صفقة جديدة لترامب.. راتب 8 أشهر مقابل الاستقالة من الحكومة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
صفقة جديدة كشفت عنها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتقليص عدد الموظفين داخل الحكومة الفيدرالية والذين يبلغ عددهم نحو 2.3 مليون موظف باستثناء موظفي البريد، إذ قدمت الإدارة حوافز مالية للموظفين مقابل الاستقالة من وظائفهم.
وبحسب منشور للرئيس الأمريكي ترامب على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي إكس، سيقدم برنامج "الاستقالة المؤجلة" رواتب 8 أشهر للموظفين الذين سيقدمون استقالاتهم في مدة أقصاها السادس من فبراير (شباط) المقبل أي في خلال أسبوع.
وأرسل هذا العرض الجديد إلى الموظفين عبر البريد الإلكتروني، وطُلب من الراغبين بالاستقالة الرد على ذات البريد من بريد العمل، مرفق بكلمة "استقالة" للتأكيد على قبوله هذا العرض.
ويشمل العرض جميع الموظفين المدنيين باستثناء العاملين في مجالات الهجرة والأمن القومي وموظفي خدمة البريد الأمريكية.
وهذا العرض، جزء من خطة وضعها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لإعادة هيكلة الحكومة، وترشيد النفقات.
إنفوغراف 24| ترامب يبدأ ولايته بقرارات مثيرة للجدل - موقع 24بعد أدائه اليمين الدستورية، تعهد الرئيس دونالد ترامب بإعادة تشكيل الحياة والثقافة والسياسة الأمريكية بشكل جذري، رغبة منه في الوفاء بوعوده التي أعلن عنها خلال حملته الانتخابية، والتي كانت سبباً في إعادته إلى السلطة.وأمر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بوقف جميع المنح والقروض الاتحادية بدءا من الساعة الخامسة مساء بتوقيت العاصمة واشنطن أمس الثلاثاء.
وفي مذكرة صدرت أمس الأول الإثنين، قال ماثيو فيث القائم بأعمال رئيس مكتب الإدارة والميزانية الذي يشرف على الميزانية الاتحادية، إن التمويل سيتوقف في وقت تراجع إدارة ترامب المنح والقروض للتأكد من تماشيها مع أولويات الرئيس.
وكان ترامب وقع سريعا على أوامر تنفيذية تقضي بتجميد التوظيف للعاملين الفيدراليين، وتفرض العودة الكاملة إلى العمل من المكتب بالنسبة لموظفي الحكومة.
كما أعاد الرئيس الجديد العمل بالجدول "إف"، الذي يسهل فصل الموظفين المدنيين الذين يعتبرون "غير مخلصين".
وعلاوة على ذلك، أوضح الرئيس الأمريكي السابع والأربعون في منشور عبر منصة التواصل الاجتماعي "إكس" أنه يُخطط لفصل أكثر من ألف موظف تم تعيينهم في إدارة سابقه "جو بايدن".
JUST IN: Trump Administration Offers Massive Buyouts to Federal Workers to Shrink Government
In an unprecedented move to shrink the size of the U.S. government, the Trump administration has begun offering buyouts to all federal employees.
The buyout package, announced on… pic.twitter.com/67WD0N43fE
وأضاف أن فريقه يعمل على رصد وتسريح هؤلاء الموظفين الذين لا تتسق توجهاتهم مع رؤيته بجعل "أمريكا عظيمة مجدداً".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية عودة ترامب الرئیس الأمریکی دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
فضيحة جديدة في إدارة ترامب: وزير الدفاع يصطحب زوجته إلى اجتماعات عسكرية سرية
الولايات المتحدة – كشفت تقارير عن قيام وزير الدفاع الأمريكي بيت هيغسيث باصطحاب زوجته جينيفر إلى اجتماعات حساسة مع مسؤولين عسكريين أجانب.
وبحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”، فقد حضرت زوجة الوزير اجتماعين مهمين، الأول مع وزير الدفاع البريطاني جون هيلي في البنتاغون بتاريخ 6 مارس الماضي، حيث تمت مناقشة قرار الولايات المتحدة بوقف مشاركة المعلومات الاستخباراتية العسكرية مع أوكرانيا.
أما الاجتماع الثاني فجرى في مقر حلف الناتو ببروكسل خلال شهر فبراير، وتمحور حول تنسيق الدعم العسكري لأوكرانيا.
وأشارت المصادر إلى أن بعض المشاركين الأجانب في هذه الاجتماعات لم يكونوا على دراية بهوية الزوجة أو سبب حضورها، في حين أن البروتوكولات المعتادة تقتصر حضور مثل هذه الاجتماعات الحساسة على الأشخاص الحاصلين على تصاريح أمنية عالية المستوى نظرا لطبيعة المناقشات السرية التي تجري خلالها.
وتأتي هذه التطورات بالتزامن مع فضيحة تسريبات المحادثات التي جرت عبر تطبيق “سغنال”، والتي ضمت نائب الرئيس جي دي فانس ومستشار الأمن القومي مايك والتز بالإضافة إلى رئيس تحرير مجلة “ذا أتلانتيك” جيفري غولدبرغ.
وقد أثارت هذه المحادثات التي تناولت خططا عسكرية محتملة ضد “الحوثيين” في اليمن مخاوف أمنية كبيرة.
وردا على هذه التقارير، نفى وزير الدفاع هيغسيث أي مناقشة لخطط حربية في تلك المحادثات، بينما هاجم مستشار الأمن القومي مايك والتز الصحفي غولدبرغ ووصفه بمصطلحات قاسية.
من جانبه، علق المتحدث الرسمي باسم وزارة الدفاع الأمريكية شون بارنيل على التقارير بالتشكيك في مصداقيتها ودوافعها.
وأثارت هذه الأحداث ردود فعل غاضبة في الأوساط السياسية والأمنية الأمريكية، حيث دعا النائب الديمقراطي كريس جاكسون إلى استقالة وزير الدفاع فورا بسبب ما وصفه “بخرق أمني جسيم”، بينما انتقد المحافظ بيل كريستول إدارة ترامب لاستهانتها المزعومة بالإجراءات الأمنية.
يذكر أن الرئيس ترامب قد كلف مستشار الأمن القومي بمتابعة التحقيق في هذه القضية، في وقت تشهد فيه الإدارة ضغوطا متزايدة بسبب اتهامات بالتهاون في التعامل مع قضايا الأمن القومي والحفاظ على الأسرار العسكرية الحساسة.
المصدر:”وول ستريت جورنال”