عاجل. كارثة على ضفاف الأنهار المقدّسة: مقتل عدد غير معروف من المصلين أثناء تجمع 150 مليون هندوسي في الهند
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قتل عدد كبير من الأشخاص وأصيب آخرون في وقت مبكر من صباح الأربعاء، أثناء توجه الملايين من الهندوس للاستحمام في الأنهار المقدسة خلال مهرجان ماها كومبه الضخم شمال الهند. وتخشى السلطات ارتفاع عدد الضحايا بشكل كبير نظرًا لفقدان الكثير من المواطنين.
وقال المسؤول عن ولاية أوتار براديش، يوغي أديتياناث، في بيان متلفز، إن العديد من المواطنين أصيبوا بجروح، بعضها خطيرة، جراء التدافع الذي وقع بين الساعة الواحدة والثانية صباحًا أثناء محاولتهم القفز على الحواجز التي أُقيمت لتنظيم الحركة.
وأشار أديتياناث إلى أن السلطات سيطرت على الوضع، لكنه حذر من خطر وجود حشود هائلة من المصلين.
وأردف: "حوالي 30 مليون شخص كانوا قد أخذوا الحمام المقدس بحلول الساعة الثامنة من صباح الأربعاء".
ووسط الكارثة، تجمعت العائلات المنكوبة خارج المستشفيات للاستفسار عن أقاربهم المفقودين، بينما كان رجال الإنقاذ يساعدون المصابين، وحاولت الشرطة إدارة الحشود.
وقد تناثرت متعلقات الناس، مثل الملابس والبطانيات وحقائب الظهر، حول موقع التدافع. ولم يتضح على الفور سبب الذعر المفاجئ.
يُذكر أن مهرجان ماها كومبه يُقام كل 12 عامًا، في 13 يناير، وهو أكبر تجمع ديني في العالم. وتتوقع السلطات أن يتوافد أكثر من 400 مليون شخص إلى الموقع المقدس في المجمل.
ويُعتبر يوم الأربعاء يومًا مقدسًا خلال المهرجان الذي يستمر ستة أسابيع، إذ كانت السلطات تتوقع رقمًا قياسيًا بلغ 100 مليون مصلٍّ للمشاركة في طقوس الاستحمام عند التقاء نهري الغانج ويامونا ونهر ساراسواتي الأسطوري.
ويعتقد الهندوس أن الغطس عند نقطة التقاء الأنهار يطهرهم من خطاياهم السابقة وينهي دورة التناسخ.
واحتشد الملايين في الموقع، رغم مناشدات مسؤولي الشرطة عبر مكبرات الصوت لتجنب أماكن الازدحام. كما حث أديتياناث الناس على الاستحمام عند ضفاف الأنهار الأخرى. وقد حضر ما يقرب من 150 مليون شخص بالفعل، من بينهم وزير الدفاع راجناث سينغ، ووزير الداخلية أميت شاه، ومشاهير مثل كريس مارتن من فرقة كولدبلاي.
Related9 قتلى في هجوم مسلح استهدف حافلة حجاج هندوس في كشميرهندوس بنغلاديش يطالبون بالحماية من الهجمات وسط اضطرابات سياسية تهدد البلادحادث التدافع بالهند.. 250 ألف شخص حضروا المناسبة وحشود أرادت التبرك بمعلم هندوسي فوقع المحظورولاستيعاب هذه الأعداد الضخمة، أُنشئت مدينة خيام مترامية الأطراف على ضفاف النهر، تضم طرقًا وكهرباء ومياه، بالإضافة إلى 3,000 مطبخ و11 مستشفى.
وتُعد حوادث التدافع المميتة شائعة نسبيًا في الأعياد الدينية الهندية، حيث تتجمع حشود ضخمة في مساحات محدودة. ففي عام 2013، قُتل 40 زائرًا على الأقل خلال تدافع وقع في محطة قطار في براياجراج أثناء المهرجان نفسه.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية في الهند.. جائزة بقيمة مليون دولار لمن يستطيع فك رموز عمرها آلاف السنين 8 قتلى و7 مصابين على الأقل جراء انفجار في مصنع ذخيرة غرب الهند تايلاند: إحياء الذكرى العشرين لتسونامي المحيط الهندي في بان نام خيم نهرضحايامهرجانالهندديانةالهندوسيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: دونالد ترامب روسيا غزة قطاع غزة فرنسا أوروبا دونالد ترامب روسيا غزة قطاع غزة فرنسا أوروبا نهر ضحايا مهرجان الهند ديانة الهندوسية دونالد ترامب روسيا غزة قطاع غزة فرنسا أوروبا الذكاء الاصطناعي سوريا ضحايا بشار الأسد إسرائيل إيطاليا ینایر کانون الثانی یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
كارثة في أكبر مهرجان ديني بالعالم.. تدافع يودي بحياة 15 شخصاً في الهند
أدى تدافع خلال مهرجان ديني في الهند، يعد الأكبر في العالم، إلى مقتل 15 شخصاً على الأقل وإصابة آخرين، وفق ما أفاد أحد الأطباء من مهرجان كومبه ميلا الهندوسي لوكالة "فرانس برس"، الأربعاء.
وغالباً ما تتحول التجمعات الدينية في الهند إلى مسرح لحوادث مميتة بسبب سوء إدارة الحشود الهائلة.
ومهرجان كومبه ميلا، الذي يستمر ستة أسابيع، هو أكبر حدث في التقويم الديني الهندوسي، ويُنظَّم مرة كل 12 عاماً بين 13 يناير (كانون الثاني) و26 فبراير(شباط).
ومن المتوقع أن يحضر هذه المرة نحو 400 مليون شخص يتوجهون على دفعات للاغتسال في مياه منطقة سانغام، حيث يلتقي نهر الغانغ مع نهر يامونا.
وقال الطبيب الذي طلب عدم كشف هويته لأنه غير مخول بالحديث إلى وسائل الإعلام "لقي 15 شخصاً على الأقل مصرعهم حتى الآن، ويتلقى آخرون العلاج".
وشوهدت فرق الإنقاذ وهي تعمل على نقل المصابين بعيداً عن موقع الحادث.
ولجأ منظمو مهرجان هذا العام إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لإحصاء المشاركين وتركيب شبكة من 300 كاميرا مراقبة، إضافة إلى أسطول من الطائرات المسيرة لضمان سلامة المشاركين.
ويعود أصل مهرجان كومبه ميلا إلى أسطورة هندوسية عن معركة بين الآلهة والشياطين للسيطرة على إبريق يحتوي على رحيق الخلود.
ولجأ منظمو مهرجان هذا العام إلى استخدام الذكاء الاصطناعي لاحصاء الحجاج وتركيب شبكة من 300 كاميرا مراقبة إضافة إلى أسطول من الطائرات المسيرة لضمان سلامة المشاركين.
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”