قال الدكتور أشرف جوهر، أخصائي أمراض الباطنة والمناعة، إن متحور كورونا الجديد "EG.5" يطلق عليه إله الفوضى، حيث هناك توجه أن يتم اطلاق اسماء مشتقة من الأساطير اليونانية على متحورات فيروس كورونا.

أخصائي أمراض المناعة يكشف سبب استمرار وجود فيروس كورونا إلى الآن (فيديو) شهادة معتمدة دوليا ووظيفة مضمونة.. شروط الالتحاق بمدارس "ابدأ الوطنية" التكنولوجية أعراض الإصابة بمتحور كورونا الجديد

وأشار جوهر، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "صباح الورد" المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الإثنين، إلى أن متحور كورونا الجديد سريع الانتشار، منوها بأن المتحور الجديد بمثابة نزلة برد عادية، ولا يسبب انخفاض نسبة الأكسجين في الدم، ولا يحتاج إلى دخول المستشفيات.

وأضاف الدكتور أشرف جوهر، أخصائي أمراض الباطنة والمناعة، أنه لم يتم رصد ظهور حالات مصابة بمتحور كورونا الجديد في مصر حتى الآن، موضحا أن من أعراض الإصابة بالمتحور الجديد الشعور باحتقان الحلق، وارتفاع درجة الحرارة، معلقا: صعب نفرق بين برد المروحة ومتحور كورونا الجديد". 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد متحور كورونا کورونا الجدید

إقرأ أيضاً:

وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»

بسبب الارتفاع غير المسبوق في درجات الحرارة على مستوى العالم، وتغير المناخ الذي عصف بدول عديدة على الكرة الأرضية، بدأت الأمراض المنتشرة بسبب الحر تدق ناقوس الخطر، إذ بلغ عدد المصابين بمرض حمى الضنك في العالم حتى الآن 10 ملايين شخص، وهو رقم قياسي وزيادة غير مسبوقة سببها تغير المناخ، بحسب ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية.

وانتشرت حمى الضنك بشكل كبير في دول المحيط الأطلسي والأمريكتين، إذ أدى ارتفاع درجات الحرارة إلى زيادة انتشار البعوض الذي يحمل المرض، ما ساعد على انتشاره إلى ما يقرب من 1 من كل 800 شخص في العالم خلال الـ6 أشهر الماضية، وأشارت «واشنطن بوست» في تقريرها، إلى أن تدفق المرضى إلى المستشفيات في العديد من الدول، يعيد إلى الأذهان وباء فيروس كورونا.

واحدة من أكثر الأمراض الاستوائية إهمالًا في العالم

وعلى الرغم من أن ظاهرة الاحتباس الحراري وارتفاع الحرارة يؤديان إلى ارتفاع حالات الإصابة بحمى الضنك إلى مستويات تاريخية، إلا أن حمى الضنك تظل واحدة من أكثر الأمراض الاستوائية إهمالًا في العالم، وفقًا لمنظمة الصحة العالمية، فكل 3 من أصل 4 حالات تكون خفيفة أو بدون أعرض، وما يجعل حمى الضنك مرضًا خطيرًا هو حدوث المضاعفات، والتي قد تزيد مع حالات العدوى المتسلسلة بأنواع مختلفة.

لا يوجد علاج

ولا يوجد علاج لحمى الضنك، الذي يمكن أن يؤدي في الحالات الشديدة إلى تسرب البلازما من الأوردة والنزيف الداخلي وفشل الأعضاء، وفي حالات نادرة الوفاة، واللقاح الوحيد المتاح موجود في الولايات المتحدة، ومخصص للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 9 و16 عامًا، وهم الأكثر عرضة لدخول المستشفى، لكن هذه اللقاحات لن تكون متاحة بعد عام 2026، بحسب «واشنطن بوست»، ولم توضح الصحيفة الأمريكية سبب ذلك.

تحذير من زيادة خطر حمى الضنك في الولايات المتحدة

وفي الأسبوع الماضي، حذرت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها من زيادة خطر الإصابة بحمى الضنك في الولايات المتحدة، وحثت الأطباء على البقاء في حالة تأهب للمرض عند علاج المرضى المصابين بالحمى الذين سافروا إلى أماكن تنتقل فيها المرض.

مقالات مشابهة

  • أخصائية: كورونا كانت فترة ذهبية لتيسير تكاليف الزواج على الطرفين
  • محلل سياسي: أزمة كورونا أثرت سلبًا على شعبية حزب المحافظين في بريطانيا
  • وباء خطير يهدد العالم بسبب ارتفاع الحرارة.. «بدايته تشبه جائحة كورونا»
  • ديدان الأمعاء.. الأسباب والأعراض وطرق الوقاية
  • تعرف على أعراض خطر الإصابة باحتشاء عضلة القلب
  • تعرف على أعراض خطر الإصابة بـ"كوفيد طويل الأمد"
  • أمراض صمام القلب تزيد من خطر الإصابة بالسكتات الدماغية.. احذر الأعراض
  • تعرف على أعراض انسحاب الكحول من الجسم
  • هل الأسبيرين يمنع مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.. دراسة تجيب
  • رئيس قسم «باطنة عين شمس»: ثورة 30 يونيو حسّنت الأوضاع الصحية في مصر