صراع مشتعل في المنطقة الدافئة بدوري أدنوك للمحترفين
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
يبدأ النصف الثاني من موسم دوري أدنوك للمحترفين لكرة القدم الخميس، مع خوض المتنافسين الرئيسيين على اللقب، الشارقة المتصدر وشباب الأهلي ثاني الترتيب، لمواجهتين في المتناول أمام المتعثرين دبا الحصن والبطائح.
وتنطلق الجولة 14 من المسابقة عندما يحل شباب الأهلي، الذي يمتلك 32 نقطة من عشرة انتصارات وتعادلين وله مباراة مؤجلة، ضيفاً على البطائح الذي يحتل المركز 11 برصيد 11 نقطة ويبتعد بنقطتين فقط عن منطقة الهبوط.وسيحاول شباب الأهلي تمديد مسيرة عدم خسارته في جميع المسابقات، التي وصلت إلى 18 مباراة متتالية، في اختبار خادع أمام البطائح الذي حقق الفوز في آخر مباراتين له بالدوري من أصل ثلاثة انتصارات منذ بداية الموسم.
ويسعى البطائح إلى استغلال الحالة المعنوية الرائعة التي يعيشها الفريق بعد الفوز 2-0 على مضيفه الجزيرة في الجولة الماضية، وتحقيق نتيجة إيجابية تجعله يبتعد أكثر عن منطقة الهبوط.
ويستضيف الشارقة صاحب الصدارة برصيد 34 فريق دبا الحصن صاحب المركز 13 الذي حقق تسع نقاط من 12 مباراة، الجمعة.
ويسعى الشارقة لتحقيق الانتصار الثالث له تواليا في الدوري، والاستمرار في مسيرة عدم الخسارة في المسابقة التي وصلت إلى سبع مباريات.
بينما سيحاول دبا الحصن تحقيق ثاني انتصار له توالياً في المسابقة لأول مرة هذا الموسم، بعد فوزه 2-1 على العروبة متذيل الترتيب في الجولة الماضية.
وبعيداً عن الصدارة، يبدو الصراع محتدماً أكثر على المراكز من الثالث وحتى السادس، التي يتنافس عليها الوحدة والعين والنصر والجزيرة.
ويحل الوحدة ثالث الترتيب وله 22 نقطة ضيفاً على عجمان الذي يحتل المركز التاسع برصيد 16 نقطة الجمعة، ويلعب الجزيرة السادس برصيد 21 نقطة أمام ضيفه بني ياس صاحب المركز 11 برصيد 12 نقطة في نفس اليوم.
ويحل العروبة الذي حقق ثلاث نقاط فقط ضيفاً على النصر الذي يحتل المركز الخامس برصيد 22 نقطة في آخر مباريات الجولة يوم الجمعة.
فيما سيحاول العين رابع الترتيب برصيد 22 نقطة، استثمار فوزه 4-1 على النصر في الجولة الماضية والاستمرار في تحقيق النتائج الإيجابية بعد مسيرة من ثلاث مباريات دون انتصار في المسابقة، عندما يحل ضيفاً على خورفكان عاشر الترتيب الخميس.
ويلعب الوصل حامل اللقب الذي يحتل المركز السابع برصيد 17 نقطة أمام كلباء الثامن وله نفس الرصيد الخميس.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دوري أدنوك للمحترفين الذی یحتل المرکز
إقرأ أيضاً:
“قصة نجاح”.. مسيرة وإنجازات فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بجازان
المناطق_واس
يُعد فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بمنطقة جازان من أبرز المراكز الزراعية في المملكة، لما يقدّمه من خدمات جليلة للمزارعين داخل المنطقة وخارجها، إذ مرّ بمراحل تطوير متعددة منذ تأسيسه في عام 1972م، تحت مسمى “مشروع التنمية الزراعية”، ثم تحوّل إلى “مركز الأبحاث الزراعية”، معتمدًا منذ نشأته على إجراء البحوث والتجارب الزراعية.
ويهدف فرع المركز بمنطقة جازان إلى النهوض بالتنمية الزراعية في المنطقة على أسس علمية راسخة، حتى أصبح مرجعًا رئيسًا في تقديم الخدمات الزراعية في مجالي الفاكهة الاستوائية والمحاصيل الحقلية، من خلال الأبحاث والتجارب التي نفذها الباحثون في الفرع، والتي أحدثت نقلة نوعية في التركيبة المحصولية بالمنطقة، وزيادة العائد المالي للمزارعين، مما انعكس إيجابًا على الجوانب الاجتماعية والاقتصادية.
واستثمر الفرع ما تتمتع به منطقة جازان من مناخ دافئ رطب، ووفرة في المياه الجوفية ومجاري الأودية، لزراعة “الفواكه الاستوائية وشبه الاستوائية”، فحققت المنطقة نجاحًا ملحوظًا في هذا المجال، في إطار جهود الدولة – حفظها الله – لدعم القطاع الزراعي في المملكة، بما ينسجم مع أهداف رؤية المملكة 2030.
ويمتلك فرع المركز في منطقة جازان حقلًا زراعيًا بمساحة 40 هكتارًا، يضم أكثر من 65 صنفًا من المحاصيل، منها: (المانجو، والجوافة، والبابايا، والتين، والشيكو، والقشطة، والكرامبولا، والأناناس، والكاجو، والفول السوداني)، إلى جانب العديد من الفواكه والحمضيات التي تُجرى عليها الدراسات، مع العمل على رصد ومكافحة الأمراض؛ بهدف إنتاج شتلات خالية من الآفات، وتطوير نظام المقاومة البيولوجية.
ويواصل الباحثون في الفرع جهودهم من خلال التجارب الحقلية لدراسة المقننات المائية، وتحديد الاحتياجات الفعلية لأشجار الفاكهة الاستوائية والمحاصيل الحقلية، وتحديد أفضل الوسائل المناسبة لتطوير نظام المقاومة البيولوجية.
ويعمل المشتل التابع للفرع على إنتاج شتلات الفاكهة والطعوم، وشتلات الزينة والنباتات العطرية -موثوقة المصدر- وبيعها بمبالغ رمزية، إلى جانب إسهاماته في تدريب الفنيين والعمال، وتنفيذ المبادرات، واستقبال الطلاب للاطلاع على أنواع النباتات وطرق إكثارها.
والتقت وكالة الأنباء السعودية (واس) مدير فرع المركز الوطني لأبحاث وتطوير الزراعة المستدامة بمنطقة جازان عواجي حيدر أبوالغيث، الذي سلط الضوء على جهود القائمين على الفرع، والتي أثمرت في زراعة أصناف مهمة من الفواكه، أبرزها “المانجو”، والتي تُعد من المنتجات الرئيسة التي تشتهر بها منطقة جازان، إلى جانب البن، والعسل، والحبوب البعلية، والفل، والنباتات العطرية، حيث تنتج المنطقة منها أكثر من 60,000 طن سنويًا.
وبيّن المهندس أبوالغيث أن الحقل الزراعي يضم أكثر من 60 نوعًا من أجود أنواع المانجو التي نجحت زراعتها، من أبرزها: (الساندري، والتومي، وبالمر، والكيت، والكنت، والأرومانس، والخد الجميل، والأونو، والدبشة، والتيمور، والجولي، والرويال، والزبدة، والزل، والسابري، والسكري، والصديق، والعنب اليمني، والفجر كلان، والفندايكي، واللانجرا، والمالجوبا، والماليكا، والمبروكة، والمسك، والنجوى، ونام دوك ماي، والنيلم، والهودن، والكيسر، والهندي نسنارة)، وغيرها من الأنواع التي تختلف في مواعيد حصادها، بين مبكر ومتأخر، ومنها ما يُجنى مرة واحدة في العام، وأخرى تُنتج مرتين سنويًا.
ويؤكد مدير الفرع أن المركز يواصل دوره في إدخال أصناف جديدة، وإجراء البحوث والتجارب؛ لتعزيز زراعة الفواكه الاستوائية في المنطقة، مشيرًا إلى أن مزارعي جازان أدركوا الجدوى الاقتصادية لهذه الزراعة، وبذلوا جهودًا لتطوير مزارعهم، كما أسهم (مهرجان المانجو والفواكه الاستوائية السنوي) في التعريف بمنتجات المنطقة، وتشجيع الاستدامة، وتحفيز الإنتاج، ودعم المزارعين، وضمان وفرة هذه الفاكهة اللذيذة.