زعيم كوريا الشمالية: المواجهة مع الدول "الشريرة" حتمية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، أن تواصل بلاده برنامجها النووي "إلى أجل غير مسمى"، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية، اليوم الأربعاء، بعد أيام من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عزمه طرح مبادرات دبلوماسية جديدة على الزعيم المعزول.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن كيم حذر أيضاً بعد تفقده منشأة لإنتاج المعدات النووية، من مواجهة "حتمية" مع الدول المعادية والشريرة، مشيراً إلى أن عام 2025 سيكون "حاسماً" لتعزيز قوة بلاده النووية.
ونقلت الوكالة عن كيم قوله: إن "مهمتنا النبيلة الثابتة هي تطوير وضعية رد الدولة النووي إلى أجل غير مسمى".
☢️???? KIM JONG UN VOWS TO BOLSTER DPRK NUCLEAR SHIELD
North Korean leader states that the nation's security is at its most unstable with long-term confrontations with hostile countries are "inevitable". pic.twitter.com/8lStTI2QrT
ويأتي كلام كيم في أعقاب اختبار كوريا الشمالية السبت إطلاق صواريخ كروز استراتيجية، في أول تجربة عسكرية منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض.
وتبرر كوريا الشمالية سعيها للحصول على أسلحة نووية من أجل ردع تهديدات الولايات المتحدة وحلفائها، بما في ذلك كوريا الجنوبية.
ولا تزال الكوريتان في حالة حرب منذ انتهاء النزاع بينهما عام 1953 بهدنة وليس معاهدة سلام، وقد تدهورت العلاقات بينهما إلى أدنى مستوياتها منذ سنوات.
رد أمريكيوبعد ساعات، أكد مسؤول في مجلس الأمن القومي الأمريكي أن ترامب سيسعى إلى "نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية بالكامل، كما فعل خلال ولايته الأولى"، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية "يونهاب".
Trump will pursue complete denuclearization of North Korea as Kim strengthens nuclear capabilities: NSC#UnitedStates #NorthKorea #DonaldTrump #KimJongun #Nuclear #미국 #북한 #도널드트럼프 #김정은 #핵 #비핵화 #핵태세 #Arirang_News #아리랑뉴스https://t.co/pctbGaxk23
— Arirang News (@arirangtvnews) January 29, 2025وترامب الذي عقد سلسلة نادرة من القمم مع كيم خلال فترة ولايته الأولى، أبدى في مقابلة الأسبوع الماضي رغبته بأن يتواصل مجدداً مع الزعيم الكوري الشمالي الذي وصفه بأنه "رجل ذكي".
وقالت وكالة الأنباء المركزية اليوم إن كيم يتعامل مع "الوضع الأكثر تزعزعاً في العالم، حيث أن المواجهة طويلة الأمد حتمية مع الدول الأكثر عداء وشراً"، مضيفةً "لا غنى عن قيام البلاد بتعزيز الدرع النووي بشكل منتظم"
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية كيم كوريا الشمالية ترامب كوريا الشمالية كيم جونغ أون ترامب کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
زعيم كوريا الشمالية يدعو لتعزيز القدرات النووية لبلاده
دعا الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون إلى بذل المزيد من الجهود لتعزيز القدرات النووية للبلاد، وذلك خلال زيارته لقاعدة لإنتاج المواد النووية ومعهد الأسلحة النووية وفقا لوسائل إعلامية في بيونج يانج.
كوريا الجنوبية تحث كوريا الشمالية على العودة إلى الحوار لحل قضيتها النووية الولايات المتحدة تتهم كوريا الشمالية بسرقة 659 مليون دولار من العملات المشفرةوأكد كيم - حسبما نقلت هيئة الإذاعة الكورية الجنوبية (كيه بي إس) في نسختها الإنجليزية اليوم الأربعاء - أن هذا العام هو عام حاسم حيث يتعين تنفيذ مهام تعزيز القدرات النووية للبلاد، كما دعا إلى الاستمرار في إنتاج المواد النووية الصالحة للاستخدام في صنع الأسلحة.
وأضاف - وفقا لوسائل الإعلام في بيونج يانج - أن الوضع الأمني في كوريا الشمالية يجعله من الضروري العمل من أجل ضمان سيادتها ومصالحها وحقوقها التنموية.
الأمم المتحدة تتلقى إشعارًا بانسحاب واشنطن من اتفاقية باريس للمناخكشفت الأمم المتحدة، أنها تلقت إشعارًا أميركيًا يفيد بانسحاب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ.
بحسب سكاي نيوز عربية، قد أعلن دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، عقب تنصيبه في 20 يناير الجاري انسحاب بلاده من الاتفاقية.
ووقعت اتفاقية المناخ عام 2015 بهدف الحد من ارتفاع درجات الحرارة العالمية إلى 1.5 درجة مئوية فوق مستويات ما قبل عصر الصناعة لتجنب تأثير الأمر على المناخ.
وفي وقت سابق، وقع ترامب، على أمر تنفيذي بالانسحاب من اتفاق باريس في قاعة كابيتال وان أرينا في واشنطن أمام حشد من مؤيديه وقال إن الاتفاق خدعة غير عادلة ومنحازة وستنسحب منها واشنطن.
ولفت إلى أن استمرار الولايات المتحدة في الاتفاقية يجعل صناعتها تتعرض للضرر في الوقت الذي تطلق فيه الصين العنان للتلوث دون عقاب.
وتعد الولايات المتحدة من أكثر الدول التي تساهم في الانبعاث الحراري كما أنها من أكبر مصدري النفط والغاز الطبيعي في العالم.
وفي وقت سابق، شهد ساحة الأمم المتحدة بجنيف، وقفة تضامنية حاشدة، نظمها ملتقى الحوار للتنمية وحقوق الإنسان، بمشاركة منظمات حقوقية ونشطاء من مختلف دول العالم.