قاضية أميركية تصدر قراراً بوقف أمر إدارة ترامب بتجميد المنح والقروض الفدرالية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
سرايا - أوقفت قاضية فدرالية تنفيذ قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب بتجميد إصدار المنح والقروض الفدرالية القائمة لحين فحصها والتأكد من مدى توافقها مع أولويات الإدارة الجديدة، وذلك بشكل مؤقت حتى الأسبوع المقبل.
جاء حكم القاضية لورين علي خان يوم الثلاثاء خلال جلسة استماع أجريت على Zoom قبل دقائق فقط من دخول أمر التجميد حيز التنفيذ في الساعة 5 مساءً بالتوقيت الشرقي، وهو ما كان سيضع أموال بقيمة تريليونات الدولارات على المحك.
وقالت لورين علي خان، إن الحيز الزمني لقرارها سينتهي في الساعة الخامسة مساءً يوم الاثنين المقبل الثالث من فبراير/ شباط، ما لم تقرر منح أمر تقييدي مؤقت كما طلب المدعون الذين رفعوا دعوى قضائية في وقت سابق من اليوم يطعنون في إجراء إدارة ترامب، بحسب شبكة CNBC.
وحددت القاضية جلسة استماع صباح يوم الاثنين للمرافعات بشأن طلب المدعين إصدار أمر تقييدي مؤقت في المحكمة الجزئية الأميركية بالعاصمة واشنطن.
واعترضت وزارة العدل على الإيقاف الإداري ضد الأمر الصادر عن مكتب الإدارة والميزانية، وهو جزء من جهد من جانب الرئيس دونالد ترامب لخفض الإنفاق.
ولا يؤثر قرار القاضية إلا على صرف الأموال الحكومية التي تم التصديق عليها بالفعل، وليس الأموال التي تعد قيد البحث حالياً.
وأمر القاضي بعقد جلسة الاستماع في غضون ساعات من رفع الدعوى التي تطعن في الأمر، ومع توقف نظام بوابة تعويضات Medicaid عن العمل فيما اعتقد العديد من أعضاء مجلس الشيوخ أنه رد فعل على قرار إدارة ترامب.
وقد تسبب الأمر، الذي تم الكشف عنه فقط من وسائل الإعلام ليلة الاثنين، في حدوث ارتباك واسع النطاق حول البرامج التي قد تفقد التمويل.
وذكرت وكالة رويترز أن الإجراء قد يتسبب في تعطيل برامج الرعاية الصحية، والتعليم، ومساعدات الإسكان، والإغاثة من الكوارث، وغيرها من البرامج التي تعتمد على تلك المنح أو القروض.
وقبل قرار القاضية، ذكر القائم بأعمال رئيس مكتب الإدارة والميزانية الذي يشرف على الميزانية الفدرالية، ماثيو فيث، خلال مذكرة صادرة يوم الاثنين، أن التمويل سيتوقف في وقت تراجع فيه الإدارة الأميركية المنح والقروض بهدف التأكد من توافقها مع أولويات ترامب والشاملة للأوامر التنفيذية التي أصدرها بعد تنصيبه في البيت الأبيض، وأدى إلى إنهاء برامج التنوع والمساواة والشمول.
وأضاف ماثيو فيث أن استعمال الموارد الفدرالية في سياسات معارضة لقائمة أولويات ترامب "إهدار لأموال دافعي الضرائب ولا يحسن الحياة اليومية لمن نخدمهم"، بحسب وكالة رويترز.
وقال فيث، عبر مذكرته، إن التوقف يتضمن أي مبالغ تم تخصيصها "للمساعدات الأجنبية" و"منظمات غير حكومية"، من بين مجالات وبرامج أخرى.
كان قرار الإدارة الأميركية أعطى الإدارات والوكالات المختلفة مهلة تمتد إلى العاشر من شهر فبراير/ شباط لتقديم معلومات مفصلة عن أي برامج تخضع لتعليق المنح والقروض. "cnbcarabia".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #ترامب#مجلس#اليوم#العمل#غزة#الاحتلال#علي#رئيس#الرئيس#شهر
طباعة المشاهدات: 904
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 29-01-2025 09:09 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الرئيس ترامب علي علي اليوم الرئيس ترامب العمل مجلس رئيس ترامب ترامب شهر ترامب مجلس اليوم العمل غزة الاحتلال علي رئيس الرئيس شهر المنح والقروض
إقرأ أيضاً:
سموتريتش: نعمل على إنشاء إدارة للهجرة من غزة وهناك إمكانية لتغيير تاريخي
كشف وزير مالية الاحتلال الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش في مؤتمر "لجنة أرض إسرائيل" في الكنيست أن "إسرائيل" تستعد لإنشاء إدارة هجرة كبيرة في وزارة الحرب، بهدف دفع خطة الرئيس الأمريكي ترامب للهجرة الطوعية لسكان قطاع غزة.
وقال سموتريتش في المؤتمر الذي تناول خطة الهجرة: "نحن نقيم إدارة للهجرة.. ونحن نعد لهذا الأمر بقيادة رئيس الوزراء ووزير الدفاع، والميزانية لن تكون عائقا"، بحسب ما نقلت صحيفة "يسرائيل هيوم".
ووفقًا سموتريتش، تستند الخطة إلى "فهم من بعض المسؤولين في الإدارة الأمريكية الذين عرضوا عليه المشكلة المتعلقة بترك السكان الغزيين بالقرب من إسرائيل: هناك كراهية عميقة وشديدة لإسرائيل وقال لي مسؤولون في الإدارة لا يمكن أن يبقى 2 مليون شخص يحملون كراهية لإسرائيل على بعد رمية حجر من جداركم".
وشرح سموتريتش العملية المخططة وتعقيدها اللوجستي قائلا: "إذا أخرجنا 5000 شخص يوميًا، سيستغرق ذلك عامًا، اللوجستيات معقدة لأنه يجب معرفة من يذهب إلى أي دولة".
وتعمل "إسرائيل" مع الإدارة الأمريكية لـ"تحديد الدول التي ستستقبل المهاجرين من غزة"، بحسب ما أفاد سموتريتش.
وشدد على أهمية الخطة لمستقبل المنطقة: "لكي لا تتحول التكاليف الكبيرة وعزيمة أمة بأكملها إلى جولة أخرى، يجب أخذ الخطة بكلتا اليدين.. هذه ليست مجرد حدث آخر، بل هي فرصة لتغيير تاريخي".
لم ترد وزارة الحرب الإسرائيلية على هذه التصريحات بعد، ولا يُعرف ما إذا كانت الخطة قد قدمت للموافقة عليها من قبل المجلس الأمني والسياسي أو ما إذا كانت لا تزال في مراحلها الأولية.
وفي 4 شباط/ فبراير الماضي، أثار ترامب جدلا واسعا عندما اقترح سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة وتحويله إلى "ريفييرا الشرق الأوسط"، بعد تهجير الفلسطينيين منه البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة إلى أماكن أخرى، خصوصا في مصر والأردن، دون أي خطط لإعادتهم.
وفي مواجهة هذا الطرح، تبنى القادة العرب في قمة القاهرة، الأسبوع الماضي، خطة مصرية لإعادة إعمار غزة، تضمن عودة السلطة الفلسطينية إلى قطاع غزة.
ورغم تبني الخطة العربية، قالت وزارة الخارجية الأمريكية، الخميس، إن الخطة المصرية لا تلبي تطلعات إدارة ترامب، في إشارة إلى استمرار الخلاف بين واشنطن والدول العربية بشأن مستقبل القطاع.
وبدعم أمريكي ارتكبت "إسرائيل" بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وحتى 19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.