لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تمكنت لعبة فيديو جديدة مدتها دقيقة واحدة من تحديد الأطفال المصابين بالتوحد بدقة وكفاءة من بين الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو من الأطفال الطبيعيين.
وتم تطوير الأداة، التي أطلق عليها اسم التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI)، بواسطة باحثين في معهد كينيدي كريغر وجامعة نوتنغهام ترينت، وتستخدم تقنية تتبع الحركة للكشف عن الاختلافات في مهارات التقليد الحركي.
ووفق موقع "كامبريدج برس"، حققت لعبة الفيديو معدل نجاح بلغ 80% في دقة تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد.
وفي الدراسة، طُلب من 183 طفلاً أعمارهم بين 7 و13 عاماً نسخ حركات الرقص التي يقوم بها أحد الشخصيات الرمزية في الفيديو لمدة دقيقة واحدة، بينما تم قياس أدائهم في التقليد باستخدام أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI).
تمييز التوحد ونقص الانتباهوتمكنت أداة لعبة الفيديو من التمييز بشكل صحيح بين الأطفال المصابين بالتوحد والأطفال الطبيعيين بنسبة نجاح بلغت 80%.
كما ميزت أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي بين التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة دقة بلغت 70%.
وقال الباحثون إن هذا يشكل تحدياً خاصاً لأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد غالباً ما يحدثان معاً، وقد يكون من الصعب تحديد التشخيصات، حتى من قبل الأطباء الخبراء.
وغالباً ما يستغرق تشخيص مرض التوحد وقتاً طويلاً، ويتطلب أطباء سريريين مدربين تدريباً عالياً، ويكلف الأسر ما يقدر بنحو 1500 إلى 3000 دولار سنوياً، وفق "مديكال إكسبريس".
وقال الدكتور ستيوارت موستوفسكي، مدير مركز أبحاث النمو العصبي والتصوير في معهد كينيدي كريغر والباحث المشارك: "قد يكون تشخيص مرض التوحد أمراً صعباً، خاصة عندما يكون لدى الأطفال سمات متداخلة مع حالات أخرى مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. إذا تم تشخيص الحالة بشكل خاطئ، فقد يؤثر ذلك على الدعم والموارد للطفل".
وقالت الدكتورة بهار تونكغينش، الباحثة الرئيسية من جامعة نوتنغهام ترينت: "يُنظر إلى التوحد تقليدياً على أنه اضطراب في التواصل الاجتماعي، لكننا نعلم الآن أن الصعوبات الحسية والحركية، مثل التقليد الحركي، تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل المهارات الاجتماعية والتواصلية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التوحد اضطراب فرط الحرکة ونقص الانتباه الأطفال المصابین بالتوحد
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: تجب الصلاة على الصبي عند بلوغ الحلم (فيديو)
أجاب الشيخ محمد كمال، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل يدعى عمر صلاح من المنوفية، الذي سأل عن متى تجب الصلاة خاصة أنه بلغ من العمر 13 سنة
المحاسبة على الصلاةوأوضح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامي مهند السادات، ببرنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة الناس، اليوم الاثنين: «كما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم، يجب تدريب الأطفال على الصلاة من سن 7 سنوات، ومن ثم زيادة الاهتمام بالصلاة عند بلوغهم سن العاشرة».
وأوضح أن الصلاة تجب على الصبي عندما يبلغ الحلم، أي عندما تظهر عليه علامات البلوغ، بالنسبة للفتاة، يظهر ذلك بنزول الحيض، أما الولد فيظهر البلوغ بنزول المني أو وصوله إلى سن 15 عامًا في بعض آراء الفقهاء.
تجب الصلاة على الصبي ببلوغ الحلموأضاف: «إذا كان عمرك 13 سنة وظهرت عليك علامات البلوغ، فتجب عليك الصلاة وأنت الآن مكلف بها شرعًا، وإذا لم تكن قد بلغت بعد، فالصلاة تكون نافلة ولها أجر وثواب، ولكنني أود أن أؤكد ضرورة أن يلتزم الطفل بالصلاة منذ الصغر، لأن التدريب المبكر على الصلاة يجعل من السهل عليه الالتزام بها عندما يبلغ، فالصلاة في الصغر تربي على الاستمرار فيها طوال الحياة».
وأكد أهمية تعليم الأطفال الصلاة، مشيرًا إلى أن النبي صلى الله عليه وسلم أمرنا بتدريب الأطفال على الصلاة منذ سن السبع سنوات، لأن ذلك يساهم في تعويدهم على العبادة وحب الصلاة.
تعليم الصلاة منذ الصغروأضاف: «عندما تأخذ ابنك إلى المسجد منذ صغره، سيشاهدك وأنت تٌصلي ويبدأ في تقليدك، وعندما يصل إلى مرحلة البلوغ، سيجد الصلاة جزءًا من حياته اليومية».
وأوضح الشيخ أن التدريب على الصلاة في سن مبكر يجعل الشخص يتحلى بها مدى الحياة، قائلًا: «كلما تدرب الإنسان على الصلاة منذ الصغر، أصبح الأمر أسهل في المستقبل، والصلاة تصبح عادة له، ويستمر فيها طوال حياته».