من أسيوط إلى القاهرة.. رحلة المبتهل محمد الكحكي في محبة آل البيت
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
رحلة سنوية اعتادها ابن الأزهر الشريف المنشد والمبتهل محمد الكحكي، ابن محافظة أسيوط، الذي تخرج في كلية الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر الشريف، فوجد ضالته في محبة آل البيت ومدحهم فقرر أن يمتهن الإنشاد الديني، ويأخذ على عاتقه مشقة السفر في كل موالد آل البيت يشدو بصوته قصائد وابتهالات كبار الكتاب والمؤلفين في محبة النبي الكريم وآل بيته أجمعين.
يحكي الشيخ محمد الكحكي- كما ينادونه في المولد- مسيرته مع ذكر ومدح آل البيت التي بدأت في سنوات مبكره من عمره، واكتملت بما تعلمه في الأزهر الشريف، وأنه يأتي للقاهرة للمشاركة في كل موالد آل البيت احتفالا بذكرى ميلادهم وخاصة سيدنا الحسين والسيدة زينب والسيدة نفيسة وسيدنا على زين العابدين وغيرهم من آل البيت.
ويقول الكحكي في حديثه لـ«الوطن»: «المشاركة في موالد آل البيت شرف عظيم ننال به الروحنيات المنتشرة في جوار أضرحتهم، والنبي صلى الله عليه وسلم أكد أن زيارة آل البيت هي مودة ومحبة له، وقال آل بيتي كسفينة نوح من تعلق بهم نجا ومن تخلف عنهم غرق، كما قال أنا من حسين وحسين مني».
وأضاف: «هناك أحاديث كثيرة توجب حب آل البيت وزيارتهم، وإذا أمعنا النظر نجد أن آل بيت النبي مقتبسين من نور ومحبة النبي صلى الله عليه وسلم، ونأتي للزيارة تقربا للنبي».
وعن المتصوفين قال الشيخ محمد الكحكي، إن التصوف يدعو إلى المحبة والتعامل مع الناس وكأنك تعامل الله، وتفكير المتصوف قائم على التعامل مع الخالق وليس المخلوق، وهنا في زيارة آل البيت تجد الصوفي يقدم كل ماهو جميل من قول وفعل، ويقدم الطعام والشراب إعمالا لقوله إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزءا ولا شكورا، كما أشار النبي لفضل إطعام الطعام في حديثه مع أبي هريرة وقال اطعم الطعام وصل الأرحام وصلي بالليل والناس نيام تدخل الجنة بسلام».
ويؤكد الكحكي أن الشخص الصوفي يعيش حالة من الحب والتواضع لأنه يعامل الله والأولياء الصالحين في البشر، ونصح الشباب بالنظر في حياتهم وأن يعملوا لليوم الذي يلقون فيه الله، ومن مات على حب آل محمد مات شهيدا، وهو الأساس الذي يجب أن نتبعه جميعا، ويجب أن ننظر للحياة بحب ورضا كمل كان يفعل الصحابة وآل البيت الذين هم أهل زهد وتصوف يعملون من أجل الآخرة، ويؤثرون الناس على أنفسهم.
كما قدم الشيخ محمد الكحكي مجموعة من الابتهالات والأناشيد تسمو بالروح وتطمئن النفس مدح خلالها السيدة زينب وكل آل البيت، والتي لاقت تفاعلا كبيرا من زوار السيدة زينب، ليحول الساحة إلى مسرح من حالة نفسية فريدة قائمة على الهدوء والمحبة والسلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: آل البیت
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة طنطا يستقبل الدكتور سلامة داود رئيس جامعة الأزهر
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الدكتور محمد حسين رئيس جامعة طنطا بمكتبه اليوم، الدكتور سلامه داود رئيس جامعة الأزهر، وذلك لتقديم التهنئة بمناسبة صدور القرار الجمهوري بتعيينه رئيسا للجامعة، وذلك بحضور الدكتور ممدوح المصري القائم بعمل عميد كلية الآداب، ومستشار الاتصال السياسي بالجامعة.
خلال اللقاء رحب الدكتور محمد حسين بالدكتور سلامة داود في رحاب جامعة طنطا، معربا عن شكره وامتنانه لهذه التهنئة الطيبة، مؤكدا سعيه الدائم لتوطيد العلاقات بين جامعة طنطا وجامعة الازهر التي تمثل صرح تعليمي ومعرفي شامخ ومنارة للعلم على مر العصور، حيث تلعب دورًا محوريًا في حفظ ونشر علوم الشريعة الإسلامية واللغة العربية، وكانت ولا تزال قبلة للعلماء والطلاب من كافة دول العالم، متمنياً أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من أوجه التعاون المشترك بين الجامعتين في العديد الأنشطة والفاعليات.
من جانبه نقل الدكتور سلامة داود تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، وحرص على تقديم التهنئة للدكتور محمد حسين لثقة القيادة السياسية وصدور القرار الجمهوري بتعيينه رئيسا للجامعة، مشيدًا بخبرته الواسعة وكفاءته العملية والإدارية المتميزة، مؤكداً على استمرار التعاون بين جامعتي الأزهر وطنطا في العديد من المجالات مثل البحث العلمي والتعاون الطلابي، مثمنا الجهود العظيمة التي تبذلها الجامعة في إقليم الدلتا، متمنيا التوفيق لجامعة طنطا خلال الفترة المقبلة وأن تحقق مزيدا من التقدم والازدهار.