مقتل مستوطنة في عملية إطلاق نار قرب الخليل في الضفة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
توفيت مستوطنة، اليوم الاثنين، جراء إصابتها في عملية إطلاق النار قرب مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة.
وفي وقت سابق من اليوم، قالت خدمة الإسعاف الإسرائيلية إنها تعالج شخصين أصيبا بأعيرة نارية قرب مستوطنة كريات أربع على مقربة من مدينة الخليل، وإنهما في حالة خطيرة.
مادة اعلانية العرب والعالم زعيم كوريا الشمالية كيم يشرف على اختبار صواريخ كروزوأكد الجيش أنباء عن إطلاق نار في المنطقة دون الإدلاء بتفاصيل.
من جهتها، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن شخصاً واحداً أو عدة أشخاص أطلقوا النار على رجل وامرأة من مركبة عابرة.
هذا وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن الجيش الإسرائيلي يقوم بعملية بحث عن المشتبه بهم في العملية، مشيرة إلى أنه جرى إرسال طائرة مروحية عسكرية وقوات وحدات خاصة إلى المنطقة.
وأكد شهود عيان لـ"وكالة أنباء العالم العربي" أن الجيش الإسرائيلي أغلق المدخل الجنوبي لمدينة الخليل في أعقاب الهجوم.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News الضفة الخليلالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
الضفة.. إسرائيل تعيق الوصول للمسجد الإبراهيمي بذكرى الهجرة النبوية
القدس – أعاقت الإجراءات الإسرائيلية بمحيط المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل، جنوبي الضفة الغربية، وصول المصلين والمشاركة في فعالية إحياء ذكرى الهجرة النبوية التي دعت لها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية.
وقال مدير المسجد الإبراهيمي، الشيخ معتز أبو اسنينة للأناضول: “اليوم بذكرى الهجرة النبوية تقام فعاليات في الحرم (المسجد)، لكن مقارنة بالأعوام الماضية الحرم شبه فارغ من المصلين والوافدين بسبب إجراءات الاحتلال”.
وأضاف أن الإجراءات الإسرائيلية مشددة، مشيرا إلى “إغلاق بوابات الحرم إلا بابا واحدا” داعيا الفلسطينيين إلى “تكثيف التواجد والمرابطة في المسجد رغم المعيقات الموجودة”.
وتحل الأحد، رأس السنة الهجرية الجديدة 1446 ه، وهو يوم عطلة رسمية في فلسطين، لكن دائرة أوقاف الخليل دعت لإحيائه السبت، حيث تتلى آيات القرآن الكريم وتلقى الدروس والابتهالات الدينية والمواعظ.
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ 7 أكتوبر شدد الجيش الإسرائيلي إجراءاته العسكرية في محيط المسجد وفرض حظر التجول أغلب الوقت على سكان الأحياء الفلسطينية المحيطة به.
ومنذ 1994 قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصل، وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.
الأناضول