يعاني الكثيرون من آلام متكررة بسبب التهابات المعدة، والتي عادة تكون ناتجة عن الضغوط النفسية أو حالات التوتر والقلق التي يتعرض لها البعض بصورة يومية، كما قد تنتج هذه الالتهابات بسبب الإفراط في تناول المسكنات، أو تناول بعض الأطعمة والمشروبات التي تزيد من اضطرابات المعدة.

أطعمة ومشروبات تحد من التهابات المعدة

وفي حين لا يوصي الأطباء عادة بنظام غذائي معين للمرضى الذين يعانون من التهابات المعدة، إلا أنّهم ينصحون هؤلاء المرضى بتجنب بعض الأطعمة والمشروبات التي تتسبب في زيادة تقرحات المعدة وزيادة الالتهابات والاضطرابات المُصاحبة لها، إذ أوضحت الدكتورة مارفي نمر علام استشاري التغذية العلاجية لـ«الوطن» أهم الأطعمة والمشروبات التي تساعد على الحد من التهاب وألم المعدة، كما تساعد على الوقاية من الالتهابات وتمنع نمو البكتيريا، وهي تتمثل في الآتي:

1.

الفاكهة والخضراوات الطازجة.

2. الأطعمة النباتية الغنية بمضادات الأكسدة، كالتوت والتفاح والفراولة.

3. الأطعمة الغنية بالبروتينات، مثل السمك والبيض والدواجن.

4. الأطعمة الغنية بالألياف، كبذور الشيا والكتان والبقوليات.

أما المشروبات التي تساعد على علاج التهابات المعدة هي:

1. مشروب النعناع.

2. مشروب الزنجبيل.

3. مشروب الشاي الأخضر.

4. مشروب إكليل الجبل، وذلك لاحتوائه على خصائص مضادة للأكسدة وزيوت عديدة تخفف من آلام المعدة.

أطعمة ومشروبات ينصح بتجنبها لمرضى التهابات المعدة

وتنصح استشاري التغذية العلاجية المرضى المصابين بالتهابات المعدة تجنب الأطعمة الآتية:

1. الأطعمة الدهنية، التي تزيد من قرحة المعدة وزيادة السمنة كالبيض المقلي والخبز الأبيض.

2. المشروبات الحمضية، كالبرتقال.

3. الأطعمة الحارة، منها الشطة والفلفل الأسود والبصل.

4. المشروبات التي تحتوي على مادة الكافيين، كالقهوة والمشروبات الغازية.

نصائح لتخفيف أعراض التهابات المعدة

وتنصح الدكتورة مارفي علام المرضى الذين يعانون من آلام واضطرابات المعدة باتباع الآتي:

1. التخفيف من التوتر والقلق.

2. تناول وجبات خفيفة تدريجيًا على مدار اليوم.

3. تجنب تناول الأطعمة قبل النوم بعدة ساعات.

4. تجنب شرب الكحول ومشتقات الحليب كامل الدسم.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: آلام المعدة التهابات المعدة اضطرابات المعدة المعدة علاج التهاب المعدة التهابات المعدة

إقرأ أيضاً:

إضافة الحليب إلى المشروبات العشبية.. قيمة غذائية أم ضرر غير متوقع؟

لا يضاف الحليب إلى الشاي والقهوة فقط، فقد اعتاد الكثيرون إضافة الحليب إلى مجموعة من الأعشاب على رأسها القرفة والحلبة والينسون والكركم، الزنجبيل، وكثير غيرها من المشروبات الأكثر استهلاكا في مختلف الثقافات، فما الذي يحدث حقا حين يضاف الحليب إلى تلك الأعشاب؛ هل تتعزز القيمة الغذائية للمشروب أم أنها تؤثر سلبا على امتصاص العناصر الغذائية المفيدة فيه؟

حليب القرفة لنوم أفضل والتهابات أقل

يُعد مشروب القرفة بالحليب من المشروبات الشهيرة في البلدان العربية، حيث يفضله الكثيرون لمذاقه الغني وفوائده الصحية العديدة. بينما يفضل البعض تناول القرفة بمفردها، يحرص آخرون على إضافة الحليب لما يمنحه من قوام كريمي ومذاق مميز، فضلًا عن الفوائد الصحية الإضافية التي يقدمها.

تتميز القرفة بخصائصها الفريدة، مثل مقاومة الالتهابات، والمساهمة في ضبط مستويات السكر في الدم، وتعزيز عملية التمثيل الغذائي، إلى جانب دورها في تخفيف آلام الدورة الشهرية وتحسين صحة القلب. وعند إضافة الحليب، تتضاعف هذه الفوائد، مما يجعل هذا المشروب خيارًا مثاليًا، خاصة عند تناوله قبل النوم.

يساعد مشروب القرفة بالحليب في تعزيز الصحة العامة، حيث تسهم مضادات الأكسدة الموجودة في القرفة في تقوية المناعة، وتحسين الهضم، وتنظيم مستويات السكر في الدم، إلى جانب دورها في دعم صحة القلب من خلال تقليل الكوليسترول الضار وتحسين الدورة الدموية. أما الحليب، فيحتوي على الكالسيوم، والميلاتونين، والتربتوفان، وهي عناصر تعمل جنبًا إلى جنب مع خصائص القرفة المضادة للالتهابات لتوفير تأثير مهدئ يساعد على النوم، كما يعزز صحة العظام، ويخفف آلام المفاصل، ويهدئ الجهاز الهضمي، مما يقلل من الانتفاخ والشعور بعدم الراحة.

الشاي بالحليب من المشروبات الأكثر استهلاكا في مختلف الثقافات (شترستوك) مفاجآت مشروب اليانسون بالحليب

أظهرت دراسة أجريت في كلية العلوم بجامعة الإسكندرية في مصر أن إضافة بذور اليانسون إلى الحليب تعزز فوائده الصحية وتزيد من تأثيراته المفيدة. وخلص الباحثون إلى أن استخدام المستخلص المائي لبذور اليانسون في تحضير الحليب لا يقتصر فقط على تحسين خصائصه الحسية، بل يسهم أيضًا في تعزيز محتواه من مضادات الميكروبات ومضادات الأكسدة، مما يجعله خيارًا صحيًا مميزًا.

إعلان

ولا تقتصر الفوائد على اليانسون العادي فحسب، بل إن اليانسون النجمي يعد أيضًا إضافة قوية إلى الحليب. فإلى جانب منحه نكهة دافئة ومميزة، خاصة في فصلي الخريف والشتاء، فإنه يساعد في تحسين عملية الهضم بفضل احتوائه على مركب الأنيثول، الذي يخفف الشعور بالانتفاخ بعد الوجبات. كما تعزز حرارة الحليب تأثيره المهدئ، مما يجعله مشروبًا مثاليًا للإفطار، بعد الوجبات، أو قبل النوم، حيث يمكن أن يكون بديلًا رائعًا للشكولاتة الساخنة.

الحلبة مع الحليب

يرى كثيرون أن مزيج الحليب مع الحلبة هو الأفضل على الإطلاق حتى إن البعض يعجز عن استساغة مشروب الحلبة من دون حليب، لكن المميز بشأن ذلك المزيج هو الفوائد التي تتضاعف بإضافة العنصرين أحدهما إلى الآخر، حيث يساهم شرب مسحوق الحلبة مع الحليب في زيادة المناعة، فضلا عن مجموعة من الفوائد الأخرى للجسم أهمها:

المساعدة في الحصول على نوم عميق، تقوية العظام والأسنان الحفاظ على صحة اللثة،  الحفاظ على صحة القلب، المساهمة في خفض الكوليسترول والسيطرة على ارتفاع ضغط الدم.

مع ذلك فإن المزيج المذكور ليس مثاليا لمن يرغبون في الحصول على فوائد الكالسيوم كاملة حيث تعيق بعض مكونات الحلبة امتصاص الكالسيوم الموجود في الحليب لكن هذا لا ينفي الفوائد الغذائية الأخرى لعشاق الطعم الغني الرائع.

الأيوروفيدا توصي بـ "الحليب الذهبي"!

يُعد مشروب الكركم بالحليب من المشروبات الأساسية في نظام الأيورفيدا، الطب التقليدي في الهند الذي يعود تاريخه إلى أكثر من 4 آلاف عام. يتميز الكركم بخصائصه القوية المضادة للالتهابات، والأكسدة، والميكروبات، لكن الإضافة المدهشة للحليب تعزز فوائده بشكل استثنائي، خاصة عند تحضيره ضمن وصفة "الحليب الذهبي".

إضافة الحليب تساعد في التخفيف من مرارة الكركم (شترستوك)

يساعد الحليب في التخفيف من مرارة الكركم، كما يعزز امتصاص "الكركمين"، المركب النشط في الكركم، نظرًا لكونه قابلًا للذوبان في الدهون. وهذا يجعل الجمع بين الحليب والكركم أكثر فائدة للجسم. ولعل هذا السبب وراء إدراج كبرى العلامات التجارية للمشروبات الصحية كالكركم وشاي الزنجبيل بالكركم ضمن قوائمها، إلى جانب "الحليب الذهبي"، الذي يتكون وفقًا لمبادئ الأيورفيدا من الحليب، والقرفة، والحلبة، والزنجبيل، والعسل الأبيض، مع رشة خفيفة من الفلفل الأسود لتعزيز الامتصاص والفوائد الصحية.

إعلان أعشاب أخرى يمكن مزجها مع الحليب

لا يقتصر الأمر على الثنائيات الشهيرة للحليب مع مشروبات أخرى، كالشاي والقهوة، والينسون والحلبة والكركم وغيرها، فالحليب قادر أن يكون عنصرا قويا في أكثر من مزيج لا يحظى بشعبية تذكر عند إضافته إلى أعشاب لا تخطر لكثيرين على بال أشهرها: المريمية، والبابونج، والكاموميل، واللافندر، ومشروب الورد، حيث يساهم الحليب في هذه الحالات بزيادة الأثر المهدئ لتلك الأعشاب مع منحها مذاقا مميزا يبدو مفاجئا لمن لم يقوموا بتجربته من قبل!

ما قبل إضافة الحليب

هناك مجموعة عوامل يجب مراعاتها عند مزج الأعشاب بالحليب:

نوع العشب: ليست جميع الأعشاب تتناسب مع الحليب من حيث النكهة أو الرائحة، لذا من المهم اختيار التوليفات بعناية لضمان الحصول على طعم متجانس وممتع.

نوع الحليب: ليس كل نوع من الحليب مناسبًا لكل عشب. على سبيل المثال، يمكن مزج اللافندر مع عدة أنواع من الحليب مثل اللوز أو الصويا، ولكن حليب البقر يُعد خيارًا غير مثالي، حيث لا يتوافق جيدًا مع نكهة اللافندر.

كمية الحليب: تلعب الكمية المضافة دورًا مهمًا في تحديد النكهة النهائية. فإضافة القليل جدًا من الحليب قد يجعل نكهة العشب طاغية، بينما الكمية الزائدة قد تخفي طعم العشب تمامًا. لذلك، يُفضل الاعتدال واتباع النسب الصحيحة أثناء التحضير.

درجة الحرارة: تؤثر حرارة الحليب بشكل كبير على المذاق والرائحة. فالحليب البارد جدًا قد يضعف نكهة العشب أو يغير من تجربة التذوق المطلوبة، كما هو الحال مع مشروب القرفة بالحليب، حيث يُفضل تسخين الحليب ليتناسب مع حرارة العشب لتحقيق المذاق الأمثل

أعشاب لا تقبل إضافة الحليب!

في الوقت الذي تعد فيه إضافة الحليب إلى بعض التوابل والأعشاب ميزة إضافية، تبدو بعض الأعشاب الأخرى غير قابلة للامتزاج معه، حيث تؤدي إضافة الحليب إلى تغير خصائصها، فضلا عن تغير مذاقها بطريقة غير مقبولة، أبرز تلك الأعشاب هي:

إعلان

النعناع: ليس بسبب تغير المذاق وحسب، ولكن أيضا لان الحليب يقلل من فوائد النعناع المنعشة .

العرقسوس: لا تبدو إضافة الحليب إلى العرقسوس فكرة جيدة، حيث يؤثر الحليب في امتصاص وفعالية عرق السوس، وهو عشب قوي يؤثر على ضغط الدم ومستويات البوتاسيوم وتوازن الهرمونات في الجسم، لذا من الأفضل تجنب هذا المزيج

شاي الفواكه: وهو شاي مصنوع من الفواكه المجففة، لا يفضل إضافة الحليب لهذا الخليط لما يتسبب فيه الحليب من إفساد خصائص الفواكه المضافة، فضلا عن إفساده للمذاق أيضا.

شاي الليمون: يصنع شاي الليمون عادة من قشور الليمون المجففة، ولا يفضل إضافة الحليب إلى مشروب الليمون لنفس الأسباب المذكورة سلفا.

مقالات مشابهة

  • مع حلول رمضان.. «لا تكسر» صيامك بهذه الأطعمة والمشروبات!
  • أطعمة تساعد على الصيآم
  • إضافة الحليب إلى المشروبات العشبية.. قيمة غذائية أم ضرر غير متوقع؟
  • 5 نصائح تساعدك على الحد من تناول الأطعمة فائقة المعالجة بنظامك الغذائي
  • تسرّع «الشيخوخة» وتضرّ بصحة «الدماغ».. تجنّب تناول هذه الأغذية والمشروبات!
  • أطعمة ومشروبات تحافظ على البشرة و تحميها من الجفاف في رمضان
  • أطعمة لا غنى عنها.. نظام غذائي يحد من الإصابة بالسرطان
  • أطعمة تسبب الحموضة في الصيام.. تجنبها
  • لمرضى القولون العصبي.. لا تتناول هذه الأطمعة في السحور
  • أطعمة تقلل من تطور التهابات المفاصل