«الري»: جلسة رفيعة المستوى مع اليابان على هامش أسبوع القاهرة السادس للمياه
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
التقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، يوهانس كولمان مستشار رئيس الجمعية العمومية للأمم المتحدة، على هامش مشاركته في الأسبوع العالمي للمياه في العاصمة السويدية ستكهولم، وجرى استعراض الخطوات التي جرى اتخاذها عقب مؤتمر الأمم المتحدة للمياه، والذي عقد في شهر مارس 2023.
التباحث حول الإجراءات الجارية لعقد مؤتمر المناخ القادم COP28وأشار إلى أن مصر واليابان ستنظمان جلسة رفيعة المستوى على هامش أسبوع القاهرة السادس للمياه، لمناقشة نتائج الحوار التفاعلي حول المياه والمناخ وسبل المضي قدما في هذا الشأن.
وأوضح أنه جرى مناقشة الإعداد للقمة القادمة للجمعية العامة للأمم المتحدة وأهداف التنمية المستدامة والمقرر عقدها فى سبتمبر 2023، والمناقشات المتوقعة خلال القمة عن ملف المياه وتحقيق أهدف التنمية المستدامة.
التنسيق بين مصر والإمارات للاستمرار فى وضع ملف المياهكما جرى التباحث حول الإجراءات الجارية لعقد مؤتمر المناخ القادم COP28، حيث أشار الدكتور سويلم للتنسيق الجاري بين مصر والامارات فى هذا الشأن للإستمرار فى وضع ملف المياه على رأس أجندة المناخ العالمية، حيث ستشارك مصر فى جلسة مغلقة خلال الإسبوع العالمى للمياه في ستوكهولم للتحضير لمؤتمر COP28.
مواصلة البناء على ما تحقق خلال مؤتمر COP27وأوضح سويلم أن مصر تعمل حاليا بالتنسيق مع اليابان والمملكة المتحدة على تقديم تقرير لأمانة إتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ لمواصلة البناء على إنجازات ملف المياه، والتي تحققت خلال مؤتمر COP27 للاستمرار في دمج قضايا المياه في مناقشات المناخ العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: ستوكهولم أسبوع القاهرة للمياه وزير الري ملف المياه ملف المیاه
إقرأ أيضاً:
كيف ستتعامل إدارة ترامب مع ملف المناخ؟
للعام الثالث على التوالي، لم تحقق الجهود الدولية المبذولة لمكافحة تغير المناخ أي تحسن في التوقعات بشأن ارتفاع درجة حرارة الأرض، بحسب تقرير مجموعة الأبحاث "كلايمت أكشن تراكر".
وتزامن نشر التقرير مع انعقاد الدورة التاسعة والعشرين من مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ "كوب 29" في أذربيجان لبحث قضايا المناخ، حيث تداخلت القضايا السياسية مع المحادثات البيئية سيما مع غياب ملحوظ لعدد من القادة الغربيين البارزين.
تود لابورت الباحث في سياسات المناخ والبيئة في واشنطن أكد لقناة "الحرة" صعوبة تحقيق الأهداف التي وضعها مؤتمر "كوب 29" بسبب عدم التزام الدول بخفض انبعاثات الغازات التي وصلت إلى مستويات مرتفعة في العالم".
وقال لابورت إن تعهدات الدول غير كافية لحماية الأرض من التهديدات المناخية، وإن العالم بحاجة إلى "تريليونات الدولارات لحل المشكلة".
وأضاف أن الانتخابات الأميركية على سبيل المثال والتي أدت إلى فوز ترامب، مؤشر على فشل متوقع للإدارة المقبلة في الوفاء بالتزاماتها.
وتسعى الدول المشاركة في مؤتمر "كوب 29" إلى وضع أهداف جديدة لخفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري وتحديد المبالغ التي ستساهم بها الدول الغنية لمساعدة العالم في هذا الصدد.
لكن الأرض لا تزال على مسار قد يرفع حرارتها بمقدار بين درجتين إلى سبع درجات مئوية فوق مستويات ما قبل الثورة الصناعية وفق تقارير وخبراء.
تقرير مجموعة الأبحاث "كلايمت أكشن تراكر" ذكر أن السياسات التي قد تتبعها بعض الدول الكبرى مثل الصين والولايات المتحدة مستقبلا قد لا تساعد في احتواء المخاطر المترتبة عن التغيرات المناخية.
ومن أبرز الغائبين عن المؤتمر، الرئيس الأميركي جو بايدن، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، إضافة إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين.
ترامب "يخطط للانسحاب مجددا".. ما هي اتفاقية باريس للمناخ؟ ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أن الفريق الانتقالي للرئيس الأميركي المنتخب، دونالد ترامب، يعد حاليا قائمة من الأوامر التنفيذية والإعلانات الرئاسية بشأن المناخ والطاقة. وتشمل هذه الأوامر انسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وإلغاء كل مكتب في كل وكالة تعمل على إنهاء التلوث الذي يؤثر بشكل غير متناسب على المجتمعات الفقيرة وتقليص حجم المعالم الوطنية في الغرب للسماح بمزيد من الحفر والتعدين على الأراضي العامة.وذكرت العديد من التقارير أن مؤتمر المناخ "كوب "29 يشهد صعوبات كبيرة لوجود خلافات بين الوفود المشاركة للتوصل إلى اتفاقيات لكبح جماح التغير المناخي.
في هذه الأثناء أكدت منظمات بيئية أن الجهود الدولية لم تنجح إلى حد الآن في تقليص أخطار انبعاثات الغازات الدفيئة
ويقول خبراء عينتهم الأمم المتحدة إنه يتعين على الدول الغنية زيادة حجم تمويل إجراءات مواجهة التغير المناخي بأكثر من الضعف، أي أنها يجب أن تضخ ثمانين مليار دولار على الأقل سنويا للدول النامية بحلول 2030 من أجل تلبية أهداف اتفاقية باريس.
في هذه الأثناء لا تزال الأرض على مسار قد يرفع حرارتها بمقدار ثلاث درجات مئوية تقريبا بحسب مجموعة "كلايمت أكشن تراكر"، وسط تحذيرات من أن استمرار هذا الارتفاع قد يؤثر على نمط حياة مئات الملايين من البشر مستقبلا.