ألمانيا ترسل خبراء إلى رفح لدعم مراقبة المعبر
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تخطط الحكومة الألمانية لإرسال خبراء في إدارة الحدود إلى معبر رفح بين مصر وقطاع غزة، وفقاً لما قالته مصادر حكومية لوكالة الأنباء الألمانية.
ولتنفيذ هذه الخطوة، تعتزم ألمانيا تعديل قرار لمجلس الوزراء صدر عام 2005، كان يسمح بإرسال أفراد غير مسلحين فقط، ووفقاً للمصادر الحكومية، فإن التعديل سيتيح نشر قوات مسلحة، نظراً للظروف الأمنية الحالية التي تعتبر خطرة للغاية على الحراس غير المسلحين.
وقد يكون هذا الانتشار جزءاً من بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية في معبر رفح، التي من المقرر أن تستأنف عملياتها بعد توقف دام سنوات، وكانت هذه البعثة قد أنشئت لأول مرة عام 2005 للمساعدة في ضبط المعبر، لكنها علقت عملياتها عام 2007 بعد سيطرة حركة "حماس" على قطاع غزة، إذ رفض الاتحاد الأوروبي التعاون مع الحركة.
وفي المرحلة الأولى، سيتم نشر عدد محدود من خبراء الحدود الأوروبيين وموظفي الدعم للإشراف على عمليات التفتيش الحدودية، إذا أمكن ذلك اعتباراً من بداية فبراير (شباط.)
من جانبه، قال وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني، يوم الاثنين، إن إيطاليا وإسبانيا وفرنسا ستكون أول ثلاث دول أوروبية ترسل أفراداً إلى رفح.
وفي السياق ذاته، أكدت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك دعمها لنشر القوات، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تمثل إشارة مهمة على التزام أوروبا بالمسؤولية العالمية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا الاتحاد الأوروبي معبر رفح حماس غزة ألمانيا الاتحاد الأوروبي رفح حماس غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
بيلاروس ترسل شحنة مساعدات إنسانية للمتضررين من الزلزال في ميانمار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
جهزت وزارة الطوارئ البيلاروسية شحنة مساعدات إنسانية للسكان المتضررين من الزلزال الذي ضرب ميانمار مؤخرا، وذلك اتباعا لتعليمات الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو.
وتشمل شحنة المساعدات عشرين طنا من الإمدادات التي تتضمن بعض المواد الأساسية مثل الخيام والبطانيات والأغذية، وفقا لما أوردته وكالة أنباء "بيلتا" البيلاروسية.
ومن المقرر أن وفدا من بيلاروس بقيادة نائب وزير الطوارئ ألكسندر خودوليف يرافق شحنة المساعدات الإنسانية إلى ميانمار، حيث سيتم تسليمها إلى السلطات المحلية.
وسيتم نقل الشحنة على متن طائرة تابعة للقوات المسلحة البيلاروسية.
ومن المقرر أن تعيد هذه الطائرة عمال الإنقاذ البيلاروس إلى ديارهم، الذين ساهموا في تخفيف آثار الزلزال في ميانمار.