مصرع 15 شخصا خلال تدافع بمهرجان ديني بالهند
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
قُتل 15 شخصًا على الأقل وإصابة آخرين، خلال مهرجان ديني في الهند يعد الأكبر في العالم، وفق ما أفاد أحد الأطباء من مهرجان كومبه ميلا الهندوسي في مدينة براياجراج لوكالة فرانس برس الأربعاء.
وصرح الطبيب الذي طلب عدم كشف هويته لأنه غير مخول له التحدث إلى وسائل الإعلام "لقي 15 شخصًا على الأقل مصرعهم حتى الآن، ويتلقى آخرون العلاج، حسب القاهرة الإخبارية.
وكشفت صحيفة ذا هندو، في الساعات الأولى من صباح اليوم الأربعاء نقلًا عن وكالة أنباء برس ترست أوف إنديا (بي.تي.آي) عن مخاوف من سقوط العديد من القتلى والجرحى بعد أن انكسر حاجز في مهرجان ديني هندوسي في ولاية أوتار براديش بشمال الهند اليوم الأربعاء.
وأفادت الصحيفة نقلا عن أكانكشا رانا، وهي مسؤولة في حكومة الولاية، قولها لوكالة برس تراست أوف إنديا بأن أصيب بعض الأشخاص وتم نقلهم إلى المستشفى بعد أن انكسر حاجز في سانجام. لم نحصل بعد على العدد الدقيق للمصابين" ويجذب المهرجان أكثر من 400 مليون زائر من الهنود والسياح على مدار ستة أسابيع.
الحوادث تقع بشكل روتيني في المناسبات الدينية في الهند، حيث تتجمع حشود ضخمة في أماكن ضيقة مع القليل من الالتزام بإجراءات السلامة.
وخلال عام عام 2013، أدى تدافع في مهرجان هندوسي في ولاية ماديا براديش بوسط البلاد إلى مقتل 115 شخصًا، أما عام 2018، قُتل حوالي 60 شخصًا بعد أن اصطدم قطار بحشد يشاهد احتفالات دوسيرا، وهو مهرجان هندوسي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مصرع مهرجان ديني بالهند الهند
إقرأ أيضاً:
يشارك فيه 400 مليون هندوسي..عشرات القتلى والجرحى في مهرجان ديني في الهند
قُتل ما لا يقل عن 30 وأصيب 90 بجروح الأربعاء في براياغراج في شمال الهند، بسبب التدافع في المهرجان الهندوسي الضخم كومبه ميلا الذي يُنظم مرة كل 12 عاماً.
وفي أول حصيلة تصدرها السلطات بعد نحو 18 ساعة من الحادث خلال المهرجان في ولاية أوتار براديش، قال المسؤول في الشرطة فايبهاف كريشنا في مؤتمر صحافي: "للأسف توفي 30 من المصلين. ونقل 90 مصاباً إلى المستشفى".وقدّم رئيس الوزراء الهندوسي المتشدد ناريندرا مودي "خالص تعازيه للذين فقدوا أحد أحبائهم".
ويُعد هذا التجمع الأكبر على الإطلاق لأنه يجتذب عشرات الملايين من الحجيج من كل الهند وخارجها للاغتسال عند التقاء النهرين المقدسين لدى الهندوس، نهر الغانج ويامونا.
وتفيد شهادات بأن الحادث كان في منتصف الليل بينما كان الحجيج يتجهون نحو ضفاف النهر للاغتسال، الأربعاء، وهو اليوم الأكثر أهمية في المهرجان.
وقال رينو ديفي: "كنت جالسا قرب أحد السواتر وراح الجميع يتساقطون فوقي مع تحرك الحشد. وعندما كبرت الجموع، سُحق الشيوخ والنساء تحت الأقدام".
وأضاف ديفي "دهسوا زوجة ابني هوكوم لودي. لقد أنقذناها وابنتها، 15 عاماً، نجت الفتاة لكن زوجة ابني توفيت".
واستمرت الاحتفالات بشكل طبيعي تقريبا اليوم، مع استمرار تدفق الملايين للسباحة في المياه الباردة. وقالت حكومة ولاية أوتار براديش إن عدة ملايين اغتسلوا فيه. سوء إدارة
وسارع زعيم المعارضة الهندية راهول غاندي إلى تحميل السلطات مسؤولية الحادث. وقال زعيم حزب المؤتمر عبر التواصل الاجتماعي إن "سوء الإدارة والأفضلية التي خصت بها السلطات الشخصيات البارزة على حساب المؤمنين البسطاء هما المسؤولان عن هذا الحادث المأسوي".
وفي وقت سابق، قال يوغي أديتياناث رئيس وزراء ولاية أوتار براديش: "من الصعب جداً السيطرة على مثل هذه الجموع... سلامة الحجيج هي الأهم عندنا".
وتتكرر الحوادث المميتة خلال التجمعات الدينية الكبيرة في الهند بسبب سوء إدارة الحشود والثغرات الأمنية، ففي يوليو (تموز) الماضي، قضى أكثر من 120 في ولاية أوتار براديش أثناء تدافع في تجمع حضره أكثر من 250 ألفاً للاستماع إلى واعظ هندوسي شهير.
وبدأ المهرجان الحالي في 13 يناير (كانون الثاني)، وأعلنت السلطات أن عدد المشاركين فيه بلغ أكثر من 400 مليون، ما يجعل هذا التجمع الأكبر على الإطلاق.
وتسمح طقوس الغطس في مياه النهرين المقدسين وفقاً للتقاليد الهندوسية للمشاركين بغسل خطاياهم وتحرير أنفسهم من دورة الولادة الجديدة والتناسخ.
واستقطبت الدورة السابقة للمهرجان 120 مليون حاج، حسب السلطات.
ولاستيعاب القادمين للمشاركة في كومبه ميلا، بنى المنظمون مدينة من الخيام والمباني الجاهزة على مد النظر حول ضفاف الأنهار، تغطي مساحة تعادل ثلثي شبه جزيرة مانهاتن في نيويورك.
ونشر أكثر من 40 ألف شرطي للحفاظ على النظام وفقاً للسلطات التي نصبت هذا العام شبكة كاميرات وطائرات دون طيار والذكاء الاصطناعي لإحصاء الحشود وإدارة تحركاتها.