حرب طاحنة وإقالة نائب وزير الدفاع في الأوكرانيا.. تفاصيل
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
وتسعى أوكرانيا منذ أشهر لإجراء إصلاحات على عملية شراء الأسلحة في ظل فضائح فساد ونقص مزمن في ذخائر الجنود الذين يعانون على الجبهات أمام القوات الروسية.
والأسبوع الماضي، كتب وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف على فيسبوك أنه قرر إقالة نائبه دميترو كليمنكوف، مضيفا أن الأخير «فشل» في ضمان إمداد الجنود بالذخيرة «في الوقت المناسب».
وقال عمروف إنه اختار أيضا عدم تجديد عقد رئيسة وكالة المشتريات الدفاعية الأوكرانية، مارينا بيزروكوفا، وتعيين أرسين زوماديلوف مكانها.
وترأست بيزروكوفا الوكالة، التي أنشئت عام 2022 كهيئة حكومية مستقلة لتعزيز الشفافية والاشراف على جميع مشتريات الأسلحة، منذ يناير (كانون الثاني) 2024. وانتقدت بيزروكوفا قرار عمروف بإقالتها، بعد أن كان مجلس الإشراف على الوكالة قد صوّت لصالح استمرارها في منصبها.
وأفاد موقع «أوكراينسكا برافدا» المؤثر هذا الأسبوع أن النزاعات الداخلية تركت نظام شراء الأسلحة في أوكرانيا «مشلولا تقريبا».
ويأتي الخلاف في لحظة خطيرة بالنسبة لأوكرانيا، حيث أن الدعم الحاسم من واشنطن معلق في ظل إدارة دونالد ترمب الجديدة. ومنذ أكثر من عام تواصل أوكرانيا خسارة الأراضي لصالح القوات الروسية في ساحة المعركة بسبب النقص المزمن في العديد والذخائر.
وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الثلاثاء إن العديد من المشاريع الإنسانية علقت عملياتها أيضا بسبب تجميد الولايات المتحدة للمساعدات الخارجية، وإن كييف ستسعى لتعويض التمويل حيثما أمكن.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
روسيا تدحر الجيش الأوكراني من قرية في كورسك
نقلت وكالة الإعلام الروسية، اليوم الجمعة، عن وزارة الدفاع قولها إن القوات الروسية استعادت السيطرة على قرية نوفايا سوروتشينا، في منطقة كورسك بغرب البلاد من القوات الأوكرانية.
ولم يتسن لرويترز التحقق من صحة التقرير بشكل مستقل.
وتقاتل القوات الروسية لإخراج الجنود الأوكرانيين من كورسك منذ أغسطس (آب) الماضي، حين نفذت كييف اقتحاماً خاطفاً عبر الحدود، واستولت على جزء من الأراضي الروسية.
ويأتي الانتصار الروسي الجديد بعد أيام من إعلان موسكو تكبيد الجيش الأوكراني خسائر بلغت أكثر من 255 عسكرياً، إضافة إلى تدمير معدات عسكرية.
ويوم الثلاثاء الماضي، أعلنت مصادر روسية أن مجموعة من الجيش الأوكراني تستعد للانسحاب من أراض في مقاطعة كورسك الروسية، بسبب مشاكل لوجستية كبيرة.