أعلنت الإدارة السورية الجديدة، الأربعاء، أنها بحثت "العدالة الانتقالية" مع أول وفد روسي يزور دمشق منذ الإطاحة بحليف الكرملين الرئيس المخلوع بشار الأسد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.

وتأتي الزيارة في ظل سعي موسكو للاحتفاظ بقاعدتيها العسكريتين الرئيسيتين في سوريا، ونفي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن تكون روسيا قد تعرضت لـ"هزيمة" استراتيجية في الشرق الأوسط بعد الإطاحة بالأسد.

زيارة وفد روسيا الاتحادية برئاسة ميخائيل بوغدانوف، المبعوث الخاص للشرق الأوسط للإدارة السورية الجديدة في دمشق

— الوكالة العربية السورية للأنباء - سانا (@SanaAjel) January 29, 2025 تحقيق العدالة

وقال بيان صادر عن الإدارة السورية بعد لقائها الوفد الروسي: "إن استعادة العلاقات يجب أن تعالج أخطاء الماضي وتحترم إرادة الشعب السوري وتخدم مصالحه".
وهدفت المباحثات إلى "ضمان المساءلة وتحقيق العدالة لضحايا الحرب الوحشية التي شنها نظام الأسد".
وكان مسؤولان روسيان كبيران قد وصلا إلى العاصمة السورية، الثلاثاء، لأول مرة منذ سقوط الأسد في ديسمبر (كانون الأول).

لأول مرة منذ سقوط الأسد.. وفد روسي رفيع يصل إلى دمشق - موقع 24وصل صباح اليوم الثلاثاء، إلى العاصمة السورية وفد رفيع من وزارة الخارجية الروسية برئاسة المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى الشرق الأوسط وإفريقيا نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، بحسب ما ذكرته وسائل إعلام روسية. موقعان عسكريان وذكرت وكالتا الأنباء الروسيتان الرسميتان "ريا نوفوستي"، وكذلك وكالة "تاس" أن نائب وزير الخارجية ميخائيل بوغدانوف والمبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ألكسندر لافرينتيف موجودان في سوريا على رأس وفد.
وتسعى روسيا لضمان مصير قاعدتها البحرية في طرطوس وقاعدتها الجوية في حميميم في سوريا، وهما الموقعان العسكريان الوحيدان لها خارج نطاق الاتحاد السوفييتي السابق، في ظل السلطات السورية الجديدة.
ويتمتع الموقعان بأهمية كبرى لموسكو للحفاظ على نفوذها في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط وحتى أفريقيا.
ويقول مراقبون إن موسكو قد تُضطر إلى إعادة تنظيم وجودها بالكامل في المنطقة والانكفاء نحو معاقل أخرى مثل ليبيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية سوريا روسيا الإطاحة بالأسد سوريا روسيا سقوط الأسد

إقرأ أيضاً:

تراجع حجم صفقات الملكية الخاصة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا 24% في 2024

أظهر تقرير صادر عن شركة "ماغنيت -MAGNITT" للأبحاث أن حجم صفقات الملكية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بلغ ذروته عند 97 في عام 2022، لكنه انخفض بنسبة 24% على أساس سنوي في عام 2024، مما يعكس تشديد أسواق الائتمان والتحول بعيدًا عن عمليات الاستحواذ بالاستدانة، والتي اختفت تمامًا من المنطقة.

وارتفعت حصة صفقات استثمارات الملكية الخاصة لمرحلة النمو من 44% من الصفقات في عام 2020 إلى 71% في عام 2024، في حين انخفضت عمليات الاستحواذ من 56% إلى 29%.

وبحلول نهاية عام 2024، وصلت قيمة الاستثمار المنقسمة بين صفقات استثمارات الملكية الخاصة لمرحلة النمو وصفقات الاستحواذ إلى ما يقارب من التكافؤ (51% مقابل 49%)، مما يدل على التحول نحو توسيع نطاق الأعمال جنبًا إلى جنب مع عمليات الاستحواذ.

وفي الفترة من عام 2020 إلى عام 2022، كانت الإمارات العربية المتحدة الأكثر نشاطاً في سوق الملكية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بمتوسط ​​40% من إجمالي حجم الصفقات، ولكن في عام 2023، احتلت المملكة العربية السعودية الصدارة بنسبة 41% من الصفقات، بدعم من مبادرات رؤية 2030 وبيئة استثمارية محلية ناضجة.

واستحوذ قطاع الرعاية الصحية على 18% من إجمالي صفقات الملكية الخاصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بإجمالي 64 صفقة خلال خمس سنوات، وهو ما يثبت أن القطاعات المرنة والدفاعية تظل على رأس أولويات المستثمرين.

مقالات مشابهة

  • قيومجيان من بودابست: ساعدونا في حماية وجود المسيحيين في الشرق الأوسط
  • حماس: تمديد اتفاق غزة بصيغة الاحتلال مرفوض
  • كيا الشرق الأوسط وأفريقيا تعلن عن عقد شراكة مع ريوت جيمز في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
  • ترامب: نأمل أن نتمكن من إيجاد حل للفوضى في الشرق الأوسط
  • إلى ماذا يسعى ترامب حقا في الشرق الأوسط؟
  • الأهلي يدرس عقود لاعبيه لعدم تكرار أخطاء الماضي
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: استعادة المحتجزين تتطلب استعداد الجيش لاستئناف الحرب
  • “شوارع من ذهب وراقصات”.. شاهد ترامب يستفز العالم بفيديو ريفييرا الشرق الأوسط!
  • العراق يحذر من تداعيات «الحراك العسكري» في الشرق الأوسط
  • تراجع حجم صفقات الملكية الخاصة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا 24% في 2024