"إيغل APDS".. أول طائرة مسيّرة في العالم تعمل بالبالونات
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
في إنجاز ثوري، كشفت شركة كندية عن أول نظام في العالم لإطلاق الطائرات المسيّرة بواسطة منطاد.
وأكملت شركة Landing Zones Canada Inc بنجاح عمليات التطوير الصارمة والاختبارات الجوية لنظام إيغل المتقدم لنقل الحمولة (APDS)، وهو طائرة مسيّرة عسكرية متطورة مصممة لإحداث ثورة في عمليات التخفي بعيدة المدى.
وهذا النظام المتطور على استعداد لإحداث ثورة في قدرات الطيران العسكري بعيدة المدى، بعد أن أظهر أداءاً مميزاً عبر مجموعة من الظروف التشغيلية والمناخية القاسية، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
وعلى عكس الطائرات بدون طيار التقليدية، فإن نظام Eagle APDS هو أول طائرة بدون طيار يتم إطلاقها من البالون على ارتفاعات عالية في العالم والتي تجمع بين الأداء العالي وخصائص التخفي المتقدمة.
يمكن لهذا النظام المبتكر العمل بشكل مستقل أو السماح بالتدخل البشري، مما يوفر مرونة استثنائية للتطبيقات العسكرية المختلفة.
ويمكن لهذه الطائرة بدون طيار من الانتقال بسهولة بين السرعات الأسرع من الصوت وسرعات منخفضة، وتعمل هذه القدرة على التكيف على تحسين وظائفها وتعزيز أدائها عبر متطلبات المهمة المتنوعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تكنولوجيا
إقرأ أيضاً:
إفشال هجوم لفلول نظام الأسد على شركة نفطية في اللاذقية
قالت وكالة الأنباء السورية "سانا"، إن قوات الأمن تمكنت من إفشال هجوم لفلول النظام المخلوع، على شركة "سادكوب" البترولية في محافظة اللاذقية شمال غربي البلاد.
وأوضحت بأن رتلا من قوات الأمن العام توجه من محافظة إدلب إلى الساحل السوري لملاحقة فلول النظام المخلوع، وإعادة الأمن إلى المنطقة.
وخلال الأيام الأخيرة، شهدت محافظتا اللاذقية وطرطوس الساحليتان توترا أمنيا على وقع هجمات منسقة لفلول نظام الأسد، هي الأعنف منذ سقوطه، ضد دوريات وحواجز أمنية، ومستشفيات، ما أوقع قتلى وجرحى.
وإثر ذلك، استنفرت قوى الأمن والجيش ونفذت عمليات تمشيط ومطاردة للفلول، تخللتها اشتباكات عنيفة، وسط تأكيدات حكومية بأن الأوضاع تتجه نحو الاستقرار الكامل.
وبعد إسقاط نظام الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، أطلقت السلطات السورية الجديدة مبادرة لتسوية أوضاع عناصر النظام السابق، من الجيش والأجهزة الأمنية، شريطة تسليم أسلحتهم وعدم عودتهم لحمله.
واستجاب الآلاف لهذه المبادرة، بينما رفضتها بعض المجموعات المسلحة من فلول النظام، لا سيما في الساحل السوري، حيث كان يتمركز كبار ضباط نظام الأسد.
وكان الرئيس السوري أحمد الشرع، الجمعة، شدد على عزم السلطات ملاحقة فلول النظام المخلوع بالتزامن مع استمرار الاشتباكات الحادة في مناطق الساحل، داعيا في الوقت ذاته قوى الأمن إلى عدم السماح بالتجاوز برد الفعل.
وقال الشرع في كلمة مصورة تعليقا على التوترات في الساحل؛ إن "بعض فلول النظام الساقط سعى لاختبار سوريا الجديدة التي يجهلونها"، مشددا على أن "سوريا واحدة موحدة من شرقها إلى غربها، ومن شمالها إلى جنوبها".
وأضاف أن "سوريا اليوم لا فرق فيها بين سلطة وشعب، وهي تعني الجميع ومهمة للجميع"، لافتا إلى أنه "في حال مست محافظة سورية بشوكة، تداعت لها جميع المحافظات لنصرتها وعزتها"، حسب تعبيره.
وعمت التظاهرات العديد من المدن السورية؛ عقب مقتل عناصر من القوى الأمنية في كمائن نصبتها مجموعات مسلحة مرتبطة بالنظام المخلوع في ريف اللاذقية، في حين توافدت الأرتال العسكرية إلى المنطقة لمؤازرة القوى الأمنية.
وذكر الرئيس السوري أنه "لا خوف على بلد يوجد فيه مثل هذا الشعب وهذه الروح".