حريق داخل طائرة ركاب في كوريا الجنوبية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
اندلع حريق داخل طائرة ركاب في مطار غيمهيه الدولي في مدينة بوسان جنوب شرق كوريا الجنوبية، ما أدى إلى إصابة 7 أشخاص بجروح أثناء الإخلاء.
وأوضحت سلطات الإطفاء في كوريا الجنوبية، في بيان اليوم، أن الحريق اندلع بمنطقة الذيل بطائرة ركاب تابعة لشركة طيران بوسان من طراز إيرباص، قبل إقلاعها أثناء الاستعداد للتوجه إلى هونغ كونغ من مطار غيمهيه الدولي في بوسان على بعد 320 كيلومترا جنوب شرق العاصمة سيؤول، مضيفة أنه تم إجلاء جميع الركاب الذين كانوا على متن الطائرة البالغ عددهم 169 راكباً و6 أفراد من الطاقم وعامل صيانة واحد باستخدام مزلقة إخلاء، قبل أن يتم الإعلان عن السيطرة على الحريق.
وأشارت إلى أن الحريق بدأ في منطقة ذيل الطائرة، ثم انتشر إلى جسم الطائرة، فيما لم يعرف سببه على الفور، بينما شكلت وزارة الأراضي والبنية التحتية والنقل في كوريا الجنوبية فريقا للتحقيق في الحادث؛ إذ تخطط لإرسال 7 مسؤولين إلى مكان الحادث للتحقيق في سبب الحادث.
ووفقا لنظام المعلومات الفنية للطيران التابع للوزارة، فإن الطائرة المنكوبة تعمل في الخدمة لأكثر من 17 سنة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: كوريا حريق طائرة كوريا الجنوبية
إقرأ أيضاً:
تعثر صادرات كوريا الجنوبية بسبب السياسات الأمريكية الحمائية التجارية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فقدت صادرات كوريا الجنوبية زخم النمو خلال شهر فبراير الماضي، بسبب ضعف الطلب على أشباه الموصلات - أكبر محرك لأرباح البلاد من الخارج - بعد السياسات الأمريكية الحمائية التجارية.
وأوضحت بيانات مكتب الجمارك في كوريا الجنوبية - نقلتها شبكة "بلومبيرج" اليوم السبت، أن قيمة الشحنات المعدلة حسب فروق يوم العمل انخفضت بنسبة 5.9% عن العام السابق، وبالمقارنة أيضًا بارتفاع نسبته 7.7٪ لشهر يناير الماضي.
وعلى الرغم من زيادة أيام العمل عن العام الماضي، إلا أن الصادرات لم تنمو إلا بنسبة 1٪، مقارنة بتوقعات خبراء الاقتصاد بتوسع نسبته 3.7٪، فيما زادت الواردات الإجمالية بنسبة 0.2٪، ما أدى إلى فائض تجاري قدره 4.3 مليار دولار.
وأشارت وزارة التجارة الكورية إلى أن شحنات أشباه الموصلات انخفضت بنسبة 3٪ عن العام السابق، ما يمثل أول انخفاض منذ أواخر عام 2023، مع تراجع أسعار شرائح الذاكرة التقليدية.
وتعد كوريا الجنوبية من بين الدول الأكثر عرضة للسياسات الحمائية مع اعتماد اقتصادها بشكل كبير على التجارة، بالتالي تشكل خطط ترامب - لتصعيد التعريفات الجمركية وإعادة المزيد من الإنتاج إلى الولايات المتحدة - خطرًا على مجموعة من الشركات الكورية الجنوبية الراسخة في سلاسل التوريد العالمية، بما في ذلك شركة "سامسونج" للإلكترونيات، وشركات صناعة السيارات مثل "هيونداي موتور".
وسارع مسئولو كوريا الجنوبية في التحدث إلى المسئولين الأمريكيين؛ أملا في تجنب ضربة من حملة التعريفات الجمريكة للرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، وفي ذلك الإطار التقى وزير التجارة والصناعة والطاقة الكوري الجنوبي أهن دوك جيون بوزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك، حيث اتفق الجانبان على تشكيل مجموعات عمل لمناقشة الرسوم والتعاون في بناء السفن.
كما تحدث الرئيس الكوروي الجديد بالإنابة، تشوي سانج موك، أمس مع وزير الخزانة الأمريكي، سكوت بيسنت، وطلب أن تأخذ /واشنطن/ في الاعتبار مساهمات كوريا الجنوبية في الاقتصاد الأمريكي عند وضعها للسياسات، بما في ذلك التعريفات الجمركية المتبادلة التي أشار إليها ترامب.
يذكر أن (الحمائية) هي سياسة اقتصادية لتقييد الواردات من البلدان الأخرى، من خلال أساليب مثل: التعريفات الجمركية.