جدل حول أقدم هرم في العالم.. هل بني بواسطة البشر؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
#سواليف
أثار اكتشاف أثري جديد في #إندونيسيا تساؤلات كبيرة حول #أقدم_هرم في #العالم، حيث يعتقد بعض العلماء أن الهيكل قد لا يكون من #صنع_البشر.
يعتبر هرم “جوسر” المدرج في مصر، والذي يُقدّر أنه بُني حوالي عام 2630 قبل الميلاد، أقدم هرم تم بناؤه بواسطة الإنسان. ومع ذلك، فإن دراسة نُشرت في مجلة Archaeological Prospection قبل عدة سنوات تشير إلى أن موقع ” #غونونغ_بادانغ ” في إندونيسيا قد يكون الأقدم، حيث يعود تاريخه إلى حوالي 25,000 سنة قبل الميلاد.
الادعاء بأن هذا الموقع يضم أهرامًا قديمة أثار جدلاً واسعًا بين العلماء. ففي الورقة البحثية، اقترح الباحثون أن الهيكل في “غونونغ بادانغ” ربما يكون قد نشأ من تلة لافا طبيعية، ثم تم تشكيلها معماريًا.
مقالات ذات صلةوأكدوا أن هذا الاكتشاف قد يغير التصور التقليدي حول تاريخ البناء البشري، مشيرين إلى أن تقنيات البناء المتقدمة قد تكون موجودة منذ الفترة الجليدية الأخيرة، قبل أن يتم اكتشاف الزراعة.
وقال الباحثون في الورقة: “تشير الأدلة من غونونغ بادانغ ومواقع أخرى مثل غوبكلي تبه في تركيا إلى أن تقنيات البناء المتقدمة كانت موجودة عندما لم تكن الزراعة قد اخترعت بعد.”
لكن العديد من العلماء اعترضوا على هذه الفرضيات. وعلق “فلينت ديبل”، من جامعة كارديف، قائلاً: “المواد التي تتدحرج أسفل التل ستتجه بشكل معين. لا توجد أي أدلة تشير إلى أن الهيكل من صنع الإنسان.”
وأضاف في تصريح لصحيفة ذا غارديان: “إذا عثرت على عينة تربة تعود إلى 40,000 عام، فهذا لا يعني أن قصر ويستمنستر تم بناؤه في تلك الفترة.”
من جانبه، أكد “بيل فارلي”، عالم الآثار في جامعة ولاية كونيتيكت الجنوبية، أن عينات التربة التي تم جمعها من الموقع “لا تحمل أي علامات على النشاط البشري، مثل الفحم أو عظام الحيوانات.”
تسبب الجدل في قيام محرري Archaeological Prospection بإطلاق تحقيق حول صحة الدراسة، انتهى بسحب الورقة البحثية بعد أن أُثيرت مخاوف من خبراء في الجيوفيزياء وعلم الآثار حول الاستنتاجات التي توصل إليها المؤلفون.
وأشار بيان سحب الدراسة إلى أن عينات التربة التي تم أخذها لم تكن مرتبطة بأي اكتشافات من صنع الإنسان، وبالتالي فإن الاستنتاج بأن الموقع يحتوي على هرم كان غير دقيق.
من جانبه، عبر مؤلف الدراسة، البروفيسور “داني هيلمان ناتاويدجا”، عن استيائه من سحب الورقة، واصفًا الأمر بأنه “رقابة شديدة تتجاهل المبادئ الأساسية للاستفسار العلمي والشفافية والعدالة في الخطاب الأكاديمي.”
ومع استمرار الجدل، يبقى السؤال حول أصل هرم “غونونغ بادانغ” دون إجابة قاطعة، مما يفتح المجال للمزيد من البحث والنقاش في الأوساط العلمية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف إندونيسيا أقدم هرم العالم صنع البشر إلى أن
إقرأ أيضاً:
بواسطة الجيت سكى.. عروض مبهرة لرجال الإنقاذ النهرى| شاهد
قدم رجال الإنقاذ النهرى التابع للإدارة العامة للحماية المدنية والمرور عددا من العروض فى نهر النيل بمناسبة الاحتفال باليوم العالمى للحماية المدنية.
وقام رجال الإنقاذ النهرى بالاستعراض بأحدث مركبات الجيت سكى المتواجدة فى الإدارة والمخصصة لسرعة الوصول إلى البلاغات.
نظمت وزارة الداخلية، اليوم الخميس، احتفالية باليوم العالمي للحماية المدنية، من خلال تقديم العديد من العروض فى مقر الادارة على ضفاف النيل.
وتعرض الإدارة فى يومها العالمى الكفاءة الأمنية الكبيرة والتدريب الراقي، والأجهزة الحديثة التي تم دعمها بها.
ومن المقرر أن يشمل الحفل تكريم أسر الشهداء والمصابين والمتمزين من رجال الشرطة، والضباط الذين أوفوا العطاء.
وانطلاقاً من الاستراتيجية الأمنية المعاصرة التى تتخذها وزارة الداخلية، والتى ترتكز فى أحد محاورها الجوهرية على تطوير وتحديث الإمكانيات المادية والمقومات التقنية الحديثة ومواصلة تهيئة البيئة الوظيفية الخصبة لإطلاق الطاقات البشرية وارتيادها مدارج الجودة والإتقان، والدفع بأحدث الأجهزة لمواجهة جميع التحديات والمخاطر وتقديم الخدمات للمواطنين بشكل حضارى ومتطور، اضطلعت وزارة الداخلية ممثلة فى الإدارة العامة للحماية المدنية ببناء منظومة حماية مدنية قوية ومتطورة قادرة على الحفاظ على الاقتصاد الوطنى، من خلال اتباع منظومة متوازنة ومتكاملة فنياً وبشرياً وتنظيمياً، تتسم بالتنسيق والتناغم فيما بينها وبين جميع فروعها الجغرافية، فضلاً عن المتابعة الدورية لمستوى الأداء وتحقيق التواصل المستمر بين المستويات الإشرافية والتنفيذية، ما كان له بالغ الأثر فى الارتقاء بمستوى الخدمات المقدمة وتوفير حياة آمنة للمواطنين والحفاظ على الثروات الاقتصادية للبلاد وما تم تحقيقه من إنجازات تنموية عملاقة، وحرصها على المساهمة فى توفير مناخ ملائم للتنمية والاستثمار، تماشياً مع جهود أجهزة الدولة وخططها نحو التنمية المستدامة.