ادركوا المدرعات بالسلام !! حتى لا تقع خديجة من البلكونة مرة اخرى !!
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
————————————
بعد مرور خمس شهور من نشوب نيران الحرب التي دفع وما زال يدفع ( محمد احمد ) البسيط ثمنها !!
الدعم السريع يهاجم !!
والجيش يدافع !!
وفي قراءات ميدان القتال من يدافع هو الذي خسر ولو مرحلياً !!
وما اقسى ان يخسر الجيش !!
ومن يهاجم بكل تأكيد هو من كسب الحرب ولو مرحلياً !!
وما أعظم ان يطالب المنتصر بالسلام تفاوضاً !!
ومن بين أوجاع المراحل ما زال ( محمد احمد ) البسيط ينتظر خروج الحكمة لانها ضالته !!
( أنى وجدها فهو أحق الناس بها )
ويسأل عن شرفاء الجيش !!
وهو يعلم ان هناك نفر كريم من ( الجياشة ) يقفون على رصيف الحرب
لا خوفاً ولا مهابة من القتال ، ولكنهم يعلمون ان ( تحت سواهي الحرب دواهي ) طرفاً ثالثاً ظل يعبث بمقدرات الوطن ولا يهمه ان يكون المواطن عبوساً بسبب ما يفعل .
نعم هناك طرفاً ثالثاً لعبت أصابعه الخبيثة بأدوات الحرب فانطلقت الطلقة الأولى دون ان يدرك حتى الرجل الأول في الجيش أمرها !!
نعم هناك شرفاء يحدثهم ضميرهم الحي بان هذه الحرب ليست حرب الوطن ، ولا تهم ( محمد احمد ) البسيط ، لذلك اثروا ان يكونوا شرفاء حتى لا يزيد نزيف الوطن !!
ولسان حال ( محمد احمد ) البسيط يقول :
اما آن لحكماء الجيش ( ان وجدوا ) ان يقولوا لا لهذا العبث ( الكيزاني ) البغيض !!
( استروا عورة الجيش يا هؤلاء) قبل ان يخرج عارياً !!
وان خرج عاريًا فقدت تعرت قيم واخلاق روى من أجلها أهل السودان الارض دماً في سالف الازمان ، وسوف يلحقنا عار لن تمحو اثره الايام ، والتاريخ يكتب بمداد العظماء !!
والعظماء الذين يخلدهم التاريخ هم من يجنبون شعوبهم ويلات الحروب وان دخلوا الى ( الثكنات ) وهتفوا مع الثوار
( والجنجويد ينحل )
وقد تجلت حكمة الدعم السريع حين اصطف خلف مفردات السلام وقال (على الارض السلام وبالناس المحبة )
تعالوا كلنا ندرك ( شجرة ماحي بك ) بالسلام، لان جرح الاحتياطي ما زال يتصبب خجلا !!
لا للحرب !!
نعم للسلام !!
جمال الصديق الامام
elseddig49@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: محمد احمد
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأسبق لـ”المحقق”: الجيش سينتصر في الخرطوم والجزيرة وستبقى المشكلة في دارفور
أكد وزير الدفاع السوداني الأسبق الفريق إبراهيم سليمان أن الحرب في السودان عالمية وأن أبوظبي وحميدتي مجرد آداة فيها.
وقال سليمان في تصريحات خاصة لموقع “المحقق” الإخباري إن الحرب في السودان خلفها فرنسا وإسرائيل وإن أمريكا ليست بعيدة عنها، وإن الهدف الرئيسي منها هو توطين عرب الشتات في البلاد، واصفاُ شعارات المليشيا بالتخلص مما اسموه دولة 56 بـ “الحديث الفارغ”، وقال إن أهل دارفور ظلوا مشاركين في كل مؤسسات الدولة والأحزاب السياسية منذ عقود بعيدة، وإنهم شاركوا في الاستقلال من داخل البرلمان عام 1955 مضيفاً أن السودان كله دارفور، وأن أهل دارفور منتشرين في كل ربوع البلاد.
وأكد سليمان الذي أيضاً كان واليا لشمال دارفور أن الحرب في الخرطوم والجزيرة ستنتهي قريباً جداً، وأنها ستأخذ بعض الوقت في كردفان، متوقعاً أن تأخذ الحرب في دارفور وقتاً أطول ربما يصل لعامين.
وأشار سليمان إلى أنه إذا لم يحرر الطريق البري إلى الفاشر فلن نستطيع فك الحصار عنها، ولن نستطيع إرجاع باقي ولايات دارفور بسهولة، موضحاً أن الدعم اللوجستي للمقاتليين بالجو لا يكفي وحده، مؤكداً على أهمية أن يتم تحرير الطريق البري من الأبيض للنهود إلى الفاشر حتى تسهل العملية.
وأرجع سليمان سبب انتصارات الجيش الأخيرة وانتشاره في الجزيرة والخرطوم إلى نجاح خطته في قطع الإمداد عن المليشيا في هذه المناطق، وكذلك قلة الفزع من الداخل والخارج، لتعرضهم لهجمات الجيش، إضافة إلى توقف الرواتب.
ودعا وزير الدفاع السوداني الأسبق إلى زيادة المرتبات في الجيش وإدخال المستنفريين في صفوف القوات المسلحة ومنحهم مرتبات، حتى يكون ذلك حافزاً للانضمام إلى الجيش، وأنهى سليمان حديثه مؤكدا بأنه ليس هناك مجال للمصالحة مع الدعم السريع.
يذكر أن الفريق أول إبراهيم سليمان كان وزيراً للدفاع بالسودان في عام 1999، ثم وزيراً للحكم الإتحادي، كما عين والياً لشمال دارفور في عام 2003، وأنه خريج الكلية الحربية الدفعة 16.
القاهرة – المحقق- صباح موسى
إنضم لقناة النيلين على واتساب