو شهر فقط، بحثًا عن فرصة عمل تُمكّنهم من إعالة أسرهم. وجاء خبر الوفاة المفجع إلى ذويهم في مصر عن طريق اتصال هاتفي من أحد أبناء المركز، الذي كان مرافقًا لهم خلال الرحلة.
وخلّف الحادث حالة من الحزن العميق في قرى إطسا، حيث خيمت أجواء الصدمة والحزن على الأهالي فور وصول نبأ الفاجعة. وقال محمد فتحي، أحد جيران الضحايا، إن الخبر كان بمثابة "الصاعقة"، مؤكدًا أن الشباب الخمسة كانوا في مقتبل العمر، ويتمتعون بسمعة طيبة بين أبناء قراهم، وقد غادروا البلاد أملًا في بناء مستقبل أفضل.
وأسماء الضحايا الذين لقوا مصرعهم في الحادث هي:
عبدالكريم مختار عبدالكريمناجي محمد سليمان محمدرمضان عبدالنبي محمدعبدالناصر سليم سليمانعلي رمضان السيد صالح عبدالغنيمن جانبها، أكدت مصادر دبلوماسية أن القنصلية العامة المصرية في ليبيا تتابع عن كثب الإجراءات اللازمة لنقل جثامين الضحايا إلى مصر، تمهيدًا لتشييعهم إلى مثواهم الأخير بمسقط رأسهم في محافظة الفيوم.
وتُعيد هذه الحادثة المأساوية تسليط الضوء على المخاطر التي يواجهها الكثير من الشباب المصريين أثناء سعيهم وراء لقمة العيش خارج البلاد، في ظل ظروف اقتصادية صعبة تدفعهم إلى خوض مغامرات محفوفة بالمخاطر في أماكن غير مستقرة.