بوتين: سنحقق ما فيه مصلحتنا خلال المفاوضات المحتملة مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إن بلاده ستحقق ما هو في مصلحتها خلال المفاوضات المحتملة مع كييف، مؤكدا أن التوقيع النهائي على اتفاق بين موسكو وكييف "أمر جاد للغاية"؛ لأنه سيضمن أمن روسيا وأوكرانيا لسنوات طويلة مقبلة.
وأضاف بوتين، في تصريح أوردته وكالة أنباء سبوتنيك الروسية الثلاثاء، أن روسيا منفتحة على الحوار مع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بشأن الصراع الأوكراني، مشيرا إلى أن الغرب أقنع كييف بمواصلة الحرب.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن اتفاقيات إسطنبول لعام 2022، والتي كانت تتضمن تسوية للصراع بين موسكو وكييف، كانت مبنية على مقترحات أوكرانية، وأنه خلال المفاوضات في إسطنبول "كان واضحا لروسيا أن الخداع يمكن أن يحصل، ومع ذلك، وافقت موسكو على سحب القوات".
وتابع: "في وقت ما في نهاية شهر مارس 2022، تلقينا ورقة من كييف، تم توقيعها من قبل رئيس مجموعة التفاوض الأوكرانية (أراخاميا)، وكانت هذه المقترحات أوكرانية هي التي شكلت أساس مشروع معاهدة السلام التي تم تطويرها في اسطنبول".
وقال: "إن المفاوضات مع أوكرانيا بدأت منذ بدء العملية العسكرية، وموسكو عرضت على كييف مغادرة دونيتسك ولوغانسك مقابل وقف الأعمال القتالية"، مشيرا إلى أن أوكرانيا يمكنها إلغاء مرسوم حظر المفاوضات مع روسيا إن أرادت وبطريقة قانونية، ويمكن القيام بذلك عن طريق رئيس الـ"رادا (البرلمان الأوكراني).
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مصلحتنا المفاوضات المحتملة أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
رئيس غير شرعي.. بوتين: لا تفاوض مع زيلينسكي
أ ف ب – قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الثلاثاء، إن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، لكنه أي محادثات مباشرة مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الذي اعتبره “غير شرعي”. ويضغط الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، على الجانبين لوضع حد للنزاع منذ نحو 3 أعوام في أوكرانيا، وقال في الأسبوع الماضي إن زيلينسكي يريد التفاوض على “صفقة” لوقف القتال. وقال بوتين: “إذا أراد زيلينسكي المشاركة في المفاوضات، سأختار ممثلين للمشاركة فيها”، واصفاً زيلينسكي بـ “غير شرعي” لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة. وتابع الرئيس الروسي “إذا كانت هناك رغبة في التفاوض وإيجاد تسوية، لندع أيا كان يقود المفاوضات هناك. بطبيعة الحال سنسعى جاهدين لتحقيق ما يناسبنا، وما يتوافق مع مصالحنا”. واعتبر بوتين أن النزاع يمكن أن ينتهي في ظرف “شهرين” أو أقل من ذلك، إذا أوقف الغرب دعم كييف. وقال بوتين لصحافي في التلفزيون الروسي: “لن يصمدوا شهراً إذا نفد المال أو الذخائر عموماً. كل شيء سينتهي في شهر ونصف الشهر أو شهرين”. وتحذّر كييف من مغبة استبعادها من أي محادثات سلام، متّهمة بوتين بأنه يحاول “التلاعب” بترامب. |