«أوقاف القاهرة»: الجامع الأقمر تحفة معمارية لا مثيل لها في العالم
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال الدكتور محمود خليل، وكيل مديرية أوقاف القاهرة لشؤون الدعوة والبر والأوقاف، إنّ الجامع الأقمر يعد تحفة معمارية فريدة تمثل واجهته رسالة سلام ومحبة في حد ذاتها باعتبارها لوحة معمارية استثنائية لا مثيل لها في العالم.
سبب تسمية الجامع الأقمر بهذا الاسموأشار وكيل مديرية أوقاف القاهرة، في حديثه لـ«الوطن»، إلى أنّ الجامع الأقمر سمي بهذا الاسم لأن الحجارة التي تم استخدامها في البناء كانت شديدة البياض، إذ أنّ ذلك البياض يشبه بياض القمر، لافتاً إلى أنّ المسجد ينسب للعصر الفاطمي، ويتميز الجامع بجماله المعماري.
وتابع: «ومن الأمور المميزة للجامع أنّه حتى تصير القبلة متخذة وضعها الصحيح، فقد بنيت الواجهة الخاصة به موازية لخط تنظيم الشارع بدلا من أن تكون موازية للصحن، ولهذا نجد أن داخل الجامع منحرف بالنسبة للواجهة».
تفاصيل جامع الأقمرولفت إلى أنّ الجامع الأقمر مكون من صحن صغير، مساحته عشرة أمتار مربعة تقريبا، ويحيط به رواق واحد من ثلاثة جوانب وثلاثة أروقة فى الجانب الجنوبى الشرقى أى فى ايوان القبلة وعقود الأروقة محلاة بكتابات كوفية مزخرفة ومحمولة على أعمدة رخامية قديمة ذات قواعد مصبوبة وتيجان مختلفة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامع الأقمر الأوقاف تطوير المساجد
إقرأ أيضاً:
افتتاح جامع العرفان بولاية بوشر
العُمانية: احتُفل اليوم في مدينة العرفان بولاية بوشر بافتتاح جامع "العرفان" بمدينة العرفان التابعة لولاية بوشر.
رعى حفل افتتاح الجامع معالي الدكتور محمد بن سعيد المعمري وزير الأوقاف والشؤون الدينية، بحضور صاحب السّمو السيد نابغ بن طلال آل سعيد، وسعادة المهندس حمد بن علي النزواني وكيل وزارة الإسكان والتخطيط العمراني للتخطيط العمراني.
وقال المهندس ناصر بن راشد الشبلي وكيل جامع العرفان في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: يتألف جامع العرفان من مبنى رئيسي مكوّن من طابقين، تم تصميمه وفق الطراز الإسلامي الحديث الذي يجمع بين الجمال المعماري والوظيفة العملية، مع مراعاة معايير الراحة والسلامة وسهولة الحركة داخل المرافق.
وأوضح أن الطابق الأرضي يحتوي على قاعة الصلاة الرئيسة بمساحة تستوعب نحو 1500 مصلٍّ، تتميّز بتصميم مفتوح يدعم التهوية الطبيعية والإضاءة الجيدة، وتعلوها قبة دائرية تشكّل صرح المسجد المعماري. بالإضافة إلى غرفة المراقبة الأمنية تقع في موقع استراتيجي يتيح الإشراف على المداخل والمخارج وبقية المرافق. كما توجد مكتبة عامة تتصل بمدخل مستقل وتخدم الأنشطة التعليمية والثقافية داخل الجامع.
وأضاف المهندس راشد الشبلي: أما الطابق الأول فيشتمل على: قاعة صلاة للنساء بسعة تقريبية (50 مصلية)، والقاعة مطلّة على الفضاء الداخلي للمسجد بهدف التواصل البصري مع القاعة الرئيسة، بالإضافة إلى مدرسة لتحفيظ القرآن الكريم للناشئة تقع في الطابق العلوي، تم تجهيزها بمرافق تعليمية مناسبة.
وأشار إلى أن ارتفاع منارة الجامع تبلغ (41.76 متر)،تم تصميمها وفق النسب المعمارية الإسلامية، وتُعد عنصرًا بصريًّا مميزًا يربط الجامع بمحيطه العمراني.
وقد أم المصلين الدكتور إسماعيل بن ناصر العوفي المستشار العلمي بمكتب وزير الأوقاف والشؤون الدينية وقد بيّن في خطبته أهمية بناء الجوامع والمساجد وعمارتهما بإقامة الصلاة وقراءة القرآن وحضور حلق العلم، وبيّن في خطبته كذلك أهمية قراءة القرآن وأنه روح الدين يبث الطمأنينة في القلوب ويهدي به الله سبل الرشاد.