"حرييت": شركة تركية تستأنف الرحلات السياحة إلى دمشق
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أعلنت شركة سياحة تركية أنها ستستأنف رحلاتها إلى العاصمة السورية دمشق، وقالت "فيست ترافيل" إن سعر الرحلة السياحية يبلغ نحو ألفي دولار.
ونقلت صحيفة "حرييت" التركية عن ممثل شركة "فيست ترافيل" التركية للسياحة، أن الشركة فتحت باب الحجوزات لرحلة سياحية إلى سوريا مدتها سبعة أيام، والتي من المقرر إجراؤها في 20 - 27 أبريل 2024 إلى سوريا، والتي دمرت بنيتها التحتية منذ 2012 جراء الحرب.
وستنطلق الرحلة من اسطنبول في 20 أبريل المقبل إلى بيروت ومنها إلى دمشق، وستشمل الرحلة زيارة دمشق وحلب وحماة وحمص وتدمر، وتبلغ تكلفة الرحلة 1950 دولار للسائح.
إقرأ المزيدوأكدت الشركة السياحية أنها تتابع عن كثب الوضع الأمني في سوريا وستغير طرق سفرها في حالة وجود أي تهديدات محتملة.
وقال ممثل الشركة: "نراقب الوضع عن كثب في سوريا، وإذا لزم الأمر، سنعدل مسارات سفرنا، لن نسافر إلى مناطق في حال وجود مخاوف أمنية. سنختار طرقا بديلة ونتخذ الاحتياطات اللازمة كما سنبقى على اتصال مع السلطات المعنية للتحقق من المعلومات الأمنية قبل السفر".
وأشار إلى أن الشركة كانت تنظم رحلات مماثلة إلى سوريا قبل الحرب، لافتا إلى أن وكالات السفر من مختلف البلدان تستأنف تدريجيا رحلاتها إلى هذا البلد الذي مزقته الحرب.
وأشاد الخبير السياحي بالحضارة السورية وقال إن "التراث الفني والثقافي الغني لسوريا ينفتح على السياحة بعد حرب طويلة ومدمرة ومرهقة. دمشق هي مركز مهم للحضارة الإسلامية، بمسجدها الأموي وقصر العظم ، وسوق الحميدية وأكثر المدن تأثرا بالحضارة العثمانية في العالم".
المصدر: صحيفة "حرييت"
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أنقرة السياحة في العالم دمشق
إقرأ أيضاً:
أردوغان: من يعيق استقرار سوريا سيجدنا وحكومة دمشق بمواجهته
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، أن كل من يعيق السلام والاستقرار الدائمين في سوريا سيجد أنقرة وحكومة دمشق في مواجهته.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده عقب اجتماع للحكومة التركية في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، الثلاثاء.
وأوضح أردوغان أن تركيا ستواصل منح الأولوية للعدالة والسلام والدبلوماسية في ظل تصاعد التوترات وظهور أزمات جديدة في المنطقة.
وشدد على أن عودة سوريا إلى ما قبل سقوط نظام الأسد "احتمال مستبعد"، مضيفا أن "عهداً جديداً" بدأ في هذا البلد منذ ذلك التاريخ.
وتابع: "كما لم نسمح بتقسيم سوريا عبر إنشاء ممر إرهابي (في شمالها على يد تنظيم بي كي كي/ واي بي جي) فإننا لن نسمح بتقسيم هذا البلد عبر إقامة ممرات أخرى".