تمارين قوة العضلات تقلل الالتهابات في الشيخوخة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
وجدت دراسة بحثية جديدة أن التدريب باستخدام " الكيتلبل" kettlebell يمكن أن يقوي العضلات ويقلل الالتهاب مع تقدمنا في السن.
و"الكيتلبل" عبارة عن كرة من الحديد الزهر أو الفولاذ بمقبض دائري يمكن استخدامها في مجموعة متنوعة من تمارين الحركة والقرفصاء.
وبحسب "مجلة هيلث"، بينت الدراسة أن استخدام هذه الأداة في التمرين يزيد من قوة العضلات لدى كبار السن، حتى بين الذين لم يمارسوا الرياضة بانتظام في الماضي.
وأشارت النتائج إلى أنه لا فوات للأوان أبداً في الحياة لبدء روتين تمرين جديد للحصول على فوائد صحية، لكن يُنصح لمن لم يستخدموا " الكيتلبل" من قبل باستشارة مدرب لتجنب الإصابة.
ومن خلال تجربة استمرت 12 شهراً، تبين أن إضافة تدريب "الكيتلبل" إلى الروتين الأسبوعي يمكن أن يساعد في تعويض فقدان العضلات المرتبط بالعمر وقد يقلل أيضاً من الالتهاب.
وأجريت الدراسة في "ستيت كوليدج بنسلفانيا"، بمشاركة أشخاص أعمارهم بين 60 و80 عاماً، بمعدل جلستين أسبوعياً.
بعد 6 أشهر فقط من البرنامج، زادت كتلة العضلات وقوة القبضة وقوة الجزء العلوي من الساق لدى المشاركين.
وقال الباحثون إن زيادة قوة القبضة هي نتيجة رئيسية.
وهناك ارتباط عكسي واضح بين قوة القبضة والوفيات الناجمة عن جميع الأسباب والأمراض المحددة لدى كبار السن، كما يرتبط ضعف القبضة ارتفاع خطر الوفاة.
وبعد 12 شهراً، استغرق المشاركون وقتاً أقل في صعود السلالم، والوقوف من وضعية الجلوس على كرسي. ولاحظ الباحثون أن كتلة العضلات زادت لدى المشاركين.
ورصد الباحثون تغييراً ملحوظاً في الالتهاب أيضاً، حيث انخفضت علامات الالتهاب في الجسم بالكامل بين المشاركين.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
فاكهة مجففة شائعة تُسهم في الوقاية من سرطان القولون
يُعدّ سرطان القولون رابع أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال والنساء، كما أنه من الأسباب الرئيسية للوفيات المرتبطة بالسرطان، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC).
ولكن هناك أخبار مبشرة، حيث كشفت دراسة سريرية حديثة تشير إلى أن تناول الجوز - وهو فاكهة مجففة شائعة - قد يُقلل من خطر الإصابة بهذا النوع من السرطان، إضافة إلى مساهمته في مكافحة الالتهابات المزمنة.
أجرت كلية الطب بجامعة كونيتيكت دراسة سريرية أظهرت أن للجوز فوائد كبيرة في خفض الالتهاب وتحسين صحة القولون ويعود ذلك إلى مركب طبيعي فيه يُعرف بالإيلاجيتانين، وهو نوع من البوليفينولات التي تتحول داخل الأمعاء إلى جزيئات مضادة للالتهابات تُعرف باليوروليثينات، أبرزها "اليوروليثين أ".
الدكتور دانيال دبليو روزنبرغ، رئيس قسم بيولوجيا السرطان في HealthNet وأحد الباحثين الرئيسيين في الدراسة، أشار إلى أن اليوروليثين أ يُظهر خصائص قوية مضادة للالتهابات والسرطان.
وأوضح أن هذا المستقلب ناتج عن تفاعل ميكروبيوم الأمعاء مع مركبات الجوز، ما يؤدي إلى تقليل علامات الالتهاب في الجسم وتحسين الاستجابة المناعية، لا سيما في القولون.
الدراسة شملت 39 مشاركًا تتراوح أعمارهم بين 40 و65 عامًا، جميعهم معرضون لخطر أكبر للإصابة بسرطان القولون.
خضع المشاركون لنظام غذائي خالٍ من الإيلاجيتانين لفترة مبدئية لإعادة ضبط بيئة أمعائهم، ثم تناولوا نظامًا غنيًا بالجوز لمدة ثلاثة أسابيع.
وأظهرت الفحوصات نتائج واعدة، حيث رُصد تحسن في صحة القولون، وانخفاض في علامات الالتهاب، خصوصًا لدى من يعانون من السمنة.
ولاحظ الباحثون انخفاضًا في بروتين الفيمنتين، الذي يُعتبر مؤشرًا لأشكال متقدمة من سرطان القولون، لدى الأشخاص الذين أنتجت أجسامهم أعلى مستويات من اليوروليثين أ.
كما سُجل ارتفاع في مستويات الببتيد YY، وهو بروتين يُسهم في تنظيم الهضم ويُعتقد أنه يُثبط نمو الخلايا السرطانية في القولون.
ويؤكد روزنبرغ أن هذه الدراسة تُعد الأولى من نوعها التي تُظهر تأثير الجوز المباشر على تحسين صحة القولون.
ويُضيف أن الجوز قد يكون وسيلة طبيعية فعّالة للوقاية من السرطان، خاصةً عند دمجه في النظام الغذائي اليومي ضمن نمط حياة صحي.
تناول حفنة من الجوز يوميًا قد يكون له فوائد صحية كبيرة، ليس فقط للوقاية من السرطان، بل أيضًا لدعم صحة الجهاز الهضمي والمناعة.
وبتأثيراته الإيجابية على الميكروبيوم والالتهابات، يبدو أن هذه الفاكهة المجففة البسيطة تحمل في طيّاتها إمكانيات علاجية واعدة.