مجموعة إيليت القابضة تقود الابتكار والتميز في قطاع التنقل مع الظهور الأول لعلامة سوإيست موتور في الإمارات
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الحدث الذي أقيم في برج العرب الأيقوني، الفندق الوحيد من فئة السبع نجوم في العالم، يمثل نقطة تحول تاريخية للعلامة التجارية، ويُمهّد الطريق لعام من الابتكار في صناعة السيارات بالمنطقة.
أعلنت مجموعة إيليت القابضة، الشريك الحصري لعلامة “سوايست موتور” في الإمارات، عن إطلاق العلامة التجارية لأول مرة في المنطقة عبر حفل افتتاحي استثنائي أُقيم في 18 يناير ببرج العرب، أحد أبرز معالم دبي.
في هذا الحدث الاستثنائي، كشفت “سوايست” عن مجموعة سياراتها المميزة، مع الإطلاق العالميالأول لطراز) “S06 DM” المجهز بتقنية هجينة مزدوجة مبتكرة، والتي توفر قوة 355 حصاناً، وعزم دوران يبلغ 530 نيوتن متر، ومسافة قيادة تصل حتى 1000 كيلومتر. وقد تم تصميم هذا الطراز مع التركيز على الاستدامة وتقليل الانبعاثات، ما يضمن تجربة قيادة صديقة للبيئة. كما تم الكشف عن طراز S07 المناسب للعائلات الشابة وطراز S09 الفاخر لعشاق الراحة والمساحة، ما يعزز التزام العلامة بالابتكار والموثوقية وتلبية مختلف أنماط الحياة واحتياجات القيادة.
تخطط “سوايست” لإطلاق 13 طرازاً متميزاً على مدار السنوات الخمس المقبلة، تشمل محركات البنزين، والسيارات الكهربائية الهجينة القابلة للشحن (PHEV)، والسيارات الكهربائية بالكامل (BEV). تهدف هذه التشكيلة إلى تلبية احتياجات العملاء المختلفة ضمن فئات السيارات متعددة الاستخدامات (SUV) والسيدان، مما يضع العلامة في موقع ريادي في الأسواق العالمية.
توسّع مجموعة إيليت القابضة مجموعة اعمالها المرموقة بإضافة “سوايست موتور”، العلامة التجارية المعروفة بسياراتها الفاخرة من فئة “المتعددة الاستخدامات” والسيدان، المصممة لتلبية احتياجات أسلوب الحياة الحضرية السريعة. منذ تأسيسها في عام 1995، التزمت “ساوايست” بفلسفتها “اجعل حياتك أسهل”، التي تركز على سهولة القيادة، وسهولة الامتلاك، وسهولة الاتصال. وتنعكس هذه الفلسفة في سياراتها الهجينة القابلة للشحن (PHEV) وسيارات البنزين، التي تجمع بين التصميم الأنيق، والمحركات المتطورة، والتصاميم الداخلية المتعددة الاستخدامات لتعزيز تجربة القيادة.
وقال السيد تامر أبو خلف، الشريك في مجموعة إيليت القابضة: “تتمتع “سوايست موتور” بمكانة هامة ضمن مجموعة أعمال، مجموعة إيليت القابضة، مما يعكس التزامنا بتقديم حلول تنقل مبتكرة وعالية الجودة للسوق الإماراتي. نحن نحرص على بناء شراكات مع علامات تشاركنا رؤيتنا في تحسين حياة العملاء من خلال التكنولوجيا المتقدمة والتصاميم الاستثنائية، معتمدين على خبراتنا العميقة وخدماتنا الرائدة”.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«الطاقة والبنية التحتية» تشارك في معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية
أبوظبي/وام
تشارك وزارة الطاقة والبنية التحتية في فعاليات النسخة الرابعة من معرض ومؤتمر المركبات الكهربائية EVIS 2025، الذي يُقام في أبوظبي خلال الفترة من 21 إلى 23 أبريل في مركز أدنيك أبوظبي بمشاركة نخبة من الخبراء وصنّاع القرار وممثلي كبريات الشركات العالمية المتخصصة في تقنيات التنقل الكهربائي.
وتستعرض الوزارة خلال مشاركتها جهود دولة الإمارات في دعم البنية التحتية للمركبات الكهربائية، لا سيما من خلال تأسيس شركة الإمارات لمحطات شحن المركبات الكهربائية (UAEV)، التي تُعد خطوة استراتيجية لتوفير بنية تحتية متطورة على مستوى الدولة، تواكب الطلب المتنامي على المركبات الكهربائية، وتُسهّل على الأفراد والمجتمع التحول نحو وسائل تنقل منخفضة الانبعاثات.
وسيتم خلال المعرض عقد النسخة الثالثة من مجلس مصنعي السيارات الكهربائية، الذي تنظمه الوزارة سنوياً من أجل تعزيز التعاون مع صانعي السيارات الكهربائية من القطاع الخاص، بهدف الوقوف على التحديات التي تواجه القطاع والعمل على وضع حلول مشتركة لها.
وتسلط الوزارة الضوء على مساهماتها في صياغة السياسات والمبادرات الوطنية، وتعزيز التكامل مع الجهات الاتحادية والمحلية، بما يدعم منظومة التنقل المستدام ويواكب مستهدفات الدولة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر، وتعرض آخر التطورات والإنجازات التي حققتها الدولة نحو التحول إلى المركبات الكهربائية.
وأكد المهندس شريف العلماء، وكيل وزارة الطاقة والبنية التحتية لشؤون الطاقة والبترول، أن دولة الإمارات تمضي بخطى ثابتة نحو تعزيز منظومة التنقل الكهربائي، من خلال تطوير بنية تحتية شاملة تعتمد على الابتكار والتكنولوجيا النظيفة، بما يسهم في خفض الانبعاثات الكربونية وتحقيق مستهدفات الدولة في الوصول إلى الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وأشار إلى أن الوزارة تواصل تعزيز تعاونها مع شركائها في القطاعين الحكومي والخاص، لتنفيذ مشاريع نوعية تشمل التوسع في محطات الشحن وتحديث الأطر التشريعية، إلى جانب تحفيز الاستثمارات في تقنيات النقل الذكي، موضحاً أن هذا التوجه يعكس التزام الوزارة برؤية «نحن الإمارات 2031» في إرساء بنية تحتية متكاملة ومستدامة، وتطوير قطاع النقل بما يدعم مسيرة التنمية الشاملة ويعزز جودة الحياة.
وأوضح أن المعرض يُعد منصة مثالية لتبادل الخبرات واستعراض أحدث الابتكارات العالمية في مجال المركبات الكهربائية، كما يمثل فرصة استراتيجية لدولة الإمارات لترسيخ ريادتها في تبني حلول التنقل المستدام والطاقة النظيفة على المستويين الإقليمي والعالمي.