بروتوكول تعاون لنقل الخبرات بين هيئة الدواء والرقابة على الصادرات والواردات
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وقعت هيئة الدواء المصرية بروتوكول تعاون مع الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والذي يهدف إلى تحقيق تكامل الجهود، والتعاون المشترك بين الجهتين في نقل الخبرات، وتبادل المعلومات، وإقامة الندوات التعريفية.
قام بتوقيع البروتوكول من جانبين الدكتور أيمن الخطيب، نائب رئيس هيئة الدواء المصرية، واللواء المهندس عصام النجار، رئيس الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات.
يهدف بروتوكول التعاون إلى تبادل المعلومات والبيانات والمؤشرات المتاحة لدى الهيئة العامة للرقابة على الصادرات والواردات، والمتعلقة بالتجارة الخارجية لمصر وتصنيفها حسب الدول والاتفاقيات والقطاعات الإنتاجية المختلفة، وتصنيف السلع المستوردة والمصدرة، وذلك فيما يتعلق بالمستحضرات والمستلزمات الطبية والحيوية، والنباتات والأعشاب التي لها استخدامات طبية، ومستحضرات التجميل والمبيدات الحشرية، والمواد الخام التي تدخل في تصنيع المستحضرات والمستلزمات الطبية.
كذلك تنظيم وعقد أنشطة تدريبية (دورات- ندوات ورش عمل- مؤتمرات) في النواحي القانونية والإدارية والفنية فيما يتعلق باختصاص الجهتين.
والتعاون والمشاركة في المبادرات الثنائية التي تهدف إلى زيادة الصادرات المصرية، ودعم التنافسية العالمية، من خلال تيسير إجراءات التصدير، والعمل على تذليل كافة التحديات التي تقف أمام تدفقها بالأسواق الخارجية؛ وذلك من خلال التنسيق مع الجهات المعنية ذات الصلة.
يأتي توقيع البروتوكول في إطار حرص هيئة الدواء المصرية على تشجيع ودعم الصادرات المصرية من خلال تحقيق التكامل المؤسسي والتعاون مع المؤسسات الحكومية، وتنمية الاستثمارات الدوائية، وزيادة الصادرات المصرية من المستحضرات والمستلزمات الطبية؛ نظرًا لما تمثله كمحور ارتكاز لدعم الاقتصاد المصري، وذلك تنفيذًا لرؤية مصر ٢٠٣٠ للارتقاء بالصادرات المصرية في كافة القطاعات.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: على الصادرات والواردات الصادرات المصریة هیئة الدواء
إقرأ أيضاً:
أمل جديد.. دواء يعالج القرود المصابة بإيبولا
يمكن علاج القرود المصابة بفيروس الإيبولا باستخدام حبة دواء، وفق دراسة جديدة نُشرت أمس، ما قد يُمهد الطريق لعلاجات أكثر عملية وبأسعار معقولة للبشر.
وقال توماس جيسبرت، عالم الفيروسات في جامعة تكساس، والذي قاد الدراسة: "نسعى جاهدين لإيجاد حل عملي وسهل الاستخدام، يمكن استخدامه للمساعدة في منع تفشي المرض والسيطرة عليه واحتوائه".
وفي تجربتهم، اختبر جيسبرت وزملاؤه عقار "أوبيلديسيفير" المضاد للفيروسات، وهو الشكل الفموي من عقار "ريمديسيفير" الوريدي، والذي طُوّر أصلاً لعلاج كوفيد-19.
ويحجب الدواء إنزيماً أساسياً لتكاثر الفيروس.
تجربة الدواءوبحسب "مديكال إكسبريس"، قام فريق البحث بإصابة قرود المكاك الريسوسية والسينومولجوس بجرعة عالية من متحور ماكونا لفيروس إيبولا.
وبعد يوم من التعرض، تلقت 10 قرود حبة "أوبيلديسيفير" يومياً لمدة 10 أيام، بينما لم تتلق 3 قرود من المجموعة الضابطة أي علاج، ونفقت.
النتائجووفّر دواء "أوبيلديسيفير" حمايةً لـ 80% من قرود المكاك السينومولجيوس و100% من قرود المكاك الريسوس، وهما أقرب بيولوجياً إلى البشر.
ولم يقتصر دور الدواء على إزالة الفيروس من دم القرود المُعالَجة، بل حفّز أيضاً استجابةً مناعية، ما ساعدها على تطوير أجسام مضادة مع تجنّب تلف الأعضاء.
وأوضح جيسبرت أنه على الرغم من صغر عدد القرود نسبياً، إلا أن الدراسة كانت قوية إحصائياً لأنها تعرّضت لجرعة عالية جداً من الفيروس؛ حوالي 30 ألف ضعف الجرعة المميتة للبشر.
وقد قلّل هذا من الحاجة إلى قرود إضافية للمقارنة، ما حدّ من نفوق الحيوانات غير الضروري.
وتم التعرف على فيروس الإيبولا لأول مرة عام 1976، ويُعتقد أنه انتقل من الخفافيش، وهو مرض فيروسي قاتل ينتشر عن طريق الاتصال المباشر بسوائل الجسم، مسبباً نزيفاً حاداً وفشلًا في الأعضاء.
ولم يُعتمد لقاح على نطاق واسع إلا عام 2019، وبينما يتوفر علاجان يحسنان الحالة، إلا أنهما يتطلبان تخزيناً بارداً مكلفاً ويصعب إعطاؤهما في بعض مناطق العالم الفقيرة.