”حمص بلدنا”… حملة تشاركية خدمية تنطلق اليوم في حمص
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
حمص-سانا
بمشاركة المنظمات الأهلية والفرق التطوعية، تنطلق في مدينة حمص اليوم حملة تحت عنوان “حمص بلدنا ” بهدف تجميل مدينة حمص وإعادة الألق إليها.
وذكرت محافظة حمص في منشور بقناتها على التلغرام أن الحملة يقيمها مجلس محافظة حمص بالتعاون مع الدفاع المدني السوري، لإعادة النهوض بالمدينة التي كانت منطلق الثورة، عبر توفير الخدمات الضرورية لها، ومساعدتها لتنهض من جديد، بجهود مختلف مواطنيها.
ودعت المحافظة جميع أفراد المجتمع والفعاليات الاقتصادية والاجتماعية، إلى تقديم صورة من صور التكاتف والتعاون، لتحمل المسؤوليات تجاه مدينتهم وليكونوا جزءاً من رحلة التعافي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
أنشطة جمعت بين الفنون والحرف والتاريخ… في اختتام فعالية “إلى ما ننتمي” بحلب
حلب-سانا
اختتمت اليوم في خان خاير بيك الأثري بحلب الفعالية الثقافية “إلى ما ننتمي”، التي نظمها فريق سند الشباب التطوعي بدعم من منظمة اليونيسف ومشروع باي ديفولت، وتعد الفعالية النسخة الأولى من سلسلة أنشطة متنوعة تجمع بين الفنون والحرف والتاريخ، وتهدف إلى الاحتفاء بالتراث المادي واللامادي للمدينة.
ميار بدوي أحد منظمي الفعالية بين في تصريح لمراسلة سانا أن الفعالية هدفت بشكل أساسي إلى تسليط الضوء على قيمة تراث حلب وإبراز امتداده التاريخي، بما يعزز شعور الانتماء للمدينة العريقة لدى أبنائها.
وشملت الفعالية مجموعة من الأقسام والأنشطة، حيث استعرض قسم الأرشيف التاريخي؛ تاريخ حلب الغني عبر وثائق وصور نادرة، إضافة إلى عقد جلسات حوارية استضافت شخصيات ثقافية لمناقشة سبل الحفاظ على التراث، فيما تضمن المعرض الفني أعمالاً مستوحاة من التراث الحلبي.
وقالت الفنانة راما كور التي شاركت في لوحات تجسد صناعة السجاد والنسيج الحلبي كرمز للذاكرة الجماعية: “هذه القطع ليست مجرد تراث مادي، بل هي ذاكرة حية تعكس لمّة العائلة ولحظات الأمان حول مائدة الطعام”، وأضافت: “حلب مدينة عريقة، ونحن ندمج قديمها بحديثها لنبني مستقبلاً يحافظ على هويتها”.
وقدمت نور العيد إحدى المشاركات في قسم “الدكاكين التراثية” شموعاً تجمع بين الأشكال التراثية والروائح العصرية، وأوضحت أن العمل في هذا المكان التاريخي إلى جانب الحرفيين منحها إحساساً بالراحة والتواصل مع جذور تاريخ البلاد.
ولم تغفل الفعالية الجانب السينمائي، حيث سلطت عروض الأفلام الضوء على قصص من المجتمع الحلبي، بينما أحيت الحفلات الموسيقية الموروث الموسيقي للمدينة.
واهتم المنظمون بجذب الأجيال الصغيرة عبر أنشطة تفاعلية للأطفال ركزت على تعليمهم قيمة التراث من خلال الألعاب والفنون، كما ناقش قسم التراث الأخضر الجوانب البيئية في تاريخ حلب.
يُذكر أن خان خاير بيك الذي يقع بجانب خان الوزير يمثل نموذجاً لجهود ترميم المباني التاريخية في حلب، حيث حافظ على هويته الثقافية مع انفتاحه على أنشطة معاصرة.
تابعوا أخبار سانا على