مستر ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
#مستر_ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية
الدكتور #أحمد_الشناق
الشعوب تتساءل عن سياسة بلادكم الخارجية ، هل لا زالت تقوم على مبادئ ابراهام لينكولن وقد عرف الحرب بأنها جهد مكرس لمبادئ الحرية والمساواة للجميع ؟ هل لا زالت بلادكم تدعم حق تقرير المصير للشعوب ، وهل لا زال تمثال الحرية على بوابة بلادكم يعبّر عن السياسة الخارجية للولايات المتحدة وعلاقتها مع شعوب العالم .مستر ترامب ، متى ترتوي اسلحتكم الفتاكة من دم العرب ؟ من إحتلال العراق وقتل الملايين وتهجيرهم . إلى حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي للشعب الفلسطيني في غزة من مجرمي حرب بقرار محكمة الجنائية الدولية ، وقيادات حكومة الإحتلال الإسرائيلي ملاحقين الآن كمجرمي حرب . مستر ترامب ، لقد ارسلت الإدارة الأمريكية السابقة وتتواصل إدارتكم الجديدة بإرسال آلاف الاطنان من القنابل بأوزان لم تستخدم بحجمها في الحرب العالمية لتقتل الأطفال والنساء والأطباء والصحفيين ولتدمير البيوت والمستشفيات والمدارس والمساجد والكنائس وعلى مسمع وبصر العالم والولايات المتحدة تعطل القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وكافة مؤسسات هيئة الأمم ، ولتستمر حرب الإبادة والتطهير العرقي لشعب يرزح تحت الاحتلال منذ عقود طويلة . مستر ترامب ، غزة أصبحت منطقة وحفرة انهدام بأسلحتكم بلادكم، وانتم شركاء في هذا الهدم اللاإنساني واللأخلاقي والغير مسبوق في تاريخ الحروب . مستر ترامب ، تهجير الفلسطينيين من وطنهم وأرض أبائهم واجدادهم جريمة حرب وتطهير عرقي وأفعال لا أخلاقية لفضائع حرب وحشية قام بها الإحتلال الإسرائيلي بدعم الولايات المتحدة، ولا زالت تتبنى سياسة الإقتلاع والتهجير والتشريد كأعمال بربرية ودعماً لحكومة إحتلال تمارس الإرهاب والقتل ضد الفلسطينيين ومنذ ثمانية عقود . مستر ترامب ، هل مساعدات بلادكم مع الدول الصديقة ، هي أوراق ابتزاز كنهج في سياستكم الخارجية ؟ لمجارة حروبكم المباشرة بالإحتلال، أو لمجارة حروبكم بالإنابه لتمرير سياسات قهر الشعوب واستمرار الإحتلال بحروب الإبادة والتطهير العرقي والتهجير ؟ مستر ترامب ، غزة ليست عقاراً ، وفلسطين ليست عقاراً ، فلسطين وطن لشعب فلسطيني ، وفلسطين للفلسطينيين أصحاب الأرض الشرعيين بإمتدادهم في عمق التاريخ ، ولن يقبلوا وطناً بديلاً ، وطن أبائهم واجدادهم ، ولن يتحمل الآخرون نتائج حرب وحشية نازية من قوات إحتلال وانتم شركاء في فضائع كارثية ارتكبها مجرمي حرب ملاحقين ومطاردين بالقانون الدولي ومحكمة جنائية دولية وشجب وإدانة عالمية على هذه الجرائم البربرية . مستر ترامب ، مطلوب من الولايات المتحدة أن تكون مع حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني وإنهاء الإحتلال كأطول إحتلال في التاريخ المعاصر ، وأن السلام الحقيقي ما تقبل به الشعوب وليس السلام الوهمي القائم على الإبادة والتطهير العرقي والتهجير !
مقالات ذات صلة ما الرد المناسب؟ 2025/01/28
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: مستر ترامب الولایات المتحدة والتطهیر العرقی
إقرأ أيضاً:
اعتبره ترامب «تجسيد للحلم الأمريكي».. من هو سكوت بيسنت وزير خزانة الولايات المتحدة؟
صادق مجلس الشيوخ الأمريكي أمس، على تعيين سكوت بيسنت وزيرًا للخزانة في إدارة الرئيس دونالد ترامب، بتأييد 68 صوتًا مقابل 29، ويعد بيسنت الوزير التاسع والسبعين للخزانة، وسيشرف على سياسات الضرائب وسوق ديون الخزانة البالغة 28 تريليون دولار، إلى جانب اللوائح المالية والعقوبات الدولية، وفق «القاهرة الإخبارية».
وخلال جلسة تأكيد تعيينه، حذّر سكوت بيسنت من تأثير انتهاء تخفيضات ضريبية بقيمة 4 تريليونات دولار على الطبقة المتوسطة، مؤكدا أهمية الرسوم الجمركية في تعزيز الإيرادات ومواجهة ممارسات التجارة غير العادلة.
معلومات عن سكوت بيسنت وزير الخزانة الأمريكي الجديدنشرت إيه بي سي نيوز الأمريكية في تقرير صادر عنها، أهم المعلومات المتعلقة بسكوت بيسنت، كما يلي.
وُلد في مدينة كونواي، ساوث كارولينا.
تخرج من جامعة ييل عام 1984.
- يعد سكوت بيسنت ملياردير ومدير صندوق تحوط
- يتمتع بخبرة تزيد عن 35 عامًا في القطاع المالي.
- عمل مع المستثمر الشهير جورج سوروس من 1991 إلى 2000 كمدير شريك، ثم عاد إلى مؤسسة سوروس كمدير استثماري من 2011 إلى 2015.
- شغل مناصب في شركات مالية بارزة مثل Brown Brothers Harriman وThe Olayan Group وKynikos Associates وProtégé Partners.
- شغل دور المستشار الاقتصادي لدونالد ترامب وكان له حضور منتظم في نادي مارالاجو التابع للرئيس.
- قدم خطة اقتصادية من 3 نقاط تضمنت تحقيق نمو اقتصادي بنسبة 3%، وتخفيف القيود التنظيمية، وزيادة إنتاج الطاقة الأمريكية، ومكافحة التضخم، وتشجيع القطاع الخاص.
- قدّم تبرعات كبيرة لحملة ترامب الانتخابية.
يُعتبر خيارًا معتدلًا بين الاقتصاديين من كلا الحزبين.
- وصف ترامب بيسنت بأنّه «أحد أبرز المستثمرين الدوليين وخبراء الاقتصاد والجيوسياسة» واعتبره تجسيدًا لـ«الحلم الأمريكي».