أكد سعادة عبد الملك جاني نائب رئيس مجلس الشارقة الرياضي رئيس اللجنة العليا المنظمة لطواف الشارقة الدولي 2025 أن الطواف عزز مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة وإمارة الشارقة على الساحة الرياضية العالمية.

و قال سعادته في تصريحات له إن “طواف الشارقة الدولي” أصبح له تأثير كبير بفضل المشاركة الواسعة من الدراجين من مختلف أنحاء العالم والتي جاءت ثمرة تكامل الجهود بين الأجهزة الفنية والإدارية والجماهير.

وأوضح أن الإمارات تمتلك كوادر وطنية متميزة قادرة على التعامل مع مثل هذه الفعاليات الكبرى وأشاد بالدور الكبير الذي تلعبه وسائل الإعلام والشركاء الاستراتيجيون في إبراز الحدث على مختلف المنصات الإعلامية.

وعن رؤية إمارة الشارقة في تعزيز ثقافة الرياضة أكد جاني أن هناك العديد من المبادرات الرائدة في مجال الرياضة بما في ذلك تطوير مسارات للدراجات في مختلف مناطق الإمارة وهو ما يسهم في نشر الثقافة الرياضية وتعزيز الصحة العامة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على مكتبته وتطورها

أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة بدور القاسمي تشهد افتتاح ندوة ومعرض «أفريقيا وشبه الجزيرة العربية» «أبوظبي للغة العربية» يطلق حملة مجتمعية لدعم القراءة المستدامة

شارك الأرشيف والمكتبة الوطنية في جلسة: «تاريخ المكتبات في الإمارات.. احتفاء بمرور مئة سنة على مكتبات الشارقة»، التي تم تسليط الضوء خلالها على بدايات نشوء المكتبات، ومراحل تطورها في دولة الإمارات العربية المتحدة عامة، وفي إمارة الشارقة بشكل خاص.
جاءت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية انطلاقاً من اهتمامه بشؤون المكتبات بمختلف فئاتها، واهتمامه بالحفاظ على الموروث الثقافي، وإثراء مجتمعات المعرفة وتمكينها، من جهة، وتعزيز اقتصاد المعرفة، والتشجيع على القراءة ونشر المعارف من جهة أخرى. تمثّلت مشاركة الأرشيف والمكتبة الوطنية باستضافة حمد الحميري، مدير إدارة البحوث والخدمات المعرفية، الذي ركّز في مداخلته على دور الأرشيف والمكتبة الوطنية، في حفظ الإرث الخالد للدولة، وتوظيفه في تعميق الرؤية للحاضر والمستقبل، مشيراً إلى أنه يواصل مسيرته الوطنية، ويؤدي دوره الريادي، في جمع ذاكرة الوطن، وحفظها وإتاحتها للجميع.
وأشار الحميري إلى أن المكتبة في الأرشيف والمكتبة الوطنية، تأسّست عام 1968، أي مع تأسيس الأرشيف والمكتبة الوطنية الذي كان يعرف حينذاك بـ«مكتب الوثائق والدراسات»، ومنذ ذلك الحين، وهي تؤدي دوراً حيوياً في خدمة أهداف المؤسسة التي تنتمي إليها، فتقدم خدماتها لجمهور الباحثين وعموم المستفيدين بمختلف فئاتهم.
وسلط الحميري الضوء على القانون الاتحادي رقم 13 الذي صدر عام 2021، والذي جمع الأرشيف الوطني والمكتبة الوطنية تحت مظلّة واحدة، وحدّد اختصاصات المكتبة الوطنية، واستشرفت المداخلة أهم التطلعات المستقبلية كالمبادرات والمشروعات، والحلول الفنية والتقنية.. وغيرها.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الجلسة جاءت ضمن برنامج احتفالات مكتبات الشارقة العامة، احتفاءً بمرور مئة عام على تأسيسها، وهي من الفعاليات التي تسلّط الضوء على دور المكتبات في تعزيز المعرفة، وتوثيق الإرث الثقافي، وترسيخ القراءة كمحور أساسي في الحياة اليومية.
وقد شارك في الجلسة كل من: الدكتور فهد المعمري، رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات، وعلي محمد المطروشي، المستشار في التراث والتاريخ المحلي في عجمان، وإيمان بوشليبي، مدير إدارة مكتبات الشارقة، وسلطان المزروعي، عضو مجلس إدارة جمعية الإمارات للمكتبات والمعلومات.

مقالات مشابهة

  • من اليابان إلى الإمارات .. ثورة في الروبوتات لرعاية المسنين
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يسلط الضوء على مكتبته وتطورها
  • برنامج خبراء الإمارات يرفد القطاعات الاقتصادية بالكوادر الإماراتية المُتخصصة
  • «خبراء الإمارات» يرفد القطاعات الاقتصادية بالكوادر المُتخصصة
  • ورشة حول بناء قدرات الفنانين في رسم الحكايات الشعبية الإماراتية
  • رئيس جامعة الوادي الجديد يكرم منتخب كرة القدم للجنة الرياضية للعاملين
  • برنامج خبراء الإمارات يدعم القطاعات الاقتصادية بالكفاءات الإماراتية
  • الشارقة تطلق أول كلية موسيقى في الإمارات
  • فعاليات ترفيهية في مختلف أنحاء إمارة أبوظبي خلال شهر رمضان
  • مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ مشروعًا طبيًا تطوعيًا للجراحة العامة في بورتسودان